عرض مشاركة واحدة
  #62  
قديم 02-05-2011, 03:28 PM
نقطة نظام نقطة نظام غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 18
نقطة نظام is on a distinguished road
رد: :: مقتل أسامه بن لادن :: ( تحديث )

جهاديون مصريون ينعون بن لادن ويوزعون وصيته لشباب الأمة.. "السباعى": قائد القاعدة نصر الإسلام يوم خذله بنوه.. و"السرى": إذا كان قد قُتل فقد أبقى الله ألف أسامة يفرح بوجودهم المؤمنون ويغتم بهم الكافرون
الإثنين، 2 مايو 2011 - 13:53

هانى السباعى الأصولى المصرى المقيم فى لندن

كتب محمد إسماعيل

نعى جهاديون مصريون مقيمون بالخارج مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذى وصفوه بـ "مجدد الإسلام" وشيخ الجهاد والمجاهدين، كما شنوا هجوماً عنيفاً ضد الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى وصفوه بـ"عبد البيت".

من ناحيته أصدر هانى السباعى الأصولى المصرى المقيم فى لندن بياناً لرثاء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذى وصفه بـ"مجدد الإسلام" صدره ببيت شعر يقول: "ولا عجبٌ للأسد إنْ ظفرت بها كلابُ الأعادى".

وقال السباعى فى البيان: "نحسبك قد فزت بها يا مجدد الإسلام فى عصرنا.. نحسبك قد فزت بالشهادة ولا نزكيك على خالقك يا أسد الإسلام.. فسلام عليك يا أبا عبد الله أسامة بن لادن.. سلام عليك يوم أن كنت فى دنيانا.. وسلام عليك وأنت عند مليك مقتدر".

وأكد السباعى الصادر ضده حكم بالمؤبد فى قضية "العائدون من ألبانيا" أن ابن لادن حقق ما كان يتمناه، وقال: "لقد تحقق ما كان يتمناه شيخ المجاهدين أسامة بن لادن.. ها هى ذى الأمنية التى ولدت فى رحم الجهاد الأفغانى تمشى على السحاب متبخترة بزفاف عرس أسد الإسلام والمسلمين"، مضيفا: "نعم أسامة.. لقد كنت بحق فى جبين العز شامة.. كما كان يتغنى باسمك المنشدون.. نعم أسامة.. لقد قمت يوم أن قعد الناس، ونصرت الإسلام يوم أن خذله بنوه،.. عم أسامة.. لقد جاهدت فأبليت.. وشيدت بناء عظيماً؛ قاعدته فى أفغانستان وصروحه فى جاكرتا وماليزيا وباكستان والشيشان، والعراق والصومال والمغرب الإسلامى.. نعم أسامة.. لقد عشت حميداً وقتلت شهيدا.. فأكرم بها من شهادة".

ووصف السباعى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى بيانه بـ "عبد البيت الأسود"، وقال: "فليفرح عبد البيت الأسود.. افرح أوباما.. وليفرح معك خونة باكستان.. فقتلانا فى الجنة وقتلاكم فى النار إن شاء الله"، وتابع: "فليفرح عبد البيت الأسود.. فقد أدى أبو عبد الله الأمانة.. وإذا كنتم قد قتلتم أسامة، ففى رحم الأمة ألف ألف أسامة! سينسونكم وساوس الشيطان بإذن الله".

ورثى السباعى بن لادن قائلا: "نم أبا عبد الله قرير البال.. فستظل ملهماً لبسطاء المسلمين فى جبال الهندكوش وخراسان والشيشان وقرى ونجوع وريف ومدائن العراق ومصر والصومال وأرض الحرمين والجزيرة واليمن وعمان والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وغيرها".

فى حين أصدر ياسر السرى الأصولى المصرى المقيم فى لندن بيانا نعى فيه أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بعد إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم عن مقتله.

وأكد السرى الصادر ضده حكم بالإعدام فى قضية محاولة اغتيال عاطف صدقى رئيس الوزراء، أن شمس الجهاد ليس لها أفول، وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب لا يفقهون عقيدة الأمة.

وأضاف: "قتل أسامة ولكن ما قتلت الهمة فى نفوسنا.. نعم قتل أسامة ولكن ما قتلت العزيمة فى أرواحنا.. نعم ذهب أسامة، ولكن ما ذهب الجهاد فالجهاد ماض إلى يوم القيامة.. وغاب أسامة عن الدنيا ولكن ما غابت شمس".

واختتم السرى بيانه قائلا: "فإذا كان أسامة قد قتل فقد أبقى الله ألف أسامة يفرح بوجودهم المؤمنون ويغتم لحياتهم الكافرون.. رحمك الله يا شيخ الجهاد والمجاهدين، يا شيخ أسامة.. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا عبدالله لمحزونون".

وفى السياق ذاته وزع المرصد الإعلامى الإسلامى الذى يديره السرى على شبكة الإنترنت نص الرسالة التى أصدرها أسامة بن لادن، حين بلغه خبر موت خطاب شامل باسييف قائد المقاومة الإسلامية فى الشيشان فى إشارة إلى أن هذه الرسالة التى كتبها بن لادن نفسه هى أفضل رثاء له بعد وفاته.

وكان بن لادن وصف باسييف فى رسالته بأنه أصبح نموذجاً من نماذج الإسلام فى عصرنا، وأنه بطل يجسد بسيرته قصص الأوائل ويجسد سير خالد وعمرو وأبى عبيدة والنعمان.

وأضاف موجها خطابه لشباب الأمة الإسلامية: "فيا أبناء الأمة إننا نناشدكم الله أن تواصلوا طريق هؤلاء الأبطال، وتنفروا للجهاد كما نفروا وتكونوا أبطالاً كما كانوا، فقدوتكم بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضى الله عنهم أجمعين، وهذه أمثلة معاصرة تكتب بدمائها سطور تاريخ العزة للأمة الإسلامية، أبطال سطروا بالدم معنى العزة، منهم عبد الله عزام، أبو عبيدة البنشيرى، أبو الشهيد القطرى، إبراهيم البحرينى، يعقوب البحر، أنور شعبان، أبو بكر عقيدة، يحيى عياش، حكيم، يعقوب الغامدى، أبو جعفر، وآخرهم وليس أخيراً خطاب، وغيرهم كثير كثير جداً".

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس