بصراحة سوريا بلد لازالت تعيش بنظام على هيئة تلك الأنظمة في العصور الوسطى وقت القمع والدكتاتورية التي تسودها سياسة السيطرة العسكرية والبطانات التي تمجد من بناها لتهدم البقية الذين يعيشون في البلد , فسياستهم هدم الشعب إلى هاوية الفقر فتتعالى تلك البطانة ويصاب من يعظمون شئنة بداء العظمة فلا يرى إلا بعقله اللآواعي و أن الشعب كمثل هذه البطانة التي بانت على أجسادهم الأنعام ورفعت أنوفهم عالياً بينما الحال مغاير تماماً والأرامل والمساكين يتوجدون على حكم عمر ابن الخطاب حينما كانت لاتنام عيناه إلا بعدما يطمئن قلبه على أوضاع رعيته من المسلمين
كان الله في عون المسلمين
واللهم إنا نطلبك أن لا تتركنا للفتن والدمار فكن في عون إخواننا وأعنا على بناء أوطان ترضيك لا يظام بها أحد ولا يجوع فيها أحد ولا يصدح بها دعاة الفتن وهدم الأخلاق والدين
فالك طيب