أيا صَحْباً جَفوني أين أنتُم
وأينَ الوعد إن شَوقٌ تَبدّى
عَلى ماكان مِنكُم قد تَوالى
عَميقُ الحُزن /والخذلان مدّا
يساراً تَقتفي مِنّي الأماني
لِتُسعِرَ ماخَبا وتبيح سَدّا
وبَوحاً ضلّ لاشعراً يفيني
ليُذهب مااعترى أو ماتحدّى
وجُرحاً يستَطيل بعُمقِ نفسي
وآها ً أصبحت لِلدّمع ِ خدّا
يغيّبني الرّدى فأصيح [ صَحبي]
وقَلبي بالتّمنّي قَد تَردّى
أيا صحبي الوصالُ حديثُ روحي
فَكَم وصل ٍ حباه ُ الهجر صدّاً
وكم روحاً طواها البُعدُ صحبي
فكيف ستهتدي وصلاً وجداً
وكيفَ إلى اجتماع ٍ مُنتهانا
إذا عاثت بنا الأحلامُ ضِدّا
وصُيّر خافِقاً حُرّاً كريماً
سبِيّاً لِلجَفاء وخابَ وُدّا
فلا وُدّاً يُجَرّعُنا المآسي
ولاخيراً بِ ِ ودّ ٍ صار حدّا
وداعاً والحنين على صِبانا
يَهِزّ الروح والوجدان جِدّا
وداعاً لا سبيل سوى الأماني
وصبراً مالقينا منهُ بُدّا
وداعاً واللقاءُ بدَاِر خُلد ٍ
ومن صَدَق المَودّة لن يُردّا
لـــ اماسي ,,
الفكرة //
لامست الوجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
.
.
.
. ,,
|