"حماس" هل هم خوارج .. أم ؟؟
 

"حماس" هل هم خوارج .. أم ؟؟

من 7 أكتوبر الماضي،ونحن في حربين،حرب قتال،بين المجاهدين،والمعتدي. حرب إعلامية. بالنسبة للمحتل،تم توظيف شباب من"الجامعة"،يتحدثون بلغات أجنبية،لدعم وإشاعة وجهة نظر المحتل،وإظهار المجاهدين،على أنهم يمارسون الإرهاب،وبالنسبة للغة العربية،يقود الحملة الشيخ "أدرعي"- يستشهد بالقرآن والسنة - في المقابل مسلمون،عرب،يصدون هجمات،"أدرعي"وجيشه .. وتوجد فئة "أخرى" عالمتها واضحة جدا : تبدأ بالتباكي على النساء والأطفال – وبعضهم يبدأ بالحديث عن"طوفان الأقصى"بأنه عملية تاريخية - ثم تبدأ في سلق المجادهين بألسنة"حداد"
هكذا نكون أمام :
المحتل :
فريقان : جش عسكري،وجيش علامي،
نحن :
ثلاثة فرق : مجاهدين،وجيش إعلامي،يواجه الجيش الإعلامي للصهائنة. وصنف الثالث يحتاج إلى توصيف خاص : يبكي – بكاء حقيقيا – على ضحايا غزة،ثم يبرز وجهه الآخر،سلق المجاهدين،بألسنة حداد!!
على كل حال الكثير من الناس،يتألمون من الصنف الثالث.
أولا : أهل غزة في شغل عن ما يدور في الإعلام،المدنيون،في شغل في مرضاهم،و جرحاهم،وشهدائهم،وجوعاهم..إلخ. أما المجاهدون،فهم في شغل بصد جيش الصهائنة.
ثانيا : ولديّ وجهة نظرلمن يريد أن ترتفع معنوياته،ويشعر بالفخر.
يشاهد الإعلام الصهيوني :
انخفاض عدد مسافري المطارات في الأراضي المحتلة،انخفض 80% وتحولت مكاتب الطيران إلى إلغاء الحجوزات،وإعادة الأموال! حتى بكى أحدهم على فترة "كورونا"فقد كانت حركة المطارات أكثر من الآن!!
نتنياهو – رئيس الوزراء الحالي - وإيهود باراك – رئيس الوزراء السابق – يتخوفون من "لعنة العقد الثامن"- لم تعمر دولة يهودية في التاريخ أكثر ثمانية عقود – عن "يدوعوت أحرونوت"
المحلل الإسرائيلي "آري شافيط" قال :
(إسرائيل تلفظ نفاسها الأخيرة.. والإسرائيليون يدركون منذ أن جاءوا إلى فلسطين أنهم ضحية كذبة اخترعتها الحركة الصهيونية )
أما رئيس الكنيست السابق"إبراهام بورغ" فيقول :
( إسرائيل على أبواب نهاية الحلم الصهيوني وتتجه نحو الخراب).ودعا المواطنين للحصول على جواز دولة أخرى،وأنه هو حصل على جواز فرنسي .
أهارون خليقا رئيس الاستخبارات الاسرائلية :
(المخابرات تحت إدارتي فشلت )
إحدى الناجيات،أجريت معها مقابلة،ذكرت من أسروها هي ومجموعة أخرى. انتظروا وصول الشرطة،وصلت وبدات بإطلاق النار"أحد الخاطفين قرر تسليم نفسه من أجل حماية الرهائن" فجعل منها درعا بشريا وأخذت تصرخ : أوقفوا إطلاق النار. فعلوا. رأت جثثا تمت تصفيتها من قبل جيش الصهائنة.
سألها المذيع :
(وأنت بفضل المخرب الذي قرر تسليم نفسه نجوت؟
ردت : "والآن على قيد الحياة" .. الجميع قتلوا بعد ذلك.
أمر يرفع المعنويات. خليط من الجهاد والصبر المنقطع النظير،ومفاجأة العدو،من حيث لا يحتسب،وتضحية حتى من أجل الأسرى!!
وذلك "المجاهد : المخرب : كما تسميه المرأة. يستأذن في أخذ موزة!!!
لولا هذه المأساة،التي نمر بها في غزة،لكان لنا أن نعلن عن وجود "نكتة"لا تضحك .. ومع ذلك فهي نكتة القرن!!
صحفي يحاصر نتن ياهو .. لماذا لا تتحمل مسؤولية الخطأ الذي حصل؟!
لماذا لا تستقيل؟!
رد بن يامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل :
"(الشيء الوحيد الذي يجب أن يستقيل هو حماس)!!!
أصابه المجاهدون بالجنون !! لله الحمد والمنة.
لمن لا يعلم : غزة تحت الحصار،من 16 سنة،برا – مصر والصهائنة – بحرا – الصهائنة – توجداتفاقية أن من حق صيادي غزة الوصول إلى 25 ميل،في بحر غزة،ولم يحصلوا منها إلا على ستة أميال! ثم تفضل الصهائنة بزيادتها إلى تسعة أميال!! أما سماء غزة. فقد افتتح فيها "مطار ياسر عرفات" 1998- وفي سنة 2001 – 2002 دمر الصهائنة المطار.
نسأل الله – وتعالى – أن يعجل بنصر من عنده،فقد قال صلى الله عليه،ما معناه .. إن الله تكفل لي بالشام ..
فللهم نصرك الذي وعدت. اللهم – وأنت أعلم – إن عبادك المستضعفين في غزة حوصروا برا وبحرا وجوا! ولا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

أبو عبد الله المدني / المكي : يوم الجمعة 35 ط.غ