من سلوك الأبناء وتجارب الآباء :
لا شك أن للتربية السلوكية والمعرفية والأخلاقية الدور الأبرز في خلق مجتمع واع يستمع للقول فيتبع أحسنه، ويناضل من أجل تحقيق العدالة والرفاهية له ولمحيطه.
إلا أن هذه المثل لا تتحقق أبدا دون تبني دور فاعل لحوار متكافئ، يرسم اتجاه الاختلاف، وحدوده والهيمنة على أدواته، والتحكم بها ضمن سياق منفتح، خال من الاحتقان يهدف للاستفادة من تجارب السابقين، بأساليب فكرية مبتكرة تحد من بؤر التوتر والتصعيد في جو تسوده الديمقراطية لاستعادة عافية الروح، وصفاء الضمير الغائبين عن الأسرة في الحركة التربوية .
جزاك الله الخير على الموضوع الهادف