قال تعالى :
{ فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم } صدق الله العظيم..
واليكم الخبر اليقين وآخر الاحداث في هذا الاعتداء على الشاعر الفلته ....بيض الله وجهه عند نفسه واهله..
قدم محمد بن الذيب من دولة الامارات عبر منفذ البطحاء ..
وكان بصحبته والدته وزوجته وبنيه..وكان قاصدا وجه الكريم كان بطريقه لاداء العمرة ..واكمال بقية ايام شهر رمضان في الديار المقدسة ..
وعند خروجه من منفذ البطحاء كانت هناك سيارة تتبعه ...
وزادت مضايقتها له عندما قرب من حرض ..وهو بطريقه كانت هناك نقطة تفتيش على طريق حرض حيث اخبرهم بامر السيارة التي تتبعه وتضايقه ,,,
وهو بذلك ترك خبر لدى رجال الامن بما هو صاير معه منذ خروجه من منفذ البطحاء ...بعدها واصل محمد سفره ...واذا بالسيارة ذاتها تمارس معه نفس الوضع من مضايقة..عندها واصل سيره الى ان وصل الى استراحة على هذا الطريق وانزل اهله في تلك الاستراحة ..وذلك قبيل المغرب يوم السبت..عندها شاهد السيارة التي تطارده واقفة امامه ..
بعد ان انزل اهله بالاستراحة ...
فما كان من محمد الا ان ذهب نحوهم بسيارته لكي يتقصى امرهم ...
فلما قرب منهم ونزل من سيارته بقصد ان يترجل اليهم ..فجأؤه باشكالهم التي ظهروا بها مسلحين ...حينها ادرك محمد بالخطر منهم ورجع ادراجه كالصقر وسحب سلاحه ,,المسدس ,,(الرجل لازم يكون محتاط بعد الملاسنة الشعريه مع الشبرمي والعجمان ليسوا بقليل فهم في كل مكان )وبادروه باطلاق النار لكنه احتمى بسياره وبادلهم اطلاق النار حيث كانت الشجاعة والرجولة وحزم يام الاحرار ...فما كان من المهاجمين المتعرضين والمتغرضين الا ان لاذوا بالفرار خوفا وانهزاما ..مكسورين خانعين ..
بجبن توشحهم ...لانهم عرفوا من هو محمد بساعتها ...
فلا نفعتهم كثرتهم ولا فادهم سلاحهم ...لان الله مع الحق وراعي الحق ..
وبعد ذلك اتصل محمد بالشيخ مانع بن عبدالله بن جمعه واخبره بما حصل بالتفصيل ...ومكان من الشيخ الا ان اتصل بالامير احمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية واخبره بما حدث لمحمد ..
حيث العزوة القوية من سموه بـــ(اخو نوره) ورد سموه على ابن جمعه وقال ...
ان كانوا سعوديين ولا غير سوعوديين سوف يقبض عليهم وينالون جزائهم الرادع ...
حيث ان الامير تأثر وتضايق كثيرا عندما عرف ان محمد في طريقة الى مكة لاداء مناسك العمرة ..وكان بصحبته والدته وزوجته واطفاله..
وعقب ذلك قال له الامير ياابن جمعه اذا محمد يريد مواصلة سيره له ذلك بامان الله ثم بامان آل سعود وان كان يريد ا نياتي الى الرياض له ذلك ..حيث قرر محمد الذهاب الى الرياض لينهي امر الاعتداء عليه اوليا ثم سيذهب ليكمل رحلته الى ربه لاداء مناسك العمره ..
كما ان هناك جمعا ليس بالسهل توجهوا الى الرياض من قبيلة العجمان ومن رجال يام لزيارة محمد وتهنئته بالسلامه ...وللوقوف بجانبه ...ليعرف القاصي والداني انه ليس لوحده فرجال صناديد ياكلون الاخضر واليابس بقربه ومعه وحوله اينما كان ...
واينما سيكون ....
ونقول للاخ محمد الف سلامة لك ولوادلتك ولاهلك ...والحمدلله على سلامتكم جميعا ...وثق ان الله معك ضد ايدي الجبن والانحطاط...ولكونهم على خطأ ,,,
حين اعتدوا عليك وانت في طريقك الى الله وضيفا عليه وانت بطريقك ومن معك الى بيته ...فقد شلّ الله ايديهم ..وامدك بقوة ارهبتهم ,,,ونصرك الله عليهم لانه سبحانه وتعالى زرع بصدورهم الخوف والرعب ..,,,كيف لا وانت واهلك في طريقكم لمقدساته ...الى بيته ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم...
منقوووووووووووول..