مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   المجلس الإســــلامي (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   العمل التطوعي في خدمة المجتمع. (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=68637)

حسين علي احمد ال جمعة 14-09-2011 11:26 AM

العمل التطوعي في خدمة المجتمع.
 
التطوع ظاهرة إنسانية فطرية، قبل أن تكون دعوة دينية، وهو أمر يدعو للترفع عن الدونية والأنانية، وحب الخير للجميع، لذلك كان ثوابه عند الله عظيم، وجعله مصداقاً للتدين.

وهذه الظاهرة الإيجابية أصبحت منتشرة في أغلب المجتمعات الإنسانية، وأصبحت مادة لتخصص علمي، تدرس في الجامعات، سيما في الدول المتقدمة. وعالمياً يتم الاحتفاء باليوم الخامس من ديسمبر كيوم للتطوع، حتى تُلفَت أنظار الناس إلى أهمية العمل التطوعي، وتبيان مكانته ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتضامناً منا مع حملة «أصدقاء العمل التطوعي» ورغبة في تفعيل هذا الأمر وتشجيع الناس على الانخراط في الأعمال التطوعية، أهمية العمل التطوعي، ومردوده الإيجابي على الفرد والمجتمع، وما هي أسباب العزوف عن هذا العمل الخيّر. وما هو وضع العمل التطوعي في المجتمعات الإسلامية.

ثم يعرض لك نموذجين من نماذج العمل التطوعي واللذين لهما أهمية كبيرة تصب في خدمة ورقي المجتمع، وهما:

ـ كفالة الأيتام، موضحاً لك المؤلف من هو اليتيم، وكيف ينبغي التعامل معه، ومن هو المسؤول عن رعايته وكفالته، وما هو الواجب علينا لاحتواء هذه الفئة من الناس.

ـ تزويج العزاب، لضمان نزاهة المجتمع وحصانته من الفساد، ويبين لك المؤلف من المسؤول عن تزويج عزاب المجتمع، وما أهمية ذلك، وكيف يتحقق ذلك الأمر.

التطوعي في خدمة المجتمع:

لا شك في أن لكل إنسان مسؤولية تجاه شؤونه الخاصة، بعدها سيكون مسؤولاً عن عائلة يرعى شؤونها، ولأنه جزء من المجتمع فهو معني بالشأن العام: الاجتماعي المحلي، والإنساني العالمي. هذا ما يشير إليه المؤلف، ويؤكد بأن الإنسان مؤهل وقادر للقيام بهذه المسؤوليات في دوائرها المتعددة، وهذا ما يثبته الواقع وتاريخ البشرية في الماضي والحاضر. ولكن لن يكون الإنسان كذلك إلا بالوعي والإدراك، والتحلي بإرادة التصدي، وبذل الجهد والنشاط.

ثم يشير المؤلف إلى أسباب العزوف عن العمل التطوعي والتي يذكر منها: الإستغراق في الحالة الذاتية، وتعدد الاهتمامات والانشغالات وذلك لتطور طبيعة الحياة العصرية، وأخيراً العوائق التي تعترض العمل التطوعي سيما في مجتمعات العالم الثالث، كالقوانين غير المشجعة، والروتين، والمواقف السلبية من قبل بعض الناس تجاه العاملين في خدمة المجتمع.

ولكن يبقى للعمل التطوعي نتائج ومكاسب، إذا أدركها الإنسان استسهل كل الصعوبات، كما يؤكد على ذلك المؤلف، ويذكر من تلك النتائج والمكاسب:

ـ الراحة النفسية بقضاء حوائج الناس.
ـ تنمية القدرات الذهنية ومهارات ومؤهلات سلوكية تزيد من نقاط قوة الشخصية.
ـ اتساع دائرة العلاقات والحصول على مكانة اجتماعية.
ـ توفير ضمان مستقبلي للحالات الطارئة لأبناء المجتمع، والذين قد يكونون عيالك لا سمح الله.
ـ الثواب العظيم من الله عزّ وجل.

ثم أشار المؤلف إلى ضعف الإقبال على العمل التطوعي في مجتمعاتنا مقارنة بالدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية، والتي بلغ عدد مؤسساتها الخيرية 32000 مؤسسة والمتطوعون 30% من سكان أمريكا، حسب بعض الإحصائيات.

