ينبغي أن يتحلى المرء بالمرونة في علاقاته العائلية وأن لا يقف متصلباً عند الأخطاء. فتحمل الأخطاء هو أحد عوامل قيام الحياة العائلية السعيدة، أما إذا تمسك كل طرف في العائلة بموقفه المتعنت من الآخر، واختار التعامل بشدة مع الطرف المخطئ، هنا لا تنتظم الحياة العائلية. ولذلك يقول تعالى عند تناول الحياة العائلية ﴿وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾. والمودة هي المحبة بينما الرحمة تعني العطف والشفقة في حالة الضعف والحاجة، ولذلك. على كل منا أن يهتم بصناعة جو سعيد في عائلته، وأن يجعل هذه الدائرة في حياته الأكثر اهتماما في تعامله والأوفر نصيبا من إحسانه.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المهتمين والملتزمين بتعاليمه وأحكامه.
جزاك الله الخير على المرور ياسمو الرووح