[&آهــــات الحــــزن&]

قال عمر بن قيس :



( قرأت آيات من كتاب الله ، فاستغنيت بالله عن الناس ..

وهي :



- قوله تعالى : [ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلإ هو ] ... فلم أسأل غيره كشف ضري



- وقوله : [ وإن يردك بخير فلا راد لفضله ] ..... فلم أطلب الخير والفضل إلا منه



- وقوله: [ وما من دابة في الأرض إلا على الله زقها ] ..... فلم أطلب الرزق إلا منه



فأغناني الله عن الناس بهذه الأيات ..... )




:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::


فما أهنأه من قلب قطع العلائق عن الخلق واستغنى بالله .. فسد فاقته وحاجته بانكساره وانطراحه بين يدي مولاه



إن احتاج رزق فلا يلتفت لغير الرزاق .. وان احتاج خير وفضل لم يعرف طريق سوى مولاه ..



وإن مسه الضر تيقن أن ربه على كل شيء قدير فلم يطلب من غيره كشف ضره



كلما ضاقت عليه الدنيا .. وأحس بضيق الحياة .. لم يبحث عن صديق يهاتفه أو زميل ( يفضفض له )



بل بدأ أولا بمولاه وامتثل هدي نبيه ( أرحنا بها يا بلال )



فانطرح بين يدي خالقه يتملقه ويسأله كشف همه وقضاء حاجته ..



فما ألذها من ساعات .. فلا تحرمو انفسكم منها ..







رب اغننا بفضلك و خيرك عمن سواك .....




منقول ..