السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحكم ومسائكم بكل خير وعطر كافة اوقاتكم بذكره وشكره
سؤال أرهقني كثيرا هل الخدم ضرورة أم ترف ..!!
للأسف لايكاد يخلوا بيتا الا وبه خادم وخادمه وربما سائق او اكثر اصبح اعتمادنا عليهم يفوق اعتمادنا على انفسنا حتى بأيسر الأمور بل وأهمها على الأطلاق تربية اطفالنا وتنشئتهم ولم يعد خافيا على الجميع
ماتسبب به الخدم من تغيير في مجتماعتنا بات كابوسا يجثم على صدورنا افراد وحكومات
وماتسبب به الخدم من جرائم لايعد ولايحصى فمن جرائم التحرش الجنسي الى الأغتصاب وجرائم القتل
واشاعه الفساد ... الخ فمن هو المسؤال هل تقع المسئوليه على المجنمع ام الحكومات ام نتشارك بها؟
فمن جانبنا نتحمل مسئولية الأختيار والمهنه والديانه ومن جانب الحكومات يجب ان يكون هنالك تنسيق امني
متكامل بحيث لايتم السماح لأي خادم اوخادمه او سائق ومربيه بالعمل قبل التحقق من خلال الأنتربول
العربي والخليجي وان امكن العالمي كذلك بسوابقه ان وجدت وهنا اتكلم عن دول الخليج تحديدا والتي للاسف برقم التنسيق الشبه متكامل بينها الا اننا نفتقر الى خدمة التدقيق على العاملين بتلك المهن فكثيرا
منهم للأسف لديه سجل اجرامي بدولة خليجيه أخرى وهو او هي بالأساس مجرم بالفطره
فكم وكم سمعنا عن قتل أطفال او اغتصابهم او تعذيبهم والقائمه تطول وتطول ويبقى أملي ان تنتبه دولنا
لهذه المشكلة الخطيره والتي لاتزال بكثير من دولنا محفوظة بالأدراج او معتم عليها برقم شدة خطورتها
وهنا اشير الى احد هذه القصص بختصار حدثت قبل سنوات قليله بأحد دول مجلس التعاون خادمه تنحر
ثلاثة أطفال منهم من توفى رحمه الله ومنهم من اصيب بجروح نفسيه لن تبرا طوال حياته وان خصصت لهذا
الموضوع مئات الملفات فلن ينتهي
وهنا انشر لكم موضوع أخر حصل لدينا بالدوحه وماهذه الأمثله الا غيض من فيض ونقطة من بحر
--------------------------------------------------------------------------------
خادمة تضرب طفلا بوحشية وتسرق ذهب والدته
راودت الشكوك أحد المواطنين حول اسباب البكاء الدائم لطفله ، وتكرار الكوابيس التي تطارده كل يوم وتوقظه مذعورا كل يوم .
وزاد من شكوك ابنه حالة الخوف الشديد التي كانت تسيطر على ابنه طالب الابتدائية إذا ما سأله عن علاقة الخادمة بتلك الحالة التي وصل اليها ، فقد كانت نظرة واحدة من الخادمة لابنه كافية بأن يبتلع شكواه ويصوم عن الكلام.
كان في البداية يعتقد ان المعاملة الجادة من الخادمة تحقق الحزم المطلوب في تربية الاطفال ، ولكن الحالة النفسية السيئة لطفله جعلته يراجع حساباته ، حيث نصحه صديقه بوضع كاميرات مراقبة خفية لتسجيل طريقة معاملة الخادمة مع طفله ، وكانت المفاجأة التي لم يتوقعها .
فقد ظهرت الخادمة في احد المقاطع وهي تضرب رأس ابنه في الحائط عدة مرات لأنه طلب تناول الطعام بعد ساعتين من الغداء ، وظهرت الخادمة في مقطع آخر تتسلل الى غرفة نومه وتقوم بسرقة 3 خواتم من دولاب زوجته.
سارع المواطن بتقديم الشرائط التي سجلتها الكاميرات الى الشرطة التي القت القبض على الخادمة وواجهتها بمحتويات الشرائط فانهارت باكية واعترفت باعتيادها إساءة معاملة الطفل وسرقة مشغولات ذهبية من دولاب زوجة الكفيل.
وأمام النيابة أكدت الخادمة انها هددت الطفل بعقاب قاس اذا ما ابلغ اسرته عن سوء معاملتها له ، وبررت سرقتها للمشغولات الذهبية بمرورها بضائقة مالية، قبل ان ترشد عن مكان تلك المسروقات.
تم احالة المتهمة للمحكمة التي وجهت اليها تهمة الاعتداء عمدا على حدث وسرقة منقولات مملوكة لمخدومها وبينت المحكمة اطمئنانها الى اسباب اسناد التهمة اليها وقيام الادلة على ثبوتها في حقها وحكمت عليها حضوريا بالحبس لمدة عامين نافذتين بتهمة السرقة وبحبسها لمدة 6 اشهر وتغريمها 3 الاف ريال عن تهمة الاعتداء وبإبعادها عن الدولة عقب انقضاء فترة العقوبة .
لطفا بنتظار اثراء الموضوع بالنقاش الجاد والهادف
دمـــــــتــــــ بخير وسرور وسلاااام
ــــــــــــم
وحفظ الله الجميع من كل شر