مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   المجلس الإســــلامي (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   كفى يانفس ان الذي خلق الظلام يرانا (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=71126)

سمو الرووح 10-04-2012 03:17 AM

كفى يانفس ان الذي خلق الظلام يرانا
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




كفى يانفس ان الذي خلق الظلام يرانا



كفى يانفس ان الذي خلق الظلام يرانا


قُــل.. للنفـس إن كنت وحيدا وتاقت للذنب..


واحتمت بالظلام.. يا نفس كفى إن الذي خلق الظلام يراني..



::


http://up13.up-images.com/up/viewimages/5a5065ea38.jpg


::


قُــل..

للقلـب إن غلب عليه الرَّان واعتاد على الخمول والنزحان..



يا قلب

لست ملكي فاخفق من خشية الرحمان ودع الخمول

والكسل هذه صفات جبان..


::



http://up13.up-images.com/up/viewimages/c5950adad2.jpg


::


قُــل..

للعيـن إن أطالت النظر إلى الحرام وتمتعت برؤية الحرام..



يا عين

كفى فمن جعلك اليوم تبصرين غدا يدخل في طياتك النيران ..


::



http://up13.up-images.com/up/viewimages/3cc5cb7ce0.jpg


::


وقُــل..

للأذن إن سمعت ما هو محرمُ..
يا أذن ماذا ستفعلين إن سمعتي قوله..
اسكبوا في أذنه الحميم الآن..


::



http://up13.up-images.com/up/viewimages/80c3d91f6f.jpg


::


وقُــل...

ولا تتــردد لشيطـان نفسك...
من اليوم وبعده لن أركع لغرور الدنيا ونعيمها
الغادي بلا رجعان..



وبعدهـا

عاهد ربك على المسير..
ونبيك على تطبق سنته في الكثير واليسيـر..
ونفسك على تحـديد المصيـر..




لتكـــون ممن قــال الله فيهم:



[هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ]



فيقـــال لك:




[ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ* فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ* قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ*

كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ....]


::


http://up13.up-images.com/up/viewimages/db451059ac.bmp


::


اسأل الله العلي القدير أن يرحمنآـآ ويغفرلنآـآ

دمتم بحفظ الرحمن



http://up13.up-images.com/up/viewimages/30da55d282.gif

حسين علي احمد ال جمعة 10-04-2012 01:43 PM

رد: كفى يانفس ان الذي خلق الظلام يرانا
 
هناك حالتان تعتري الإنسان عند ممارسة الذنوب والأخطاء، فمرة يكون فيها ارتكاب الذنوب سلوكاً دائماً متكررا، فيصبح عندها كالمرض المزمن، ومرة تعترضه الأخطاء نتيجة غفلة أو جهل وسرعان ما يتراجع عنها ويتوب منها. فالإنسان المؤمن لا يرضى لنفسه القيام على الذنوب المعاصي والأخطاء كسلوك دائم، أما صدور بعض الذنوب والأخطاء، فهذا أمر وارد في حياة البشر، من هنا ورد "ان كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون". من هذه الزاوية يمكن فهم حديث الفقهاء عن مفهوم "العدالة"، حيث يذكرون بأن العدالة تزول بارتكاب الذنب وتعود بالتوبة والاستغفار، فالعدالة ليست بمعنى العصمة، الإنسان العادل وفق هذا المفهوم ليس بمعنى المعصوم الذي لا يصدر منه خطأ، بل على النقيض من ذلك، قد يصدر من المؤمن العادل خطأ ما، لكن المناط هنا هو في الاستغفار والعودة عن الذنب أو الاستمرار فيه والإصرار عليه.

ان من المؤسف أن يتشدد البعض على نحو مبالغ في محاسبة الآخرين على أخطاء ارتكبوها في فترة ما من حياتهم حتى بعد أن أقلعوا عنها وتابوا منها. نحن نواجه هذه المشكلة مثلاً عند حالات الخطوبة والزواج، فترى أحدهم يتشدد في شروطه على نحو بالغ التعقيد وقد يتشبث أحيانا بكلمة سمعها ذات زمن عن هذا الشاب أو تلك الفتاة، فيكون ذلك سببا في عدم الموافقة والقبول بها أو به زوجا. ان التعاليم الدينية تشير بوضوح إلى رحمة الله الواسعة وقبوله التوبة عن عباده، فكما يمكن أن تصدر منا الأخطاء والذنوب فنعود عنها، كذلك الآخرون يمكن أن يعتريهم الأمر ذاته.

