[QUOTE=الضاعني العجمي;1265865] نعما ان كان يسعي لبني عمه وليس لاخيه . والعجمان اتسحب جناسيهم ما دري عنهم لاهو ولا غيره والقبايل الباقيه رجعة جناسي بني عمها . ولا يكون كلام الصرعاوي او غيره مبرر لعمل غير صحيح . اما قولت انه علي مستوي عالي ويتميز بالكفاءه ليش ما خذاها بذراعه ليش ياخذها بعد ما حط العدوه العجمان في كفة الميزان وفي الكفه الاخري اخوه وصوت ضد توجه القبيله لكي ترجح كفة الميزان لاخيه تبا لتلك الكفائه المزعومه والمستنده علي الباطل .[[/QUOTE center] بسم الله الرحمن الرحيم يا أخي الكريم .. أسأل الله لك الصلاح و الفلاح .. من الواضح أنه في خاطرك شيئ على الرجال وهذا أمر خاص فيك .. العجيب في كلامك أنك متناقض في إجازة النائب للسعي مع إبن عمه وتحريم السعي مع أخيه ؟؟؟ أنا عن نفسي سوف أسعى مع أخي أول ومن بعد ذلك إبن عمي ثانيا !!! في سورة طه على لسان سيدنا موسى عليه السلام، (واجعل لي وزيرا من أهلي، هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري).. آيات كريمة على لسان نبي صادق حيث طلب المعونة من الله سبحانه وتعالى عندما كلفه بدعوة قومه أن يكون أخوه هارون سنداً له ولم يسجل التاريخ بر أخ بأخيه كما فعل موسى مع أخيه هارون عندما طلب له النبوة. التناقض الثاني ليش ما يا خذها بذراعه ؟؟؟ لقد قلنا لك يا أخي العزيز أنه رئيس شركة كافكو الحالي يعني ما خذها بذراعه !!! وما دخل الجناسي في الموضوع ؟؟؟ النائب خالد العدوة أظهر جناسي 3 من العجمان وأنت يمكن تذكرهم في الفترة القريبة الماضية .. وأسأل الله أن يوفق جميع نواب العجمان على إسترجاع كل الجناسي المسحوبة ووقف هذه المهزلة .. أخيرا وهذه أخر مشاركة لي في هذا الموضوع لأني لا أحبذ شخصانية الطرح .. من قال أن التصويت مع عدم التعاون هو توجه القبيلة ؟؟؟ حتى لا تفهمني غلط أن مؤيد لعدم التعاون مع رئيس الوزراء .. ولكن كثيرين من العجمان من مختلف أفخاذ القبيلة في العمل والدواوين والمخيمات، صغار وكبار لا يؤيدون رأيي .. فهل أكفر كل من وقف ضد عدم التعاون أو بمعنى أخر إختلف مع بالرأي؟؟ وأنعته بكلمات قبيحة وأشن حرب عشواء وأسفه رأيه وأظن فيه ظن السوء .. يا أخي هداك الله حتى العلماء والمشايخ إختلفوا في هذا الموضوع ؟؟ أين المطالبة بالدستور وأنت لا تؤمن بالديمقراطية ولا تؤمن بالرأي الأخر .. في كتاب الله جاء فيه قول ربنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}[الحجرات: 12] وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا) .. يا أخي الكريم من أشد الآفات فتكًا بالأفراد والمجتمعات آفة "سوء الظن"؛ ذلك أنها إن تمكنت قضت على روح الألفة، وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء والبغضاء بين الناس. إن بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلاَّ من خلال منظار أسود، الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون. ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم. أخي العزيز أشكرك على ثوابتك وأسأل الله لك ولجميع من يقرأ موضوعنا الصلاح والفلاح مرة أخرى .. وجزاكم الله خير ..[/SIZE]