بالصور والفيديو وأهم التحليلات الحدث في عيون وسائل الإعلام العربية والأجنبية : تباينت طرق مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية في نقل ما جرى من أحداث مساء أمس خلال ندوة "إلا الدستور" الثانية في ديوان النائب جمعان الحربش والتي انتهت بتدخل القوات الخاصة وضرب الحضور بالإضافة لبعض النواب. فكان عنوان موقع العربية الرئيسي تعرض النائب وليد الطبطبائي لكسر في يده ونواب كويتيون ينوون استجواب رئيس الوزراء حول اشتباك مع نواب ومواطنين. وجاء في خبرها الرئيسي "ينوي نواب كويتيون استجواب رئيس الوزراء الكويتي على خلفية قيام قوات الأمن بفض تجمع لحضور ندوة سياسية في ديوانية أحد أعضاء البرلمان من الكتلة المعارضة في منطقة الصليبيخات وحصول اشتباك أدى إلى تعرض النائب وليد الطبطبائي لكسر في يده وإصابة عدد من المواطنين، بحسب تقرير لقناة "العربية" الخميس 9-12-2010. وأقيمت الندوة داخل ديوانية النائب جمعان الحربش، ونظرا لتوافد عدد كبير من المواطنين خارج الديوانية طلبت منهم قوات الأمن المغادرة ما أدى إلى وقوع الاشتباك. وتحولت الندوة التي عقدت تحت اسم (إلا الدستور) إلى حلبة مواجهة بين القوات الخاصة والمواطنين. وبدأت الأحداث نقلا عن صحف كويتية عندما طوق رجال الداخلية ديوان الحربش الذي قطع الندوة مخاطبا الحضور بأنه سينهيها بعد كلمة النائب أحمد السعدون وذلك منعا للاصطدام مع القوات الخاصة التي هددت بضرب المتواجدين في حديقة المنزل ما لم يغادروا المكان. عند بدء السعدون حديثه دخلت القوات الخاصة الى الحديقة، وقامت بضرب المتواجدين باستخدام الهراوات والعصي الكهربائية وأصيب د.عبيد الوسمي بضربتين على صدره فقد على إثرهما الوعي. وامتدت المشاجرات والمواجهات بين المواطنين ورجال الداخلية الى الشارع ما نتج عنه إصابة البعض، وتم نقلهم بسيارات الإسعاف. وتعرض النائب عبدالرحمن العنجري للضرب لعدم معرفة رجال الداخلية بشخصه، كما مٌنع النائب مرزوق الغانم من دخول الشارع المؤدي للندوة. وقامت القوات الخاصة باحتجاز ما يقارب الـ 300 شخص داخل منزل الحربش ومنعهم من الخروج، ثم قامت بعمل سياج بشري لخروج المتواجدين من المنزل. فيما كانت عناوين موقع الجديد نوّاب كويتيون يتعرّضون للضرب من الشرطة لمشاركتهم في تظاهرة للمعارضة وذكرت التالي : إنهال عناصر الشرطة الكويتية بالضرب على ستة نواب من المعارضة شاركوا في تجمع بالقرب من العاصمة الكويتية لم تأذن به الحكومة، حسب ما افاد شهود عيان. وكشفت مصادر طبية ان النائب الاسلامي وليد الطبطبائي واربعة كويتيين آخرين نقلوا الى المستشفى لمعالجة جروح وكسور اصيبوا بها جراء تعرضهم للضرب بيد عناصر من شرطة مكافحة الشغب خلال تجمع نظمته المعارضة في الصوليبخات التي تبعد 10 كلم عن مدينة الكويت. أما موقع جريدة العرب فتصدرت عناوينها التالي: استجواب لرئيس مجلس الوزراء اليوم ونواب كويتيون يتعرضون للضرب من قِبَل رجال أمن وذكرت في تفاصيلها التالي : تعرض نواب كويتيون للضرب من قِبَل رجال الأمن بسبب اجتماع عقدوه ونشب خلاف بين الحاضرين ورجال الأمن الذين كانوا متواجدين ما استدعى لتدخل النواب وأسفر عن تعرضهم للضرب. وتفاقمت أزمة «إلا الدستور» لتدخل مرحلة جديدة من المواجهة وتعيد أجواء دواوين «الاثنين». فبعد الاعتداء على محمد الجويهل في ديوانية النائب الكويتي أحمد السعدون السبت الماضي، اشتبكت القوات الخاصة أمس الأربعاء مع عدد من الجمهور الذي حضر ندوة «إلا الدستور» الثانية التي أقيمت في ديوانية النائب الدكتور جمعان الحربش. ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل تطورت إلى الاعتداء على عدد من النواب ومحاصرة الحضور داخل ديوان الحربش. وقال فلاح النائب الصواغ إن القوات الخاصة اعتدت بالضرب على النواب ومنهم العنجري وبورمية والطباطبائي والحربش والبراك والطاحوس وأنا، مضيفا أن الاعتداء تم أمام أعين الشعب الكويتي، معربا عن أسفه لانحدار الوضع في البلاد. وتدخل عدد من النواب لوقف الاعتداءات وطلبوا من القوات الخاصة مهلة ليخرج الجميع من ديوان الحربش ليتسنى للجميع الخروج، هذا وعقد أمس النواب اجتماعا طارئا لبحث التطورات التي صاحبت الندوة. وفي تفاصيل الأحداث، قالت مصادر إن القوات الخاصة اعتدت أولا بالضرب على عدد من الحضور الذين كانوا خارج ديوانية الحربش، فخرج لهم الحربش وطلبت القوات الخاصة منه إنهاء الندوة. ودخل الحربش الندوة وأبلغ الحضور أنهم أمام خيارين: إما المواجهة أو السلامة، وأضاف الحربش «ولقد اخترت سلامتكم» وسننهي الندوة وآخر المتحدثين النائب أحمد السعدون، ولم يكد يتحدث السعدون حتى تكررت المواجهة من جديد وتم الاعتداء بالضرب على النواب. وعلى الصعيد ذاته، سيقدَّم استجواب إلى رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس أو الأحد المقبل على أبعد تقدير على خلفية أحداث الاعتداء على النواب والمواطنين في ديوانية الحربش. وأضافت المصادر أن الاستجواب سيتكون من محور واحد عن الحريات ولم يتحدد بعد من المشاركين فيه، إلا أن المصادر توقعت أن يقدم الاستجواب من قِبَل الكتل البرلمانية أجمع. من جهة أخرى كانت عناوين موقع الـ بي بي سي: الشرطة الكويتية تعتدي بالضرب على نواب شاركوا في مظاهرة انهالت الشرطة الكويتية بالضرب بالهراوات على ستة نواب من المعارضة شاركوا في تجمع بالقرب من العاصمة الكويتية لم تأذن به الحكومة حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شهود عيان. وقالت مصادر طبية إن النائب الاسلامي وليد الطبطبائي واربعة آخرين نقلوا الى المستشفى لمعالجة جروح وكسور اصيبوا بها جراء تعرضهم للضرب بيد عناصر من شرطة مكافحة الشغب خلال تجمع نظمته المعارضة في الصليبخات التي تبعد 10 كلم عن مدينة الكويت. وأفاد شهود العيان بأن رجال الشرطة انهالوا بالضرب على ستة نواب على الاقل من المعارضة وعلى عشرات من المشاركين في التجمع. وتنظم المعارضة تظاهرات ضد ما تصفه بانه "مؤامرة الحكومة" لتعديل دستور العام 1962 الذي جعل من الكويت اول دولة عربية في الخليج ديموقراطية برلمانية. و تنقل لقرائها الصور التي بثتها كافة الوسائل الإعلامية مع فيديو لتقرير حول الأحداث لمشاهدة الفيديو اضغط الرابط التالي: http://www.reqaba.com/VideoDetails.aspx?id=188