مجالس العجمان الرسمي - نعيب الدنمارك..... والعيب فينا......؟؟؟؟

نعيب الدنمارك..... والعيب فينا......؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

بالأمس كانت ايطاليا واليوم الدنمارك ولا ندري من يتهجم على الإسلام غدا او بعد غدا ومع كل أزمة يكون التفسير المعلب موجود ولا يحتاج ألا إلى تغير أسماء الدول والمتهم أعداء الإسلام الصليبين اليهودي فهل هذه كل الحقيقة؟؟؟

أن ما قام الدنمركيون برسمه يعكس ما يعرفون مما وصل إليهم عن الإسلام فمن يتحمل عن هذا الفهم ؟
وهل بلغناهم رسالة الإسلام التي فضلنا الله بها على سائر الأمم الإسلامية وغير الإسلامية؟

و ما حدث وسيحدث يدعونا لمراجعه أسلوبنا في تبليغ الإسلام والذي ينفق علية ملاين الريالات بشكل رسمي وغير رسمي, وهل تنفق هذه الملاين على التعريف بالإسلام أم على السياحة في الأرض سياحة خمسة نجوم؟

من خلال هذه الأسئلة تولد لدي بعض الملاحظات اتركها بين يديكم لمناقشتها وهي:

1- أن اغلب جهودنا الدعوية هي جهود داخلية تدعوا المسلمين كي يكونوا مسلمين كمن يريد ان يحول الماء إلى ماء
2- أن ما ينفق على السياحة الدعوية(ألفندقه والتذاكر والمكافئات والإقامة والتنقل ) يشكل القسم الاكبرمما ينفق على بعثات الدعوة القليلة في حين ما تناله النشرات والكتب والترجمات والأفلام فأنه يشكل الجزاء الأصغر من ميزانيات الدعوة
3- أن اغلب بعثات الدعوة إلى الخارج وخاصة في أوروبا والغرب تتجه لمسلمين في دول الغرب الذين هم بالأصل مسلمين ومن تعامل مع كثير منهم يعلم أن لديهم ثقافة ومعرفة إسلامية واسعة
4- أن اغلب برامج الدعوة تقوم على أفكار ومسلمات وأولويات في ديار الإسلام وليس بناء على احتياجات ومتطلبات وقع مجتمعاتهم واحتياجاتهم اليومية
5- أن فلسفة وتصورات كثير من الدعاة انه يذهب للغرب كي يهديهم إلى الإسلام وليس كي يبلغهم الإسلام فالهداية من الله وما علينا ألا البلاغ وهو ما تفعله البعثات التبشيرية المسيحية حيث أن هدفها جعل الناس أصدقاء للمسيحية وليس مسيحيين لان الصداقة هي خطوه نحو الاعتقاد ولنتذكر أن اكبر الدول الإسلامية اندونيسيا وماليزيا دخلت في الإسلام عبر التجار الدعاة وليس بالسيف

ولعل حال الدنماركين ومن حولهم تسالون هذا ما عرفنا عن الإسلام فإذا كان الإسلام غير هذا فأين هو أين النشرات أين الكتب التي تعبر عن الإسلام الحقيقي؟؟

هذي دعوة لنقد الذات وليس لجلد الذات

منقول