[ليــه يازمـــن]

حملات الحج الكويتية تواصل توافدها من الأراضي المقدسة
آخر وفد للبعثة يغادر مكة المكرمة بعد غد






واصلت حملات الحج الكويتية أمس مغادرة الأراضي المقدسة بعد أداء مناسك الحج.





عودة الحجاج بعد انتهائهم من أداء المناسك




أكد أمين سر لجنة شؤون الحج الكويتية محمد العليم، أن جميع الحجاج القادمين من دولة الكويت أوضاعهم طيبة ولم تسجل أي حالة وبائية بينهم، وقد أدوا المناسك في أجواء تسودها الطمأنينة والأمن والأمان.

وأشار العليم لـ(كونا) أمس، إلى أن آخر فوج من بعثة الحج الكويتية سيغادر مكة المكرمة بعد غد الخميس، بعدما أكملت البعثة مهمتها في خدمة حجاج الكويت وغيرهم من الجنسيات الأخرى بفضل التعاون والتنسيق الكامل مع الجهات السعودية المعنية، وبفضل ما وفرته القيادة والحكومة في دولة الكويت من إمكانات لتسهيل عمل البعثة.

وأشاد بالخدمات التي وفرتها السعودية لأجل راحة الحجاج من كل النواحي الأمنية والخدمية مما مكنهم من أداء الفريضة في أجواء يسودها الخشوع والاطمئنان، معربا عن تقديره لحجم الإنجازات الكبيرة التي شهدها جسر الجمرات، الأمر الذي انعكس في تخفيف الزحام للتسهيل على الجميع أداء شعيرة الرجم بكل سهولة ويسر.

وكان الحجاج قد قاموا في ثاني أيام التشريق برمي الجمرات الثلاث، كما تابعوا رميها في ثالث أيام التشريق اتباعا لسنة الهادي المصطفى صلى الله عليه وسلم مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بينما توجه المتعجّلون منهم إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع.

أما الحجاج الذين رغبوا في التأخر فبدأوا برمي الجمرات الثلاث في يوم العاشر من ذي الحجة، ثم تابعوا الرمي في يومي الحادي عشر والثاني عشر مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى ثم توجهوا إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع.

وكان لجسر الجمرات الجديد الذي تم الانتهاء منه هذا العام بطاقة 500 ألف رامٍ في الساعة الدور الكبير في استيعاب حشود هائلة من حجاج بيت الله الحرام، الذين توافدوا تباعا لرمي الجمرات في راحة وطمأنينة، وفقا لجدول زمني محدد للحيلولة دون التدافع والازدحام.

وقد نفَّذت قوات الأمن السعودية خطة تفويج الحجاج عند جسر الجمرات بتحديد طرقات للذاهبين لا تتعارض مع العائدين من الجسر عبر مسارات متعددة لا يكون هناك تداخل بينهم بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة، للتأكد من الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتحرك جموع الحجيج.