عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-08-2005, 06:55 PM
الصورة الرمزية راكان اليامي
راكان اليامي راكان اليامي غير متصل
إداري مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 9,542
معدل تقييم المستوى: 29
راكان اليامي is on a distinguished road
سعوديه تقيد في سريرها بالسلاسل وتتعرض للتعذيب صــور



الأقفال تملأ المنزل

ناشدت سيدة سعودية الجهات الأمنية والقضائية ولجنة حقوق الإنسان في السعودية بمساعدتها في الانفصال عن زوجها بأية صيغة شرعية ممكنة، وإنهاء عذابها الذي استمر لسنوات طويلة مع زوجها المريض نفسياً، الذي حول منزلها إلى زنزانة تعذيب مزودة بالسلاسل والأقفال.
وقالت (ع. ز) إنها سبق أن شكت زوجها إلى جهات متعددة، وحصلت، من خلالها، على تعهدات موثقة من الزوج بمعاملتها بالمعروف؛ إلا أنها لم تجد نهاية لعذابها، حيث كرر الزوج الاعتداءات نفسها، مشيرة إلى عدم قدرتها على تسوية مشاكلها معه بأية صيغة غير الانفصال، وعرضت لـ "الوطن" صوراً ضوئية لخمسة محاضر صلح بينهما أقدمها حُرّر في شهر صفر 1420هـ، بينما حُرّر آخرها في شهر ذي القعدة 1424هـ في لجنة العفو وإصلاح ذات البين التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة.
وطبقاً لصورة المحضر الأخير؛ فإن الزوج (ع. ع) تعهد، في إمارة مكة المكرمة، بـ "عدم التعدي على زوجته بالضرب والإهانة والشتم مطلقاً، ورعاية أولاده وتربيتهم التربية الحسنة".
واستدلّت الزوجة بإقرار للزوج حرره بشهادة ثلاثة مواطنين في شهر ربيع الثاني من عام 1422هـ؛ اعترف فيه بأنه ضربها ضرباً مبرحاً، ووجه لها كلاماً بذيئاً واتهامات باطلة في جمع من الرجال، وتدخّل في شؤون إرثها لدى أشقائها، وتدخّل، أيضاً، في عملها وراتبها وكاد يعرّضها للفصل من العمل، كما ذكر الإقرار أنه منعها من زيارة أرحامها، كما منعهم من زيارتها".
وأكدت أن الزوج الذي يعاني من "اضطراب ضلالي مختلط" حوّل حياتها إلى جحيم، واستفحلت حالته وصار يستخدم السلاسل والمواسير في تعذيبها في منزل الأسرة الواقع في حي العنود في الدمام".مشيرة إلى تشخيص طبي صادر عن مستشفى الصحية بالطائف، في شهر رجب عام 1424هـ ، يفيد بأن الزوج الذي تجاوز الخمسين عاماً، "يعاني عدة ضلالات موضوعها عدم ولاء زوجته، وأخرى اضطهادية"، وبيّن التشخيص أن المريض "كان يعمل على تفسير الأحداث بالطريقة التي يؤكد بها هذه الضلالات ويتصرف بناءً عليها".
من جهته قال شقيق الزوجة (م. ز) لـ "الوطن" إن معاناة شقيقته موثقة، وأن حالة الزوج المرضية تسببت بأضرار نفسية وجسدية واجتماعية لها، إلى حدّ أن لديها طفلين منه لم يُسجّلا في بطاقة والدهما العائلية، مضيفاً أن أحد الطفلين لم توثق ولادته أصلاً، لأنه مولود في المنزل".
ورفض (م.ز) استمرار أخته في حياة اضطهاد وتعذيب بهذا المستوى، مشيراً إلى أن كل الفرص التي مُنحت للزوج لم يستفد منها في علاج نفسه وإصلاح وضعه الأسري، رغم أنه أب لخمسة أطفال.
ويؤكد شقيق الزوجة زوج شقيقته يمثل خطورة بالغة ويعادي عدداً من أقاربه وأقارب زوجته، ويحمل سلاحاً غير مرخص, مطالباً الجهات الأمنية بالتحفظ عليه لخطورته.
وعلمت "الوطن" من مصدر في شرطة المنطقة الشرقية أن الشرطة أطلقت سراح الزوج بسبب مرضه، وأن أبناءه الخمسة تم تحويلهم إلى دار حضانة في مدينة الدمام.

 

التوقيع

 

مادمت بين العذارى صرت معشوقي=ارحب علي الحرام انها من اعماقي
 
 
رد مع اقتباس