عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 28-09-2010, 07:44 AM
الضاعني العجمي الضاعني العجمي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 84
معدل تقييم المستوى: 14
الضاعني العجمي is on a distinguished road
رد: وقفه جميله للعدوه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصف مشاهدة المشاركة
قال الله تعالى {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} الحجرات.

أخي العزيز اعلم أنه يجب علي و عليك أن نحفظ ألسانتنا عما حرم الله فإن اللسان كما قال الإمام الغزالي رحمه الله " نعمة عظيمة جِرمُه صغير وجُرْمُهُ كبير"
وقد تفشت في مجتمعاتنا عادة قبيحة بل ومرض هدام يفتك بصاحبه ويفرق بين الأهل ويباعد بين الأحباب ويكون سببا في البغضاء والتشاحن وهذا المرض هو الغيبة..

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لما عُرِجَ بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل ؟ قال " هؤلاء الذين يأكلون لحومَ الناس (أي يغتابوهم) ويقعون في أعراضِهم" رواه أبو داود.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتدرون ما الغيبة؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال :"ذِكْرُكَ أخاك بما يكره" قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول، قال: " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " رواه مسلم.

فالغيبة التي حرمها الله أن تذكر أخاك المسلم بما فيه من العيوب وهو يكره أن تذكرها. وأما البُهتان فهو ذكرك أخاك المسلم بما ليس فيه بما يكرهه. وإثم البهتان أشد من إثم الغيبة.

وجزاكم الله خيرأ
اخي المنصف لم نغتب في ظهره بل في مجلس الكل يقراه اما قولك وروايتك للاحاديث فهذي للشخص العادي الذي لا يقوم علي امر المسلمين واما من تقدم واعتلي الكرسي بل يجب نقده وتقويمه وان لم يريد النقد فليجلس في بيته وانت تعلم انه يوجد احاديث كثيره لا تحضرني عن احد الخلفاء للناس ان يوجهوه وينصحوه ان هو حاد عن الحق فيا اخي جزاك الله خير لا تنتقي من الاحاديث ما يوافق هواك وتلوي عنق الاحاديث لمصلحة من ليس فيه فخالد العدوه عضو مجلس امه انتخبناه ومن حقنا نصحه وتبيان اخطاء عمله وانه حاد عن جادة الصواب .
رد مع اقتباس