[الغروب]

التقرير اليومي لأسواق الأسهم الخليجية

«القطري» يقود 3 مؤشرات خليجية رابحة.. وتراجع في «البحرين» و«دبي» و«الكويت»






«الاقتصادية» من الرياض
شهد أداء مؤشرات الأسواق الخليجية تباينا، لترتفع ثلاث أسواق منها بنهاية جلسة أمس، وتتراجع ثلاثة مؤشرات أخرى، وفقا لتقرير مركز معلومات مباشر، وتصدر مؤشر سوق قطر المؤشرات الثلاثة الرابحة بنسبة 1.50 في المائة، تبعه مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.43 في المائة، كما ارتفع مؤشر سوق مسقط بـ 0.31 في المائة.
وعلى الجانب الآخر، تراجعت مؤشرات ثلاث أسواق خليجية أخرى، كان مؤشر سوق البحرين في مقدمتها، بنسبة 0.31 في المائة، تلاه مؤشر سوق دبي بنسبة 0.30 في المائة، كما انخفض مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.11 في المائة.
وأنهت السوق القطرية الجلسة على ارتفاع بلغ 131.03 نقطة، ليصل إلى مستوى 8872.5 نقطة، وفق تقرير معلومات مباشر.
وعلى صعيد الكميات والقيم، نمت أحجام التداول بنهاية جلسة أمس، لتبلغ 7.05 مليون سهم مقابل 6.53 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الأول، كما ارتفعت قيم التداولات، لتبلغ 328.56 مليون ريال مقارنة بـ275.25 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول، وارتفعت أيضا الصفقات إلى 4505 صفقات مقابل 3076 صفقة.
وجرى التداول على 39 سهما من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 22 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجعت سبعة أسهم، وظلت عشرة أسهم بلا تغير، حيث تصدر سهم الملاحة الارتفاعات بما نسبته 6.95 في المائة، ليصل الأول إلى 100 ريال بأحجام بلغت 371.3 ألف سهم وما قيمته 35.95 مليون ريال، أما عن المركز الثاني فكان من نصيب ''التحويلية''، الذي ارتفع بـ5.79 في المائة، ليصل إلى 56.6 ريال بأحجام 69.51 ألف سهم، وما قيمته 3.89 مليون ريال.
وأسفرت تعاملات جلسة أمس عن ارتفاع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.43 في المائة، ليصل إلى مستوى 2752.97 نقطة، كاسبا 11.82 نقطة من خلال تنفيذ 1034 صفقة، ليفوق إجمالي حجم التداول 59.22 مليون سهم بقيمة تبلغ 77.77 مليون درهم، تبعا لتقرير معلومات مباشر.
وارتفع 12 سهما، بينما تراجعت ستة أسهم، وظلت ستة أخرى ثابتة، وهي: سهم الدار العقارية، الذي أغلق عند 2.33 درهم، سهم صروح مغلقا عند 1.65 درهم، سهم أسمنت رأس الخيمة، الذي استقر عند 0.87 درهم، سهم ميثاق للتكافل، الذي أغلق عند 2.53 درهم، سهم رأس الخيمة العقارية، الذي استقر عند 0.45 درهم، وسهم الهلال الأخضر مغلقا عند 0.78 درهم.
وواصل مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية ارتفاعه بدعم من كل القطاعات، حيث ارتفع بنسبة 0.31 في المائة، بعد إغلاقه في نهاية تداولات أمس، عند مستوى 6827.02 نقطة، ليكسب بذلك 21.25 نقطة.
وارتفعت أحجام التداول عن مستوياتها في الجلسة الماضية، حيث بلغت أحجام التداول 12.38 مليون سهم مقارنة بـ 11.8 مليون سهم في الجلسة الماضية، بينما شهدت قيم التداول تراجعا طفيفا عن مستوياتها في الجلسة الماضية، حيث بلغت قيمة التداولات 5.6 مليون ريال مقارنة بـ 5.7 مليون ريال في الجلسة الماضية، وبلغ عدد صفقات التداول 2640 صفقة مقارنة بـ 2164 صفقة في الجلسة الماضية.
وتم التداول على أسهم 53 ورقة مالية، ارتفع منها 23 سهما، بينما تراجع منها 14 سهما، واستقرت الـ 16 سهما الباقية عند إغلاقاتها السابقة نفسها.
وشهدت تعاملات السوق البحرينية أمس في أولى جلسات العام الجديد 2011 تراجعا بلغت نسبته 0.31 في المائة، حيث أغلقت عند مستوى 1427.85 نقطة، لتفقد من خلالها 4.41 نقطة من رصيدها بكمية تداول 2.377 مليون سهم، وبقيمة تداول 1.091 مليون دينار، وبلغ عدد الصفقات 36 صفقة.
وتم التداول على عشرة أسهم، ارتفع منها سهمان، وتراجعت ثلاثة أسهم فقط، بينما ظلت خمسة أسهم كما هي على آخر إغلاق لها.
وأفاد تقرير معلومات مباشر بأن سهم البحرين للملاحة والتجارة الدولية تصدر الرابحين، مرتفعا بنسبة 5.43 في المائة، ليغلق عند مستوى 0.680 دينار، متداولا نحو خمسة آلاف سهم، وبقيمة تداول 3.400 ألف دينار، تلاه سهم بنك البحرين والكويت بنسبة ارتفاع بلغت 0.47 في المائة، ليغلق عند مستوى 0.432 دينار، بكمية تداول 30 ألف سهم وبقيمة 12.960 ألف دينار. وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملاته أمس على تراجع طفيف بلغت نسبته 0.30 في المائة، ليفقد من خلاله نحو خمس نقاط من رصيده، بعدما استهل تعاملاته الصباحية نحو الصعود، الذي لم يدم طويلا، ليفقد مكاسبه منحدرا إلى أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 1657 نقطة، ليغلق داخل المنطقة الحمراء، وتصبح المحصلة النهائية استقرار المؤشر العام لسوق دبي مع الإغلاق عند 1663.29 نقطة.
ومن ناحية أحجام التداولات وقيمها، أشار تقرير معلومات مباشر إلى أن تداولات السوق شهدت تحسنا ملحوظا في مستويات السيولة، حيث بلغ إجمالي حجم تعاملات السوق نحو 120.7 مليون سهم، وبلغت قيمة التداولات قرابة 167.6 مليون درهم، وذلك من خلال تنفيذ 2397 صفقة.
وشهدت التعاملات التداول على أسهم 25 ورقة مالية، كان من بينها 12 ورقة مالية رابحة، في حين تراجعت أسهم سبع ورقات مالية أخرى، وتمكنت ست ورقات من البقاء عند مستوياتها السابقة.