مجالس العجمان الرسمي - مات الزرع وجف الضرع وهلك أصحاب الحلال !!!

مازالت أزمة الشعير تلقى بظلالها على مربي المواشي بالمملكة وضاقت السبل بمربي الماشية الذين يقفون طوابير منذ ساعات الصباح الأولى حتى العصر وسط حرارة جو عالية تذمر منها الجميع خصوصاً كبار السن وفي ظل هذا التزاحم وهذه الطوابير يحصل الشخص على عدد خمسة أكياس فقط لا تكفي يوماً واحداً وشدد عدد من مربي الماشية أنهم يخشون من وقوع كارثة نفوق لأغنامهم من جراء انقطاع الشعير في ظل وصول تريلتين أسبوعياً لا تكفي عشرة مربين.

من جانبهم طالب مربو الماشيةفي جميع المناطق من المسئولين إنقاذهم حيث إنهم يسكنون بمنطقة لا تحيط بها أي مزرعة نهائياً ولذلك ليس لهم بعد الله سوى الشعير لعلف مواشيهم.. وقالوا بصوت واحد: نقف يومياً في طوابير تحت حرارة الشمس ويتم خلال الأسبوع توزيع من 1 الي 2 وهذه لا تكفي مطلقاً لنا فنحن نعتمد على تربية الأغنام ولسنا في منطقة زراعية ولا تجارية ولا صناعية وأغنامنا تموت جوعاً أمام أعيننا وليس لنا حول ولا قوة ونناشد المسئولين بالتدخل العاجل فهذه ثروة حيوانية تمثل جزءاً مهماً من اقتصاد البلاد.
ونحن نتسال من يقف وراء هذة الازمة الطاحنه وهل صحيح هذا مخطط معتمد لااضعاف اهل الحلال وتصفيتهم وحصرة على الهوامير الذين اكلو الاخضر واليابس نعم من خلال هذة الازمة
لن يقدر يستمر الا الهوامير الذين يشترون الابل بمئات الملايين وتعمم على اصحاب الحلال الباقين أو على الضحايا يستمر في هذه الازمة فنجال الشيباني وهيف القحطاني والفصام
الدوسري والمهيلب وابا الروس والطهيمي الحربي أما البقية فاريد بهم شرا !!!!
أننا نرفع أنين الشيوخ وبكاء العجائز وتوسلات الصغار قبل الكبار لولي الامر لملك الانسانية ونقول حكمت فعدلت وحللت جميع المشاكل ماعدا مشكلة أصحاب الحلال ومربية
وهم يتوسلون لرب العزة والجلال بحل أزمتهم ثم يردون الرجاء لاصاحب الامر في هذا البلد الامين للنظر العاجل في وضعهم وحل مشكلتهن حل جوهريا لاسوريا وتسعير الشعير
تسعيرة حكومية موحد ومعقولة 40 ريال فيها جور على اصحاب الحلال نريدة ب 15 ريال ما المانع دولتنا غنية والمواطن يستاهل هذا والله من وراء القصد