مجالس العجمان الرسمي - كفو يا الحسيني مقال نريد كل كتابنا ان يكتبوا نفسه

كتب ناصر الحسيني

أتعجب ممن يصف النواب د. ضيف الله بورمية ومسلم البراك وفيصل المسلم وجمعان الحربش بأنهم نواب تأزيم، والحقيقة أنا ما ألومهم على مواقفهم ضد الحكومة، فأغلب أهل الكويت انقطعت عنهم المياه في الأيام الماضية، وعدنا إلى أيام الستينيات، حيث أصبحنا ننقل المياه من الجيران أحيانا، وأحيانا أخرى نستعين بوسائل نقل المياه، كما ان الكهرباء تنقطع عن الجهراء بين فترة وأخرى رغم اننا لم ندخل في فصل الصيف بعد، والوزير بدر الشريعان مشغول في «حلاقة لحيته في مكتبه الوزاري».

فالأزمة الكهربائية نعاني منها بالكويت منذ عام 2007 ونحن الآن في 2010 ولم تقدم الحكومة الحلول الناجحة لهذه المشكلة.

والمصيبة ان الحكومة تبرعت قبل مدة بسيطة إلى جمهورية لبنان بالأموال من أجل حل مشكلة إنقطاع التيار الكهربائي عن «الصبايا» بينما لم تكترث الحكومة بمشكلة إنقطاع الكهرباء عنا خصوصا بالجهراء ولكن ما ألومهم، لأن ما عندنا «صبايا» مثل «صباياهم».

فالمجلس أعطى الحكومة مقدارها 18 مليار دينار، ونتيجة هذه المليارات هي تدمير محطة مشرف وانقطاع المياه والكهرباء عن أهل الكويت، وكما ذكرت بان المشكلة الكهربائية ظهرت قبل 2007 والحكومة لم تفعل شيئا حتى هذه اللحظة لذلك لا تلومون بورمية والبراك والحربش والمسلم اذا استخدموا أدواتهم الدستورية.

الأمر الآخر، الصندوق الكويتي للتنمية العربية يدرس احتياجات «أهل الصبايا» من طرق وكهرباء ومرافق طبية، ويذرف الدموع الإنسانية من أجلهم، وكبار السن بالكويت من نساء ورجال يتعرضون لحرارة الجو ومعاناة انقطاع الكهرباء وصندوق التنمية لم يعلن أي مبادرة لحل مشكلة الكهرباء والمياه بالكويت مثلما يفعل مع أهل الصبايا وتلومون النواب اذا صارخوا على الحكومة!

السكير والبيسري

أظلم الصحافة اذا قلت عنه صحفي، فهو مراسل صحفي فاشل، ودليل فشله الذريع هو وجوده بالصحافة منذ أكثر من 15 سنة وكل إنسان يطور من نفسه، إلا هو ما يزال مكانك راوح، وحدوده نقل الأخبار «هندي هتك عرض هندية» أو «مراهق يسرق سيارة جيرانه» واذا لم يجد مثل هذه الأخبار التي ذكرت لجأ إلى «فبركة» خبر عن المزدوجين، هذا الفاشل بيسري، وينتمي إلى بر فارس، بالاضافة إلى انه 24 ساعة سكران رغم انه «جد»، وهو يحاول دائما يحاول الطعن بالقبائل من خلال ما يسمى بالمزدوجين، البيسري الآخر خريج السجون لا يقل عنه انحطاطا، فهو من أم «مصرية» وأب بيسري، وصهره «دقاق طبل» وينتقد القبائل، وثالثهم اللي يهاجم القبائل بيسري مجلس الأمة، فوالله اننا نعيش آخر الزمن، فالقبائل العريقة التي لها صولات وجولات وخاضت معارك يهاجمها الآن البياسرة والسكيرة ياللعجب!

إلى ساري والعدواني

أتفهم حديث الزميلين مشاري العدواني ونواف ساري في ردهما على أفكار المواطن علي الجابر وخاصة هجومه على مزدوجي الجنسية، وليسمح ليّ الزميلان الفاضلان ان أشكرهما واقف معهما، في ضرورة مواجهة مثل هذه الأفكار التي تقسم المجتمع، فتلك الأفكار «غير المقروءة» وغير مقبولة ويكفي انني ـ ومعي آلاف المواطنين ـ لم نقرأ مقالا واحدا للمواطن علي الجابر، ولا اعرف حتى أين يكتب؟ ولا أظن انني سوف أقرأ له كلمة واحدة بالمستقبل القريب أو البعيد، فصدقوني مثل هذه الأفكار مكانها الحقيقي «سلة المهملات» ويجب مواجهتها وبيان أثرها السلبي على وحدة الصف الكويتي!