[فهيد الكفيف]

سوريا: عائلة الأسد تحول 6 مليارات دولار إلى الخارج

المختصر / ذكرت مصادر أمريكية مطلعة, أن عائلة الرئيس السوري
بشار الأسد, قامت بعملية تحويل أموال من سوريا إلى دول أوروبية بشكل غير اعتيادي,
وسط موجة من الاحتجاجات التي تنتشر في العديد من المحافظات السورية.


ونقل موقع "بيروت أوبزرفر" الإلكتروني عن المصادر قولها "إن مجموع عمليات
التحويل خلال اليومين الماضيين بلغ ما يفوق 6 مليارات دولار إلى حسابات
أشخاص محسوبين على آل الأسد في مصارف سويسرية وهنغارية وبرازيلية وتشيلية وفنزويلية".


في نفس الوقت, كشفت مصادر سورية معارضة أن النظام السوري, وعبر
رئيس الحرس الجمهوري العميد الركن ماهر الأسد, شقيق الرئيس بشار الأسد,
وابن خال الرئيس رجل الأعمال رامي مخلوف "المشهور بتربعه على عرش
الفساد في سوريا", أقدم فور هروب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين
بن علي, على نقل كل الملفات والوثائق الرسمية من المرافق العامة والمكاتب
والشركات التي لها ارتباط بأركان النظام, والتي من شأنها "فضح كل مكامن
الفساد المتغلغلة في مفاصل الدولة", مشيرةً إلى أن عناصر من قوات الجيش رافقت عملية النقل.


يأتي ذلك في وقت تستعد قوات الأمن السورية للتعامل مع الدعوة التي
أطلقت عبر موقع "فيسبوك" إلى التظاهر اليوم الجمعة في كل مدن سوريا، رغم
قرارات الرئيس السوري بشار الأسد وعود القيادة السورية الإصلاح التي تم إعلانها.


فقد دعا عددٌ من المدونين على المواقع الاجتماعية وناشطون سياسيون
إلى التظاهر في كل المدن السورية اليوم الجمعة في إطار ما أسموه "جمعة العزة"،
وذلك في خطوة تصعيدية لزخم المظاهرات التي اندلعت شرارتها الأولى
يوم 15 آذار الجاري في العاصمة دمشق، لكنها اشتدت بمدينة درعا.


وكانت شخصيات من المعارضة السورية قد رفضت اللجنة التي أمر الأسد بتشكيلها رداً
على الاحتجاجات الواسعة في جنوب البلاد، وقالوا إنها لا تفي بطموحات الشعب السوري.

إلى ذلك , قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ، أنه يتعين على سوريا أن

تحتذي بالنموذج المصري حيث امتنع الجيش عن إطلاق النار وساعد
الشعب في الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسني مبارك.

و قال غيتس اثناء "أقول ان ما تواجهه الحكومة السورية هو في

الحقيقة نفس التحديات التي تواجه العديد من الحكومات في أنحاء
المنطقة وهي مظالم شعوبها السياسية والاقتصادية التي لم تلب".

وأضاف "بعضهم يتعامل معها بطريقة أفضل من الآخرين. لقد جئت للتو

من مصر حيث وقف الجيش المصري متابعا وسمح للشعب بالتظاهر
وفي الحقيقة دعم الثورة. يمكن للسوريين تعلم الدرس من ذلك".

وقتلت القوات السورية أكثر من 100 متظاهر خلال أسبوع من العنف

تركز في مدينة درعا بجنوب سوريا




المصدر : المسلم