ينبغي للإنسان أن يكون يقظاً تجاه أخطائه وذنوبه وأن يبادر فورا للتوبة النصوحة والاستغفار دون تسويف ومماطلة وإرجاء للمستقبل المجهول. وليس الاستغفار هنا مجرد ألفاظ يلقيها اللسان، وإنما هو عزمٌ قلبي وتصميم على عدم اقتراف الذنب مرة أخرى، فكما أنه لا يصح اليأس من رحمة الله، كذلك لا يجوز التسويف والإصرار على الذنب، وورد في الآية الكريمة ﴿ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون﴾. فعلاوة على ان الإنسان غير ضامن لعمره حتى يعمد لتأجيل توبته، يدل التسويف كذلك على اللامبالاة والاستهانة بأوامر الله، ولذلك على المرء أن يبادر للاستغفار والتوبة. أن من كرم الله ولطفه بعباده أن فتح لهم أبواب التوبة على مصاريعها الواسعة، "الإصرار أن يذنب الذنب فلا يستغفر الله ولا يحدث نفسه بتوبة فذلك هو الإصرار"، أن المصرّ على الذنب هو ذلك الإنسان الذي يخطئ ولا يستغفر، بل لا يحدّث نفسه في الإقلاع عن ذلك الذنب والخطأ. ولذا حثت النصوص الدينية على اليقظة ازاء ارتكاب الأخطاء والمبادرة للتوبة والاستغفار ونبذ المماطلة والتسويف في فعلها.

روي عن أبي عبد الله قال "قال رسول الله أربع من كن فيه لم يهلك على الله بعدهن إلا هالك، يهم العبد بالحسنة فيعملها فإن هو لم يعملها كتب الله له حسنة، وإن هو عملها كتب الله له عشرا، ويهم بالسيئة أن يعملها ، فإن لم يعملها لم يكتب عليه شيء، وإن هو عملها أجل سبع ساعات، وقال صاحب الحسنات لصاحب السيئات لا تعجل عسى أن يتبعها بحسنة تمحوها فإن الله عز وجل يقول إن الحسنات يذهبن السيئات فإن قال استغفر الله لم يكتب عليه شيء وإن مضت سبع ساعات ولم يتبعها بحسنة واستغفار، قال صاحب الحسنات لصاحب السيئات اكتب على الشقي المحروم"، فبحسب الرواية يعطي الله سبحانه فرصة التراجع عن المعصية على مدى ساعات من ارتكابها والاستغفار منها ومحوها، ذلك حتى لا يبقى الإنسان منشدّاً إلى المعصية ولا تبقى المعصية منغرسة في نفسه.

جزاك الله الخير اختى الكريمة على الموضوع المفيد .

سمو الرووح 11-04-2012 02:12 AM

رد: كفى يانفس ان الذي خلق الظلام يرانا
 

وجزاك الله خير

أخي القدير/ حسين علي احمد ال جمعة

وشكرا لك لحضورك الكريم ومتابعتك الدائمة لمواضيعي واضافتك المفيدة بكل مره ولاهنت

كل التقدير والاحترام لشخصك الكريم .

أبو دمـعـه 11-04-2012 04:33 PM

رد: كفى يانفس ان الذي خلق الظلام يرانا
 
كلام طيب بارك الله فيش

سمو الرووح 12-04-2012 01:56 AM

رد: كفى يانفس ان الذي خلق الظلام يرانا
 
وبك بارك الله أبو دمعــه شكرا لك ولمرورك الكريم.. ولاهنت.

امير الشوق 18-04-2012 06:43 PM

رد: كفى يانفس ان الذي خلق الظلام يرانا
 
بارك الله فيش على الكلام القيم وجعله في ميزان اعمالش

سمو الرووح 19-04-2012 01:28 AM

رد: كفى يانفس ان الذي خلق الظلام يرانا
 

ويجزاك الله بالخير

امير الشووق

وشكرا للمرور المميز ولاهنت


حفظك الله.


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 11:29 PM .

مجالس العجمان الرسمي