اختتام "قمة الخليج" اليوم.. والمباحثات تتركز على الأمن وإيران
أبوظبي- وكالات يختتم قادة ُدول الخليج، اليوم 7-12-2010، أعمال قمتهم الحادية والثلاثين والتي افتُتحت أعمالها في أبو ظبي أمس. وركزّ القادة في الجلسة المغلقة الأولى على ملف إيران النووي باعتباره أحد أبرز القضايا.
ودعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، رئيسُ الدورة الخليجية السابقة، في كلمته إيران للحوار حول ملفها النووي وإلى الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية للتوصل إلى تسوية سلمية لهذا الملف.
بدوره أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن حمد العطية على ضرورة تعزيز التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون، لإحباط أي مخططاتٍ تستهدف الأمن والاستقرار في الدول الخليجية.
وفيما يتعلق بملف إيران النووي دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى حل هذه المسألة عن طريق الحوار بشكل يُسهم في أمن واستقرار المنطقة.
ويتزامن اليوم الثاني من القمة الخليجية مع اليوم الثاني للمحادثات النووية بين إيران والدول الست الكبرى، بعد يوم أول اعتبره المشاركون "بناء".
ووصل أعضاء وفود الدول الست وإيران سعيد جليلي ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي تلعب دور وسيط، إلى مقر البعثة السويسرية لدى الأمم المتحدة حيث جرت أول محادثات الاثنين منذ تشرين الأول/اكتوبر 2009.
والدول الست هي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا) إلى جانب المانيا.
ويهدف الاجتماع إلى تحديد برنامج اللقاءات التي ستتيح التطرق إلى المسائل الأكثر حساسية.