باب ماجاء في ( وداع حائل )
قال قدس الله سره : ولما أقبلتُ على مدينة الرياض .. وتركت جبال حائل خلفي والحياض ..
تمزق جناني .. وهاجت أشجاني ..
تمنيت أن أدفن بجبال أجا وسلمى .. فكيف لي الأنس بدونها و السلوى ..
أحبها كحب عنترة لعبلة .. بل ربما أشد من ذلك ..
ثم أطرق رأسه رحمه الله قائلاً :
فإني والله لست أبتغي العيش دون جبالها ..
ولا الأنس بغير أرضها وسهلها ..
ثم ختم كلامه قدس الله روحه : وإني أقبلت الآن على الرياض وحرّها .. وشدة الدراسة ومرّها ..
فرحم الله من حـــاله حالي .. قد ودَّع الخـــل و الغــــالي ..
انتهى كلامه رحمه الله ..