مجالس العجمان الرسمي - «الشعبي» تتحول إلى «الحزبية»... حركة شعبية بكيان سياسي جديد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

«الشعبي» تتحول إلى «الحزبية»... حركة شعبية بكيان سياسي جديد

ديوانية البراك تشهد اليوم الاجتماع التنظيمي الأول للمرحلة الجديدة

من ديوانية النائب مسلم البراك في الاندلس، تنطلق مساء اليوم مرحلة تحول كتلة العمل الشعبي الى حركة شعبية منظمة، تمهيدا لعقد المؤتمر التأسيسي الاول لانتخاب اعضاء المكتب السياسي والمكتب الاعلامي، الى جانب مكتب النواب، في خطوة جادة تهدف الى بناء كيان سياسي جديد مرتبط بمواثيق ونظم أساسية.
وكشفت مصادر قريبة من الكتلة لـ «الراي» ان الاجتماع التنظيمي الاول الذي سيعقد في ديوانية البراك مساء اليوم بحضور اعضاء الكتلة جميعا وعدد من النشطاء السياسيين، سيضع الارضية الاساسية لبدء تحول الكتلة الى حركة «العمل الشعبي» من خلال لجنة ستشكل اليوم لاعداد تقريرها الاول بعد اسابيع لعقد مؤتمر تأسيسي يدعى له كل المواطنين الراغبين بالانتساب الى الحركة.
وأشارت المصادر الى ان الحركة الجديدة بصدد فتح مكتب رئيسي لها تنبثق عنه فروع في كل محافظات الكويت، الى جانب فتح ديوانيات رسمية في كل المناطق، فيما تناط بالمكتب الرئيسي مهمة تنظيم الندوات واللقاءات والانشطة السياسية المختلفة.
وتوقعت المصادر ان ينطلق المؤتمر التأسيسي الاول بمشاركة ودعم 3 الاف منتسب للحركة يرغبون في المشاركة السياسية لتفعيل دور العمل الشعبي، وايجاد حراك سياسي ينطلق من قناعة المنتسبين بأفكار وأهداف الحركة الرامية الى المحافظة على المكتسبات الدستورية والشعبية.
واوضحت المصادر ان اللجنة التأسيسية التي ستشكل اليوم ستناط بها مسؤولية اعداد اللائحة الداخلية والنظام الاساسي للحركة، فضلا عن اعداد مرئيات واهداف الحركة، بالاضافة الى الاعداد لعقد المؤتمر التأسيسي الاول، لافتة الى ان هناك قناعة من كل نواب « الشعبي» بضرورة بدء التحول الجاد للعمل الشعبي المنظم على أمل توسيع دائرة التأثير واشراك القطاعات الشعبية المؤيدة في القرار السياسي الذي يتخذه النواب في مجلس الامة.
يذكر ان كتلة العمل الشعبي كانت اعلنت قبل اعوام في ديوانية النائب احمد السعدون عن تأسيس حركة شعبية بعد انتخاب اعضاء مجلس الإدارة من نواب الكتلة وقتذاك، لكن الخطوة لم تنجح في ظل ماطرأ من ظروف واحداث عرقلت هذا التحرك، فيما ترى المصادر ان «هذه الخطوة هذه المرة ستكون اكثر جدية لانجاح هذا المشروع الشعبي، في ظل الرغبة والقناعة بضرورة البدء بالعمل التنظيمي وفق اسس ومعايير ملزمة تؤصل لمبدأ المشاركة الشعبية في صنع القرار النيابي».