«يفترض أن تشهد مجتمعاتنا الإسلامية إقبالا على العمل التطوعي الاجتماعي أكثر من المجتمعات الغربية لما في تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف من حث كبير على نصرة المظلومين، ومساعدة الفقراء، وخدمة المحتاجين، حتى اعتبر القرآن الكريم ذلك مقياساً لصدق التدين».

مشيراً إلى قلة انضمام عناصر جديدة لإدارات المؤسسات الخيرية في مجتمعاتنا ومن يحضر انتخابات الجمعيات الخيرية يلحظ ذلك، وكذلك ضعف رفد لجانها ومجالات عملها بالطاقات والكوادر التي تطور مسيرة العمل.

رافضاً تعذر بعض الناس بانشغالاتهم الدراسية والعملية والعائلية، مؤكداً أن الأمر يحتاج إلى الشعور بالمسؤولية، وطلب رضا الله وثوابه، وتنظيم الوقت، وإلا فإن العاملين فعلاً في المؤسسات الخيرية، ليسوا خالين من الالتزامات، ولا عاطلين عن العمل.

كما يعلم الجميع بأن التطوّع هو عمل إنساني نبيل مطلق الحرية لا يتقيد بمكان ولا زمان ولا نوع .. بل إن كل إنسان مخيّر ومسئول في أنً واحد عن تنفيذ هذا العمل ولو لم يتطوع بجهة معينة حكومية كانت أو أهلية ، وهذا العمل مقتبس من شريعتنا التي تحث على عمل المزيد من الخير للتقرب إلى الخالق عز وجل . حيث نصّت عليه الآيات القرآنية الكريمة لقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) . والأحاديث الشريفة لقوله عليه الصلاة والسلام ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) .

التطوع هو عمل اجتماعي إرادي غير ربحى، دون مقابل أو اجر مادي، يقوم به الأفراد أو الجماعات من أجل تحقيق مصالح مشتركة أو مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين، من جيرانهم أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة. سواء كان هذا الجهد مبذولاً بالنفس أو بالمال . وهو حركة اجتماعية تهدف إلى تأكيد التعاون وإبراز الوجه الإنساني والحضاري للعلاقات الاجتماعية وإبراز أهمية التفاني في البذل والعطاء عن طيب خاطر ( بدون إكراه أو إجبار ) في سبيل سعادة الآخرين . يعبر عنه في بعض المجتمعات كانعكاس لوعي المواطن وإدراكه لدوره في المجتمع وبالتالي انتمائه لهذا المجتمع..

والحمدلله رب العالمين

منقول

عبيد العرجاني 14-09-2011 12:23 PM

رد: العمل التطوعي في خدمة المجتمع.
 
الله يجزاك الخير وبارك الله فيك

حسين علي احمد ال جمعة 14-09-2011 12:33 PM

رد: العمل التطوعي في خدمة المجتمع.
 
الله يجزاك الخير على المرور

سمو الرووح 14-09-2011 01:46 PM

رد: العمل التطوعي في خدمة المجتمع.
 

اللهم : اجعلنا في من تطوع لمرضاتك .. آمين يارب

وتقبل منا يا الله.. آمين يارب العالمين

جزيل الشكر والتقدير لشخصك الكريم على حسن اختيارك للمواضيع الهادفه.

salem almarri 14-09-2011 01:57 PM

رد: العمل التطوعي في خدمة المجتمع.
 
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
على النقل الهادف
ولاشك ان للعمل التطوعي الأنساني
الكثير من الأجر والثواب نسئل الله
يحبب لنا مايقربنا من وجه الكريم
دمـــتـــ بخير وسرور وسلاااام :21t:ـــــم

مقبل العرجاني 14-09-2011 05:24 PM

رد: العمل التطوعي في خدمة المجتمع.
 
حسين جزاك الله خير

حسين علي احمد ال جمعة 15-09-2011 11:57 AM

رد: العمل التطوعي في خدمة المجتمع.
 
الله يجزاك الخير على المرور


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 05:38 PM .

مجالس العجمان الرسمي