عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 24-09-2011, 11:15 PM
الغروب الغروب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 29,452
معدل تقييم المستوى: 10
الغروب is on a distinguished road
رد: ~*¤ô§ô¤*~اليوم الوطني الحادي والثمانون~*¤ô§ô¤*~

مقيمات مصريات وسوريات وفلسطينيات
": المملكة وطن يسكن فينا




تحتفل المملكة بذكرى اليوم الوطني، الذي توحدت فيه أرجاء هذا الوطن الغالي، على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ، 1932م، سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- على مدى اثنين وثلاثين عاماً، حيث صدر في 17 جمادى الأولى 1351هـ مرسوماً ملكياً بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة، تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبد العزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من العام نفسه الموافق 23 سبتمبر 1932م يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن، يتواصل العطاء والبناء لرفعة هذا البلد على يد أبنائه من بعده في خطى حثيثة لتحقيق الآمال والطموحات التي تليق بقدسية هذا البلد المعطاء، حيث استمر تحقيق الإنجازات سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة لتجسد مسيرة البناء والرخاء للدولة الفتية، وهو ما يتواصل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز.

تواصلت مع المقيمين في المملكة من مختلف الجاليات العربية، للتعرف على مشاعرهم وطريقة احتفالهم بهذا اليوم مع المواطنين، وتقييمهم لمواقف المملكة ودعمها للمقيمين على أرضها .

لا نعرف وطناً غيره
"أم يزن" مقيمة فلسطينية، تعيش في جدة قالت
أعيش في وطني الذي لا أعرف غيره منذ قديم الأزل، وأنتمي لهذا البلد الذي ولدت وترعرعت على أرضه، وشربت من مائه وأكلت من خيراته، فلا أعرف عن فلسطين الحبيبة سوى أنها بلد آبائي وأجدادي، وأصبح انتمائي الكلي لهذا البلد الكريم المعطاء، خاصة بعد أن تزوجت.

وأشادت أم يزن بموقف المملكة في دعم القضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني منذ قديم الزمان، ووقوفها معهم في أحلك الظروف والمواقف والتعامل الحسن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني "حتى صارت المملكة العربية السعودية هي وطننا الذي أحببناه وعرفناه منذ صغرنا، فتعلمنا على أرضها ووفرت لنا فرص عمل حتى نعيش حياة كريمة".

وقالت: "لا يمكن أن ننسى أبداً موقف الملك والمملكة المشرفة من فلسطين ومساعدتها ومساهمتها المتواصلة للفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة".

وأضافت: لقد شردنا وفتحت لنا المملكة ذراعيها وعشنا تحت طياتها بكل الحب والاهتمام حتى صارت الاحتفالات التي تقوم داخل هذه الأرض هي احتفالاتنا التي لا نعرف غيرها وننتظرها ونستعد لها من عام إلى عام، حتى الأبناء ينتظرون اليوم الوطني للخروج بالأعلام الخضراء وبصور الملك معبرين عن سعادتهم وحبهم لوطنهم الحبيب، وشكرهم الدائم للمليك، حماه الله ورعاه.


مواقف مشرفة
"أحلام" طبيبة مصرية تعمل في أحد المستشفيات في مدينة جدة، قالت: المملكة وطننا الثاني الذي فتح لنا أحضانه بكل الحب وسهل لنا العيش الكريم، مشيدة بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومساعدته ومساندته لمصر، والتي كان آخرها تقديم مبلغ 4 مليارات دولار على شكل قروض ميسرة وودائع ومنح، إسهاماً منها في دعم الاقتصاد المصري، مؤكدة على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.

وثمّنت أحلام وقوف المملكة إلى جانب مصر في هذه المرحلة التاريخية، ورعايتها للمقيمين في ظل الأحداث المؤلمة التي ما زالت تمر بها بلدها.

وقالت جارتها "أماني" وهي مصرية أيضاً: أشعر وكأني أعيش في بلدي وأنعم بالحياة الكريمة داخل المملكة والاحتفال باليوم الوطني لا يقتصر على المواطنين فقط بل تجاوزه وأصبح المقيمون يحتفلون مع إخوانهم السعوديين بهذه المناسبة السعيدة.


إقبال على أعلام المملكة
وتجولت" في شوارع جدة ورأت مقيمات يشترين أعلام المملكة لأبنائهن، وعند سؤالهن عن السبب قالت إحداهن: ابني منذ أكثر من 15 يوماً وهو يطلب مني أن أشتري له الأعلام الخضراء حتى يحتفل مع أصحابه، مؤكدة أن الاحتفال باليوم الوطني ليس حكراً على السعوديين بل بات واًجبا على كل المقيمين الذين يعيشون من خير هذا الوطن.

أما "منال" سورية الجنسية، وتدير إحدى المدارس العالمية، فقالت: "تستعد المدرسة للاحتفال باليوم الوطني وبهذه المناسبة التي ننتظرها كل عام". ورداً على سؤال " حول انطباعها كسورية تقطن أرض المملكة تجاه هذا الوطن، قالت: أعيش في المملكة العربية السعودية منذ أن ولدت ولم أشعر أبداً بأي اختلاف أو تمييز يوماً ما، وأضافت: تلقيت تعليمي داخل المدارس السعودية ولي صديقات سعوديات أسعى كل عام لأشاركهن فرحتهن باليوم الوطني مع أسرهن.

وحكت لنا ما تنوي عمله في هذا اليوم واستعدادها وتحضيرها للأعلام السعودية، والخروج مع أسرتها وأصدقائها للاحتفال داخل الميادين والشوارع باليوم الوطني، ولم تنس منال أن تشيد بدور الملك عبد الله -حفظه الله- في أزمة بلادها ووقوفه مع سوريا وشعبها، وأكدت أن هناك العديد من المواقف المشرفة للمملكة ليس تجاه بلادها فحسب، بل تجاه كافة الدول العربية والإسلامية.

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس