النسمةة الـأولى=)
( 1 )
قال تعالى : { تعرج الملائكة والروح إليه }
الروح اسم جنس يشمل جميع الأرواح برها وفاجرها ، وهذا عند الوفاة فأما
الأبرار فتعرج أرواحهم إلى الله فيؤذن لها من سماء إلى سماء حتى تنتهي إلى
السماء التي فيها ربها عز وجل فتحيي وتسلم عليه وتحظى بقربه وتبتهج
بالدنو منه ويحصل لها منه الثناء والإكرام وأما أرواح الفجار فتعرج فإذا
وصلت إلى السماء استأذنت فلا يؤذن لها وأعيدت إلى الأرض ، فبؤساً لأقدام
جهلوا عظمة ربهم فعصوه فاستعجلوا العذاب وسبحان الذي أمهلهم واذوه
فصبر عليهم وعافاهم و رزقهم ..
المرجع : // تفسير السعدي ..