سم يآلبيه والخافق خدوم
للعيون اللي تورد للهلاك

من حلاها كل من حولك يقوم
يفرح لطاريك ويدور رضاك

ويبني الهقوات ويحث العزوم
يحسب إنه قآدر يملك هواك

ما درى بأن الكواكب والنجوم
أقرب لعينه من إمعانق غلاك

انت نعمه جات في كف امحروم
وضمها ما لدا في هذا وذاك

كانت ايامه غرآبيل وهموم
وزانت ايامه بعد ليلة لقاك

صرت له منصى ووصله لك لزوم
إن تضآيق من صدوف الوقت جاك

طلتك في كوم والعالم بكوم
في حضورك في طبوعك في حلاك

وبسمتك كنها تباشير الغيوم
والوفا في خافقك يشبه سماك

والعواذل لو تقول لو تلوم
كلهم يا نعمة اسنيني فداك

حافظك حفظي لعيني وامحشوم
وما يشك القلب لحظه في وفاك

جعل يومي قبل يومك لو بيوم
لجل ما أضم المفارق من وراك

الوكاد ان المحبه لك تدوم
لو اموت واندفن تبقى معاك