عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-07-2011, 09:59 PM
الصورة الرمزية vip-534
vip-534 vip-534 غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 7,592
معدل تقييم المستوى: 24
vip-534 is on a distinguished road
0icon10 انتبهوا : خطير جدا

انتبهوا : خطير جدا

--------------------------------------------------------------------------------

ويروى في الأثر أن حذيفة بن اليمان امين سر المصطفى صلى الله تعالى عليه و سلم قد وجد النبي صلى الله تعالى عليه و سلم


اسند ظهره الى حائط الكعبة فبكى حتى ابتلت لحيته الشريفة يقول




فقلت بابي و امي انت يا رسول الله


ما الذي يبكيك لا ابكى الله لك عينا الا من خشيته




قال المصطفى العدنان صلى الله عليه و سلم




اعلم يا حذيفة ان امتي سوف تمحى و لا يبقى الا رسومهم و ان امتي سوف تفعل خصال فان فعلتها ابتلاهم الله بخصال اخرى




قلت و ما هي يار سول الله




قال : اذا تركت امتي الدعاء حل البلاء




و اذا منعوا الزكاة قل المطر




و اذا طففوا المكيال رفعت البركة




و اذا بخسوا الميزان ابتلاهم الله بقسوة القلب




و اذا عطّلوا كتاب الله و سنة رسول الله سلط الله عليهم عدوهم فأخذ بعض ما في ايديهم و ترك بأسهم بينهم




و اذا منعوا الصلاة ابتلاهم الله بصعوبة الموت




و اذا خلطوا البر بالشعير و الحذق بالتمر ابتلاهم الله بموت الفجأة




فقلت متى ذاك الزمان يا رسول الله




قال اذا خوّنوا المؤمن و استخانوا المؤمن و صدقوا الكاذب و كذبوا الصادق




و كثرت الخيانات و قلت الامانات و كثرت المساجد و قل منهم


الراكع و الساجد و اتخذوها للغيبة و النميمات و افتخروا بنسب


الاباء و الامهات و استحنت الام على البنت و البنت على الام


(اي واحدة تعير الاخرى بذنبها و عيبها ) و أخذ القضاة الرشوات





فلا يرى في ذلك الزمان الا قويا جائرا و حاكما ظالما و ظالما




غاشما و غنيا بخيلا و حالفا كاذبا


يرون الحياة مغنما و الممات مغرما و اذا دعى واحد من خيارهم




فلا يستجاب له دعاؤه




و تقل حشمة الدنيا و تهان العلماء و تشتم الفقراء




حديثهم فيها الغيبة و فاكتهم فيها النميمة


فجرتهم عندهم احلى من العسل ( اي ذنوبهم احلى من العسل )




و فعالهم امر من الحنظل ( اي حسناتهم أمر من الحنظل )




اذا شاهدوا حقا تركوه و اذا شاهدوا باطلا اتبعوه




يرى فيهم صاحب القوة متوحشا و الوالي كالذئب و العوان كالكلب اجلكم الله




و المنافق كالثعبان و المؤمن كالشاة الضعيفة





فيا لها من شاة ضعيفة بين ثعبان و كلب و متوحش






فاذا كان الأمر كذلك




القى الله تعالى الفتن في سائر الارض حتى يعود المؤمن كالطير في اضيق الاقفاص

نترك لكم التعليق في قلوبكم

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس