عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-01-2010, 12:03 AM
مسكين من غرته دنياه مسكين من غرته دنياه غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 100
معدل تقييم المستوى: 15
مسكين من غرته دنياه is on a distinguished road
النقيب سعد بن محمد في معركة الجابري ضد الحوثيين

عندما قرعت وتعدت زمرة باغيه للاراضي السعوديه من ناحيه الحدود الجنوبيه دقت طبول الحرب ايذانا ببدء الحرب والدفاع عن اراضي ووطنا الغالي،
هبت هبوب الجنه وين انت ياباغيها


الفرح والمعنويه العاليه تعلو وتزهو جنودنا البواسل كما اسماهم الامير خالد بن سلطان (اسود عبدالله)، والحزن والدمار والضلال يعلو زمرة الحوثيين الباغيه في حددونا الجنوبيه
وشتان بين الجيشين جيش على حق وجيش على باطل .
وقد شاركت قواتنا المسلحه الباسله بجميع افرعها في بساله وصمود ورد بعض فضل هذا البلد الذي شمل بفضله القاصي والداني ,هكذا كانت البداية.

فقد استشهد من ابطالنا من كتب لهم الله الشهادة وقد اصيب كذلك وكلهم بينوا في هذه المعركه وردع المعتدين انهم في محل الثقه و الشجاعه والاقدام ماسطرته الايام لااجيالنا
االقادمه
وتذكرت قول المتنبي:
لولا المشقه لساد الناس كلهم الجود يفقر (والاقدام) قتال


ولكن متى كانت هذة الشهاده والاصابات الابعد ان انكلوا بالحوثيين اشد النكال ودمروا اماكن تمركزهم وقتل متسلليهم وتشريدهم وبث الرعب في نفوسهم مع تشتيت صفوفهم ,
فهنيئا لكم يااسودنا ذلك الفضل من الله فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار)
وكما هو معلوم لدى الجميع فضل المجاهدين في سبيل الله اللهم لاتحرمنا ولا تحرم كل مجاهد من فضلك العظيم .

القصة بدأت عندما دخلت الفئران الحوثيه قريه (الجابري ) من قرى منطقه جيزان لتسبب الذعر لدى المدنيين الابرياء منها،وفي محاولة منها للالتفاف بعد هزائمهم في جبل دخان والرميح والدود , وكانت من بين قواتنا الكتيبة الثالثه وسرية

" النقيب سعد بن محمد الزرقان ال شايقه الشامري "

المجهزة بأحدث الأسلحة لاصطياد العربات الحوثيه كما تصطاد الفئران الحوثيه . وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها الجرذان الحوثيه سارعوا الى الانسحاب من القريه ولكن مع زرع بعض الالغام

إلا أن المقاتلين بقياده ( النقيب سعد بن محمد الخنز) لم يقف هو وسريته عند هذا الحد، فتابع القتال متقدمين نحو الجنوب بالاشتراك مع بعض القوات المسانده وبدؤا معاً بتحرير القرية من هؤلاء المارقين ووصلوا الى مشارف القريه وكان هو الذي يتقدمهم جميعا بشجاعة واقدام كما هي عادته في المواقف الصعبه,وقد تم كسب الكثيرمن الغنائم وكذلك اسر مجموعه من الاسرى الحوثيين وقد كانت الغنائم كبيرة ومدهشة أسلحة وذخائر وسيارات عسكرية ،

ولكن ارادة الله حتمت عليه انفجار لغم اليات قام بزرعه المارقون الحوثيين مما نتج عنه اصابت النقيب سعد أثناء هذه المعركة الذين وصفوها بانها من اشرس المعارك لتعقيد منطقه القتال فيها بالمنطقة الحدودية وقد تم تنويمه مع عدد من زملائه الجرحى بالمستشفى العسكري بجازان بعد أن قتلو أكثر المعتدين في يوم واحد في جبهة القتال وقد تم نقله للمستشفى العسكري بالرياض،علما بان اصابته هي حروق من الدرجه الاولى والثانيه .
ويقول شقيقه ان أخاه رفض الإجازة المرضية أيضاً وهو يريد العوده إلى ساحة المعركة ، وله رغبة قوية وعزيمة قوية في الاستشهاد ذوداً عن تراب هذا الوطن الغالي .

والده وهو الشيخ محمد بن سعد الخنز الزرقان احد وجهاء فخذ ال شايقه ال شامر
رحمه الله

وقد تذكرت ابيات قديمه:

نسل الرجال الي تضد السلاطين وقت الجهل والجور يعرف احماهم
لاجيتهم وهموم فكري ملايين صدرت منهم والسعد في حــــــــــراهم
وابوي علمني وقال افتهم زين كنز الرجال ولا كنز الدراهـــــــــــم


داعياً الله أن يجعل ما أصابه هو وزملاءه كفارة لهم وأن يرفع بها درجتهم وكل من غبر قدمه في سبيل الله موضحاً أن ذلك هو الجهاد الحق لحماية بلادنا الطاهرة سائلاً الله أن يديم حكومة خادم الحرمين الشريفين ذخراً وعزاً بعدالله لهذا البلد الكريم .



مع العلم انني سااقوم بنشر موضوع اخر عن المشاركين من يام في الحرب ضد الحوثيين من المشاركين من الضباط والافراد

اتمنى اني قد قمت بما يعجب القراء وينال استحسانهم

.

رد مع اقتباس