تقرير NBK كابيتال الأسبوعي تراجع معظم أسواق المنطقة
قال التقرير الاسبوعي لشركة الوطني للاستثمار ان أداء معظم أسواق المنطقة انخفض خلال الأسبوع، فتراجعت مؤشرات 8 أسواق، بينما تقدمت مؤشرات 4 أسواق أخرى. وقد أقفل مؤشر السوق الكويتي مرتفعا بواقع %0،5 خلال الأسبوع، ليغلق على 6,853 نقطة. وتعتزم بورصة الكويت اطلاق مؤشر جديد في 2011 الى جانب المؤشرين الحاليين السعري والوزني، وسيضم على الأغلب 15 سهماً تتغير كل ستة أشهر حسب أوضاع هذه الشركات، ويضم كل القطاعات الموجودة في السوق. وقد أعلن مدير عام بورصة الكويت أن المؤشر الجديد سيتم اطلاقه بالتعاون مع مجموعة ناسداك أواماكس وسيكون مؤشراً متغيراً وموازياً للمؤشر الرئيسي الجاري «المؤشر السعري». ولم يتم تحديد الشركات التي سيتم ضمها للمؤشر الجديد، حيث سيتم تقييم هذه الشركات في الربع الأول من عام 2011، ثم بعد ذلك يتم وضعها بشكل نهائي في شهر يونيو المقبل تمهيداً لبدء عمل المؤشر في نوفمبر 2011. ومن ناحية أخرى، يشهد السوق حالة من الترقب بانتظار الحكم الذي من المتوقع أن يصدر بتاريخ 22 ديسمبر من المحكمة الكويتية بالدعوة القضائية التي رفعها مساهم في شركة الاتصالات المتنقلة (زين) معترضا على عرض من مؤسسة الامارات للاتصالات الاماراتية (اتصالات) لشراء حصة %46 في زين. ومن الجدير بالذكر، انه تم تأجيل جلسة أولى كان مقرراً لها بـ 8 ديسمبر للاطلاع على الوثائق.
السوق السعودي
وفي السعودية، أقفل مؤشر السوق مرتفعاً بواقع %0،6 خلال الأسبوع، ليقفل على 6,499 نقطة، على وقع تقدم كل من مجموعة سامبا المالية ومصرف الراجحي بـ %4،7و %1 خلال الأسبوع. وقد احتلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المرتبة الأولى بقائمة الشركات الأكثر تداولاً، حيث بلغت قيمة تداولاتها نحو 2.3 مليار ريال سعودي خلال الأسبوع، تليها شركة كيان السعودية بتداولات بلغت قيمتها مليار ريال سعودي.
العربية للطيران
وخلال الأسبوع، أصدرت شركة الوطني للاستثمار تقريرا يناقش نتائج الشركة العربية للطيران للربع الثالث من عام 2010. وقد عكس أداء العربية للطيران قدرة الشركة على توليد مستوى لائق من الربحية على الرغم من المنافسة الشديدة بالسوق وارتفاع أسعار الوقود. وقد انخفض اجمالي الأرباح قبل اقتطاع الفوائد، الضرائب، الاستهلاك، الاطفاء والايجار (أو ما يعرف بالـ EBITDAR)، بنسبة %8 في الربع الثالث من عام 2010 حيث بلغت 159 مليون درهم اماراتي، كما جاءت أقل بـ %8 من توقعاتنا السابقة والبالغة 172 مليون درهم اماراتي. ومع ذلك، فان معظم هذا الاختلاف يرجع الى نفقات الوقود الأعلى من المتوقعة. ولا تزال الشركة تحافظ على معدل حمولتها العالي والذي بلغ %84 خلال الربع الثالث من عام 2010، ولكن أتى هذا على حساب عوائد الشركة، التي انخفضت بنسبة %10 خلال الربع الثالث من عام 2010 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وتستمر الشركة العربية للطيران وبقوة في الدفاع عن حصتها في السوق خلال عام 2010، ودرء زيادة المنافسة من شركات الطيران الهندي والتخفيف من تأثير الطاقة الفائضة في منطقة الشرق الأوسط. وقد أجرت شركة الوطني للاستثمار بعض التعديلات الطفيفة لتوقعاتها للشركة العربية للطيران. حيث خفضنا تقديراتنا لاجمالي أرباح الشركة الى 279 مليون درهم اماراتي لعام 2010 (مقارنة بـ 294 مليون درهم اماراتي) وذلك بعد الأداء الأضعف من المتوقع خلال الربع الثالث من عام 2010. وتكرر شركة الوطني للاستثمار توصيتها بـ «شراء» هذا السهم، علماً بأن السعر العادل للسهم يبلغ 1.00 درهم اماراتي. وبالرغم من الأداء الأقل من المتوقع للشركة خلال الربع الثالث من هذا العام، فاننا لم نغير نظرتنا على المدى الطويل للشركة، كما نرى قدرة الشركة على تحقيق ايرادات قوية بالمستقبل. وبالاضافة الى ذلك، نرى أن السعر الحالي لسهم الشركة العربية للطيران منخفض، حين الأخذ بالاعتبار أن قيمة النقدية والاستثمارات تمثل نحو 0.60 درهم للسهم الواحد.