ياوجودي وجد من ضاع عزه عقب جاه =ارتدى حظـه ومالـت عليـه المايلـه
عقب ماظلّى منوّل ملاذ لمـن نصـاه =صار يشحذ فالمساجد بكـرت العايلـه
وياوجودي وجد من لارحم بطنٍ غـذاه =من مشى في رغبة انثاه وامـه عايلـه
حطها بدار الرعايـه وعرضهّـا قفـاه =ويوم تاب وجا ليا ان المصيبـه هايلـه
قالوا امك دوب ماتت وهيّـه فالصـلاه =ترفع يديهـا لـرب الخلايـق سايلـه
وياوجودي وجد من جا يسوقنه خطـاه =فالطريق الضيق للنـاس قدمـه ظايلـه
يوم جاهم كنه اونـس بقلبـه مـازواه =حادثٍ مفجـع وتـوه هـذ ّي اوايلـه
قام يفهـق كـل رجـال ويعايـن وراه =ولادمـي اخـوه قـداّم عينـه سايلـه
ثم عطاله طول بطنه بصيحه من بـلاه =يندبـه ويصيـح ويخمخمـه ويحايلـه
امسكوه وعذلّوا عنه واوصوه بوصـاه =قالوا اصبر كل دنيـاك هـذي زايلـه
وقام ينحب ويتوجـد ولايقطـع بكـاه =ويتعيـن فالسمـا للنـجـوم القايـلـه
والوجود يحرّك القلب لو انـه حصـاه =غير قلـبٍ مامنـه فـود للـي شايلـه
مااتوجّد وجد خايب على خابـة جـداه =اتوجّـد لـي وجـودٍ معـي دلايـلـه
مااتوجّد فالمحبـه علـى لامـا فتـاه =الهوى بلـوى لكـن ماوراهـا طايلـه
ولا اتوجّد لي على مال في طرد الغناه =ظامنٍ رزقـي لياقسـم ماحـدٍ نايلـه
واهني اللي لامنه بغـا النـوم ارتهـاه =وانا يدنو الثلث الاخيـر وانـا احايلـه
شايلٍ لي همٍ اثقل من جبـال السـراه =كل مانام اجوف القلـب قمـت اكايلـه
اتوجّد كل ماجيـت اعايـن فـي قنـاه =لليهود بمسجـد الله الاقصـى صايلـه
صالوا وجالوا وعالوا وحنا هاااه هاااه =اليهـود الفاعلـه واليهـود القايـلـه
ذاه عودٍ يسحبونه على حوض الذكـاه =وذاه ورعٍ في يديـن اليهـودي غايلـه
وذيّ عذراً تلها النذل لفـراش الدنـاه =وامها تبغـا الستيـره مغـار تحايلـه
وذاه بيتٍ يهدمونه علـى روس نـزلاه =وذاه حقلٍ شيول الدفـن عانـه جايلـه
وننحسب حييـن!! والله مـاذيّ بحيـاه =كل بارق صيف يبرق مغار نخايلـه!!
يامتى القدس يتطهر من يديـن الطغـاه =ويامتى نصدع بكلمـه بـدون محايلـه
ويامتى نجلا اليهودي ونهتـج عمـلاه =الكلاب اللي ماتمشـي بـدون مذايلـه
ويامتى تحرير بغداد نشرب نبـع مـاه =لين يجزى الصاع بالصاع للي كايلـه
العراق ارض الحضارات بذ الله خفـاه =عقـب ماطاولتـه العلـه المتحايـلـه
كان صدام الذريعه وقـص الله رشـاه =وامرحت بالشوم عذراً صبـح متفايلـه
القلوب اشتات والناس كلٍ فـي عمـاه =والرمال من آخر الغرب جت متهايلـه
يالله انك تجمع الصف وتوحـد قـوااه =وتنصر الاسلام وانـك تعـدّل مايلـه
لشاعرها / سعود الدهيمي