تطاردني هواجيسي ليامني بغيت ارتاح
واحس بضيقة الخاطر ويبدا ليل حرماني
وارد الباب من دوني واصك القفل بالمفتاح
توافد صوبي الأحزان والأفراح تنساني
واشب شموع حزني يومها تغني عن المصباح
ترافقني همومي كنها واحد من اخواني
تباشير الكآبه شفت بارقها علينا لاح
معا همي وحزني فوق هذا هي تمناني
أظّن اللي بقالي في حياتي دمع والا اجراح
وهي ماتختلف للي مجربها من ازماني
لواهيب الصدر شبّت فتايلها وقدري فاح
من اللي باعد ولكن بقى طاريه بلساني
على موعد معا طيفه وطيفه باقي ٍ ماراح
هلا باللي علي ابطا وزل الوعد ماجاني
تصوّر لو عقيد القوم في يوم المواجه طاح
فقد عزّه بيوم ٍ يحسب انه فيه ربحاني
انا اللي عشت في حيره وغيري عايش ٍ بفراح
سبايب من تركني مع همومي ثم خلاني
لمن سجيت ساعه من عناي .. الفكر لي يجتاح
يغربلني ... وكن ... الوقت ماقد ... يوم عنّاني
وجيه الناس في عيني غدت كنها وجيه اشباح
تشابه عندي وجيه البشر من شدّة احزاني
معا اني كنت خابر ما ورى درب الغرام ارباح
انا اشهد من مشى درب الهوا ماهوب ربحاني
انا مثل الجبل ثابت ثبات العز ماينزاح
شموخي صبري وعزمي تشيله قوّة ايماني
قصيده من ابداع : حمد المسرع العجمي