مجالس العجمان الرسمي - د. جاسم المطوع: المرأة هي رقم واحد في حياة الرجل والأب والإبن

في حوار للدكتور جاسم المطوع مع إمرأة أجنبية سؤل: "لماذا لا تحترمون رأي زوجاتكم قتقدمون رأي الأم ونأخذون به على حساب رأي الزوجة"؟
الزوجة هي رقم واحد وليس للإسلام علاقة بالممارسات الخاطئة
رد المطوع بأن الزوجة هي رقم واحد بالنسبة للزوج، فالهم الأول للزوج منذ بداية حياته مكرس للزوجة وتأمين العيش والمسكن، والمستقبل اللائق لها ولأطفالها ليلا نهارا، وأكد " لو لم تكن هي رقم (1) لتركها وقال لها دبري نفسك في حياتك أو اعملي واصرفي على نفسك وبيتك ومعيشتك وأولادك." ومن جهة أخرى، أشار المطوع إلى ضرورة عدم الحكم الإسلام من خلال الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض الأفراد، فغالبا ما تنبع هذه التصرفات من عادات وتقاليد لا تمس الدين الإسلامي بصلة، وأكد بأن الواقع وإن كان ظالما للمرأة لدى المسلمين، فهو لا يمثل الإسلام، فالمرأة في الدين الإسلامي مخدومة والكل يتمنى أن يساعدها سواء كانت بنتا أو زوجة أو أما.
احترام فارق العمر
كما أوضح المطوع للسائلة بعد اعتراضها على السابق بحسب ما ورد لها من ردود فعل صديقات مسلمات عارضن السابق قائلا "فإن كانت الزوجة عندنا هي رقم (1) في حياة زوجها، فإن أمه تكون درجتها (+1)" والمقصود به هو انه الأم تكبر الزوجة بفارق لا يقل عن عشرين عاما، لذا ينبغي الأخذ برأيها بحكم فارق العمر، واحترام الأكبر سنا هو أمر تتميز به حضارة الغرب في حياتهم اليومية سواء في بيئة العمل أو في غيرها. وأضاف قائلا "أنتم في عالم التجارة والشركات عندما يكون شخص كبير بالسن وذو خبرة ومؤسس للشركة، أفلا يستحق أن يسمع له ويطاع ويكون صاحب فضل على الجميع"؟
عدالة إجتماعية
وأخبر المطوع بان قيام الزوج بيقديم رأي الأم على الزوجة وإن حدث في حالات قليلة، فهو يزيد من احترام الزوجة لزوجها وتقديرها إياه. وأضاف بشأن الزوجة "أولادها عندما يتزوجون سيعاملونها بنفس المعاملة وهذه هي العدالة الإجتماعية، ففي الغالب كرسيها رقمه (1) وقد يتغير الرقم قليلا بحسب مكانتها في شجرة العائلة وهذا أمر طبيعي". وأكد المطوع على ضرورة تصرف الزوج بشكل دبلوماسي يراعي فيه كلتي مشاعر الأم والزوجة ليستجيب بذكاء وفطنة إلى أمه وفي الوقت ذاته لا يغضب زوجته.

منقول من : جريدة الانباء الكويتية