نكمل معكم
مع اني احس ان مخي مقفل
_______________
كان وقع الصدمه على منى قويا
فهي بذلك تعلم انها لن تستطيع فك الارتباط مع هذا الزوج
وهذا ما كانت تخطط له وتتمناه
الزوج الذي وعد ان يأتي بعد ايام لياخذ زوجته
فوجئ
ان منى حامل
وبدت على قسمات وجهه ملامح عدم الرضى!!!
ومع مباركة الام والخال للزوج
قال
ساترك ابنتكم عندكم حتى تلد
ولكن عليكم قبل موعد الولاده ان تخبروني حتى اجهز نفسي وآتي اليكم
هنا كانت سعادة منى كبيره فهي لن تعود الى ذلك الجحيم ولو بشكل مؤقت
ولكن ما اثار حفيظه منى رغم ما عانته على يدي هذا الزوج واهله هو عدم مبالاته بها وتركها دون رعايه وكانه لا يهتم الا بما في بطنها هذا يعني وبضوح عدم رضاه عن هذا الحمل..
مرت الايام والشهور
واصبح الجنين يتحرك في احشاء هذه الطفله (سابقا)
التي ستكون اما عما قريب!!!
عدم مبالاه ودون اتصال او سؤال عن صحة منى
هذا كان حال الزوج !!!
منى
في آخر انفاس الليل
ومع زفرات برد الشتاء
أحست بآلام الولاده
فاستيقظ الخال والام على صرخاتها التي دوت في جنبات المكان
وبسرعه اخذوها الى المستشفى القروي القريب من بيتهم
وما هي الا ساعات
حتى تعالت صرخات الالم من جوف منى
انه صوت الجنين
والتي كانت انثى
رغم الاوجاع والاحساس بالقهر ورغم ما عانته منى
فلقد نسيت كل شئ عندما رأت تلك المخلوقه الصغيره الجميله وازدهر في قلبها الفرح والسعاده التي ذبلت خلال السنه الماضيه بعد ما رأته وعايشته من احداث..
وفي غمرات الفرح تذكر الخال انه لم يبلغ الاب
فقام مسرعا بالاتصال بالوالد ليزف له الخبر السعيد!!!
وعند ابلاغه قال سآتي قريبا اليكم
ايام مرت
واذ بالاب يدخل عليهم البيت
ويسال عن ابنته
لم يسأل عن صحة منى
لم يبارك لها
لم يبدي حتى علامات الفرح
دون مقدمات
قال لمنى سانهي اوراق البنت ونرجع لبلدنا
وهو خارج من البيت
التفت وفاجأ منى بسؤال لم تتوقعه
وبكل تجهم وعصبيه
ماذا تريدين تسميه البنت ؟!!!
لم تتوقع منى ان يعطيها هذا الزوج تلك الفرصه لتسميه ابنتها
سكتت لانها غير مستوعبه للموقف
فكرر السؤال بصوت خشن وعالي
فردت
أريد تسميتها
أمــــــل