ألا ياوجودي وجد عودن طريح فـراش
ولا له من الشغله سـوى جـر وناتـه
غزوه العرب غفله وغارو على الأدباش
ولا عـاد بـه شـده يـدور لمنجاتـه
وصوت على ربعه ولكن ربعه مـاش
ومن حـر مابـه بـل خـده بدمعاتـه
طراله زمان فيه ياما غبـش مغبـاش
وياما حمى ذوده مـن القـوم لاجاتـه
وثم جرها ونـه لوأنـه سمعهـا لاش
تعزوى وركب الخيل ثـم رد نوقاتـه
وياوجد حالي وجد شيخ غـدا فـراش
كريم البلاء منه ومـن طيـب مداتـه
جفوه العرب كلن وحتى القريب أنحاش
وهو خابر إنـه قـد نفعهـم بوقفاتـه
ألا ياهبـوب الطيـب لقينـي مقفـاش
ترا الزين قفـى والسهـر ذي بداياتـه
يقولون لي أصبر ترى من صبر يعتاش
وأقول البلاء في اللي قطار الفرح فاتـه
يقولون لاتبكي علـى واحـد غشـاش
وأقول الزمن غشاش والكذب مشهاتـه
يقاصدني الفرحه وهمي يجيبـه كـاش
ونوب يطوف قصـد ويشـح فرحاتـه
ترا يا عيوني مايفيدش كثيـر إبكـاش
علـى واحـد قفـى وقطـع علاقاتـه
وألا ياقدم سيري عساها تصيد إخطاش
على ديرة فيهـا هـي آخـر ملاقاتـه