.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لقد إبتدأت بمقدمة فائقة الجمال وعميقة المعنى ،،،وقد توسطت المقال بألم عميق أخترق قلبي في مواضع
وأرى يأس وأرى تصبير منك بأبيات على ما تقاسين وتعانين من ألم وأرى منك رضى على ما أنت عليه
لكنــ هيهات أن يكون هذا الوضع دائم،،، فليس يدوم في هذه الدنيا شقاء أو هناء
أن تحزني على ألم وأن تتوجعي هذا أمر طبيعي،،، ولكن ليس من الطبيعي أن لا يشفى الألم ولكل
داء دواء وأن تتقبلي الألم فهذا شيء خطير أي أنك لا تثقين بزواله أو أنك تعتقدين أنك ستتألمين
لبقية عمرك فهذا يعني أنك تستسلمين للألم !!!
ولا تحزني لأنك تألمت لأنه الألم خبرة وفيه من الفوائد ما فيه وكما
أنه يجعلنا نقدر أمور لم نكن نقدرها من قبل وقد يكون سبب في سعادة قادمة
نحن لا نستطيع أن نرى الأسباب ولو رأينها لبحثنا عن الألم حتى نعجل بقدوم السعادة
كل أمر المؤمن خير فإن أصابته ضراء صبر وإن أصابته سراء شكر
قلمك جميل وأنيق جدًا ولكنني أفضله ملونا على أن يكون أسود
سعادة قريبة أتمناها لك وإني متأكدة أنك ستعيشين سعيدة وترحلين مبتسمة أيضًا
حبي وتقديري لكـِ