بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أخي العزيز (الضاعني العجمي) .. أيضا سوف أختم هذا الموضوع لأنه كما سبق في مواضيع أخرى أترفع من الخوض في الأمور الشخصية مخافة الله سبحانه وتعالى ..
قال الله سبحانه وتعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه﴾
فيا أخي العزيز يحكم الإنسان على الأشخاص والأحداث التي تمر عليه بحكم معين، إما بالإيجاب، أو بالسلب، وهو في ذلك ينطلق من إحدى حالتين: إما بالعلم، أي أن عنده من الأدلة والشواهد ما يثبت به رأيه. وإما بالظن، أي أنه يبني حكمه على التخيلات، والاحتمالات والتي قد تكون صحيحة أوغير صحيحة.
الأصل في الإنسان العاقل أن يبني أحكامه ومواقفه على العلم كما يقول الله تعالى: ﴿ولاتقف ماليس لك به علم﴾ حينما تريد أن تحكم على شخص معين، أو أمر ما، فعليك التأكد والتثبت من صحة الأدلة والبراهين، القاضي مثلاً لا يصدر حكماً إلا إذا توفرت له الأدلة والبراهين التي يدّعم بها حكمه. والعالم الفقيه لا يعطي فتواه إلا بعد مراجعة الأدلة التي يحتاجها لاستنباط الحكم الفقهي للمسألة. وهذا يعطينا منهجية واضحة بيّنة لما ينبغي أن يمارسه الإنسان المسلم في كل تفاصيل وجزئيات حياته عندما يريد أن يحكم على شيء معين. الأحكام ينبغي أن تبنى على أسس علمية.
جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله حرم على المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به السوء» إساءة الظن بالآخرين كالاعتداء عليهم وسرقة أموالهم وهتك أعراضهم، فكلها أمور منهي عنها شرعاً. إلا أن سوء الظن اعتداء معنوي، والاعتداء على دماء الناس وسرقة أموالهم وهتك أعراضهم اعتداء مادي.
والأسف كل الأسف أن الاعتداء على سمعة الناس وخدش شخصياتهم أصبح أمراً طبيعياً عندنا، وهو خطأ كبير! لأنه مرض خطير على المجتمع.
فتساؤلاتي الله يهديك ..
1) أنت ظننت بفهد العدوة كما تقول (يهبش من مناقصات نفط الكويت الكبيره قبل التقاعد الهبشه الكبيره) ما هو دليلك وبرهانك على ذلك .. وأشوفك يا أخي العزيز لم تتحدث عن أي قيادي أخر بل إستقصدت إبن عمك فقط فأين المروءة والمرجلة في هذا الأمر ..؟؟
2) أنت تقول هناك من هم أحق منه؟؟ منو عطني أسماء؟؟ حيث إن العجمي الوحيد حاليا يرأس شركة نفطية هو فهد العجمي فقط لا غير ..
3) كيف عرفت أن هناك صفقة مبرمة؟؟ كنت جالس معهم أو جاك الساحر وعلمك؟؟ الله يهدينا معاك يروى عن نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث : «إياكم والظن فان الظن أكذب الحديث»
ويروى عن أمير المؤمنين الإمام علي رضي الله عنه كلمة يحذر فيها من سوء الظن، وأن الشخص الذي يحمل هذه الصفة لا يستطيع أن يصنع علاقات سليمة مع الناس: «من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد».
4) قلت الله يعافيك عن تدرجه في المناصب من مهندس الى رئيس شركة خلال 30 سنة خدمة في القطاع النفطي (المهندسين واجد واقدم منه واكفا منه وارجل منه بالمواقف) .. لقد تحريت بعض الأمور فوجدته يشغل منصب مدير إدارة من قبل الغزو أي قبل وجود النائب خالد العدوة في البرلمان بعدة سنين !!! أرجع لرقم 2، عطني أسماء منهم أكفأ وسوف أقتنع .. ولم أفهم معنى أرجل منه بالمواقف !! هل تقصد أن يساعدك ويجعلك أن تتخطى منهم أكفأ منك هذا تناقض عجيب ؟؟؟
5) لم أسمع الا منك أنت إنه غير بشوش ولا يرحب بالعكس كل ما أتى الحديث عنه الكل من العجمان وغيرهم يقولون في هذا الرجل أنه خلوق وبشوش ويساعد حتى من لا يعرف ويرد الاتصال على كل الناس.
6) للعلم يا أخي العزيز التوظيف في القطاع النفطي على كل حزة يعني لو بينحاش كما قلت كان ما رجع من سفرة كما تزعم للكويت ؟؟؟ أنا أقول لكل رواد المنتدى (وأخص الأخ فهيد الكفيف لأنه موظف في القطاع النفطي كما قيل لي) أن يسأل أي شخص في القطاع النفطي عن هذا الرجل وليسمع ما يقولون؟؟ والله ثم والله ثم والله لا حاجة لي عند فهد العجمي ولا يعلم من أنا حتى أتزلف إليه ولكن
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رَضِيَ الله عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ بِالْغِيبَةِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ".
ذَبَّ: أي دافع
جزاكم الله خير ووفقكم الله للعمل بالبر والتقوى .. ونسأل الله الهداية والمحبة وأعتذر وسامحني إذا أخطأت ..