بارك الله فيك على هذا النقل المبارك اخي الكريم ان مجتمعنا وأقولها بكل أسف لا يأبه بالمواهب بل يأبه بما يحدث أمامه فالشخص عندما يتحدث ويقول انا لدي واحتاج إلى دعم لا احد يلتفت إليه والجميع يحاول التهرب منه لأنه لايعلم هل سينجح ام لا والكثير الكثير يحكم عليه بالفشل قبل التجربة لماذا؟ اجعله يجرب؟ اجعله يغامر ؟ ادعمه بالقليل مادام ذلك في حدود الشريعة الإسلامية ؟ دعه يقوم بما يحلوا له ؟ وأنتظر النتيجة ؟ فإن نجح فقد استفاد وأفاد وإن خسر فقد جرب وأقتنع ؟ فلن يخسر أحد في ذلك الوقت والحذر الحذر والخطر كل الخطر يكم في معضلة التاريخ العربي والنقطة السوداء في عصرنا الحالي ومثبطت العزائم والقوى وقاهرة المواهب والأفكار ( الواسطة ) كم أكره هذه الكلمة التي يفرضها علينا وقتنا الحالي كل الفرض فلا تستطيع ان تسير إلا بواسطة ولا تعمل إلا بواسطة الخوف كل الخوف ان نأكل بالواسطة في المستقبل فمتى ما أبتعدنا عن هذا الداء ومتى ما أهتممنا بطاقاتنا الشبابية الموجودة وحررنا قيودهم فيما يرضي الله عز وجل وأتحنا لهم الفرصة فسنكون متبعين ولن نكون تابعين وستضيء ( الماستنا ) في كافة الميادين والواقع يشهد على ذلك ( الله المستعان )