من كتابات الغائب الحاضر
في مكمن الابداع ( هـــذيـــان الـــروح )
آَمََنْتُ بِحُبِّهَا . . . عَشِقُتُ رُوحِهَا
:
إِحْتَوَيْتُ مَشَاعِرَهَا . . . ظَنَنْتُ أَنِّي مَلَكْتُ قَلْبَهَا
:
إِسْتَنْشَقْتُ عِطْرَ أَنْفَاسِهَا . . . تَوَهَّمْتُ أَسْرِيْ نَظَرَاتِهَا
:
نَادَمْت لَيٌلهَا . . . عَبَثا تَلأْلَأْتُ نَجْمَاً فِيْ سَمَائِهَا
:
خَالَطْتُ آَهَاتِ وَجْدِهَا . . . خَيَالاً أَحْسَسْتُ بِهَا
:
حُلْمٌ . . . ظُنُونٌ . . . أَوْهَامٌ . . . عَبَثٌ . . .
أَوْ قَدْ تَكُونُ خَيَالٌ بَلَا قُيُودْ
:
إِنْجِلَاءُ سَرَابْ . . . حَقِيقَةْ
:
نَبْعُ أَلَمٌ مُرْ . . . إِعْتِصَارُ قَلْبْ . . . نَزْفُ مَدَامِعْ
إِنْكِسَارُ رُوحْ . . . حَسْرَة و نَدَمْ
مَوْتُ إِحْسَاسْ . . . إِخْتِنَاقُ أَنْفَاسْ
:
هِيَ أَذْيَالُ اَلْفِرَاقُ
قَدَرَاً نَجُرُّهَا
لـــ فيصل المخيال