عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-04-2012, 10:49 PM
‏قاهر الصخور ‏قاهر الصخور غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 89
معدل تقييم المستوى: 15
‏قاهر الصخور is on a distinguished road
فيديو / الخميس للكبيسي: لسانك "القذر" ترك الخميني وصدام وطال الصحابة

ردا على ادعائه بأن ما تعانيه الأمة بسبب معاوية
الخميس للكبيسي: لسانك "القذر" ترك الخميني وصدام وطال الصحابة


01-04-2012 صحف 09:44 PM


| تكبير الخط | تصغير الخط



(تحديث) "هذا المنحرف سلم منه الخميني والخوئي والسيستاني وصدام وغيرهم ولم يسلم من لسانه القذر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم". ..بتلك العبارة وغيرها رد الشيخ عثمان الخميس على ماجاء على لسان د.أحمد الكبيسي على قناة إماراتية بالتهجم على الصحابي معاوية -رضي الله عنه- حين اعتبر أن كل "ما تعانيه الأمة في وقتنا الحالي سببه الصحابي معاوية بن أبي سفيان".
وقال الشيخ عثمان الخميس من حسابه على التويتر: "أتقدم ابتداء بالشكر الجزيل لقناة دبي حين منعت المخرف الكبيسي من إكمال برنامجه المليء بالسموم، وأنا أحذر جميع إخواني وأخواتي من أفكار هذا المخرف ولم أكن مهتما كثيرا به حتى زاد الطين بلة وطلب مني أيضا بعض المحبين أن أنبه الى حاله".


وأضاف: "تكلم د أحمد الكبيسي عن معاوية رضي الله عنه كلاما قبيحا ولم أفاجأ كثيرا لأني أعرف أنه منحرف عقديا وقد يخرج من هؤلاء مثل هذا الهذيان، وأخيرا وليس آخر طعن في أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه وقال لا يجتمع حب علي ومعاوية في قلب واحد".
وتابع الخميس: "أما المسائل العقدية فهو ينحو منهج وطريقة معتزلة العصر الذين خلطوا بين الاعتزال والأشعرية ففي الصفات أشعري وفي الغيبيات معتزلي، وأما طعنه في معاوية وادعائه لا يحبه إلا ناصبي أو ما شابه هذا الكلام فهذا باطل من القول وزور بل والله على قوله هذا كل علماء أهل السنة نواصب.. ثم أنسي هذا الحاقد المنحرف أن معاوية اختاره النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليكون كاتبا للوحي".



وأردف: "هذا المنحرف سلم منه الخميني والخوئي والسيستاني وصدام وغيرهم من المجرمين ولم يسلم من لسانه القذر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".


أثارت تصريحات الشيخ أحمد الكبيسي غضب الكثير من الإمارتيين، وشنوا حملة واسعة عبر المواقع الاجتماعية تطالب بطرده من دولة الإمارات.
وكان الشيخ الكبيسي وهو من العراق قد اعتبر ان كل ما تعانيه الأمة هو بسبب معاوية بن أبي سفيان وذلك في رده على أحد المتصلين قائلا له: النواصب والروافض واحد وكلكم سواء. انتم تحبون معاوية الذي أمر بسب علي بن أبي طالب من على المنابر.
وأقسم الكبيسي أن مصيبة الأمة الإسلامية من معاوية، مطالبا من المتصل أن يكون مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وطالب الكبيسي من المتصل أن يختار واحدا فإما أن يكون مع معاوية أو يكون مع علي، داعيا الله أن يحشره مع علي بن أبي طالب.
وعقب ذلك، طالب الإمارتيون بطرد الكبيسي من الإمارات وإلغاء برنامجه الذي يذاع على الهواء مباشرة على قناة دبي.


رد مع اقتباس