- مقالة : حروف الهجاء بقلم ماجد الدسيماني • من جعل تكشيرة الفتاة " برستيج " بينما أبتسامتها " قرونه " ؟! • من يقرأ كتابا في ستاربكس " ملحوس" ! • ومن يمسك قلما ويكتب في بهو فندق " يتميلح " و" مسوي فيها " ! • والذي يربط حزام الأمان ويلتزم بأنظمة المرور " مصدق " ! • والذي لا يلبس الماركات " قعيطي " ! • ومن يحترم الأنثى " خروف " ! • والمطوع " إرهابي " ! • حتى الموظف الذي يحضر باكرا ويبتسم للمراجع وينجز معاملته دون الحاجة لـ (جايك من طرف ابو راكان) فهو إما " سبيكة " أو " موظف جديد " أو " طافر بالوظيفة " ؟! * من حور ترجمة هذه المصطلحات العظيمة .. وحول الطيبة إلى دروشة ! ، والإبتسامة ابتذال ! والتواضع نقيصة ! ، والدين تهمة ! ، والتوفير بخل ! ، والشهامة نكتة وخيال علمي ! من قلب المفاهيم ؟! * إنهم نحن ! .. نحن الجاني والمجني عليه .. بضعف دفاعاتنا الفكرية والتحليلية للمواقف .. وخلو عقولنا من برامج مكافحة الفيروسات.. مما جعلها عرضة للإختراق من " أزلب " الفيروسات الفكرية ! فارتكاب الأخطاء جبلة وطبع بشري منذ بدء الخليقة .. وسيدوم حتى قيام الساعة.. ولكن أن يتحول الصواب إلى خطأ .. وصاحب العيب إلى " ذيب " ! فهذه جريمة نمارسها كل مساء .. ونرضعها أطفلنا كل صباح .. مع سبق اللإصرار والترصد .. ! * همسة في أذن الخليجيين المهايطين : ترى بيل غيتس .. من أغنى رجال العام يسافر سياحي ! مع انه يقدر يشتري شركات طيران موب بس يشتري طيارة خاصة و ترى فيه رجال أعمال أميركيين ما غيروا بيوتهم وباعوا ماضيهم ! يوم صار عندهم المليارات ويتبرعون من أموالهم للخير مع انهم مو مسلمين اللي حتى الزكاة بعضهم الله يهديهم ما يطلعونها صح ! ترى جوليا روبرتس اللي تأخذ ملايين على الفيلم الواحد .. ما عندها شغالة تنام في البيت وهي اللي تربي اطفالها ! ترى الملكة إليزابيث تطفى لمبات القصر علشان ماتخسر حكومتها !