~*¤ô ws ô¤*~ رحـــــلة .. السند باد .. البحـــــري ~*¤ô ws ô¤*~


:::
:::
:::




في سويعات اخلوا بها بيني وبين .. صديقي الوفي العزيز (( اللا ب توب )).. فهو صدقي في تلك

الساعات القليلة في الاونه الاخيره (( بالتحديد ))فاني ملتصق به في هذه الأيام وذالك الأسباب ...


سوف اذكرها لاحقا..



:::
:::
:::



همست في أذنه طالبا رأيه أن نزور..(( ونسير )) على العم الكبير في عالم الانترنت ..والموسوعة.. التي نجد بها الغالي والرخيص

((( جعلنا الله وإياكم ممن يطلبون الغالي والمفيد ))..



والبعيدين عن كل رخيص وغير مفيد... الهم أمين ...




(( المهم ))... لم يطل الصديق الوفي (( اللاب توب )) في الانتظار والتفكير ...


واستجاب لرغبتي في ثواني..



معدودة ... فبعض الأحيان




أفضله




على بعض الأصدقاء .. أو بمعنى أخر (( بعض البشر )).. فهو لا يرد مطلبي..بشيء..وإنما يستجيب على الفور أو يرسل رسالة


.... بكل تهذيب لعدم قدرته بتنفيذ الطلب ... ويقول بكل أدب يرجى إتباع




المسار الصحيح مع تصحيح الأخطاء ,,, ((( هذا ما يعجبني به ))



لن أطيل عليكم (( أخذني بيدي ذالك الصديق العزيز الذي ذكرته أنفا ... وقمنا بزيارة العم (( GOOgle))..فهو شديد المعرفة وكثير


الإطلاع ...



جلنا.. وجبنا في أنحاء معمور ته وفي كل مناطقه ((( وعسيناها شارع شارع .. وحته حته ))


,,,, حتى صورة كريزي الحبيشي لقيتهااا ... لبى والله قلب ذالك الرجال ..أحبه في الله )))




ونحن في خضم وأجواء ترحالنا لدى العم ((GOOgle))





استوقفني موقف أو بالأحرى ... (( مقطع ))



فأنخت راحلتي عند ذالك المقطع ... فهو جميل ورائع وقديم جدااا جدااا(( لدرجة انه تملكني شيء غريب في النظر إلى هذا المقطع a8))




استوقفتني (( تلك الكلمات .. التي تشكي حالت الهجران في وقتنا الحالي ...فقد هجرها معصمنا إلا من رحم ربي ...




فتواردت الأفكار .. وانجرفت بي سيول الذاكرة والذكريات الجميلة .. نعم فقد هجرها ,, الكثير الكثير




((..منا في هذا الزمن ..))





فما إن استمعت إلى تلك الكلمات حتى نطق لساني بقول : (( يا سبحان الله ... إن هناك فرق كبير وشاسع جداااا ))






فهناك تناقضات بين أعوام (( الثمانينات )) .. وأيامنا الحالية ... ((( ولكم الحكم .. بعد المداولة )))



:::
:::
:::





إخواني أخواتي .... الأعزاء ...






استوقفتني ... كلمات جميله من المسرحية الكويتية .. الأصل.. والمنشأ ..



مسرحية


((( السند باد البحري ))...




والتي فيها تلك الكلمات التي في آخر المسرحية..وهي عندما طلب الملك من سندباد البحري المكوث في مملكته بعد الانتصار على الأعداء وفضح نواياهم الشريرة



((( فرفض السند باد ذالك)) .. وانشدوا قائلين :



... بلادكم حلوه(( حلوه )) ... بس (( الوطن )) ماله مثيل ...


لوحنا سافرنا ...الشوق يرجعنا .. حب ا لوطن غالي لو العيشة في جنه


لو حنا سافرنا... نشتا قله في بعده .. لو نبــــتدي منــه راح ننتهي عنده


... بلادكم حلوه(( حلوه )) ... بس (( الوطن )) ماله مثيل ...


والشوق عذبنا... حقك يا موطنا ...فاض الحنــين فيــنا عسى لله يجعنا


عز الوطن عزنا ... يعلا ويرفعنا ما ننسى أفضاله ولو عنه باعدنا



... بلادكم حلوه(( حلوه )) ... بس (( الوطن )) ماله مثيل ...



:::
:::
:::





الله الله




على تلك الذكريات الجميلة والرائع والتي ينبض منها حب الوطن والأرض .. وتفوح منها رائحة العشق لتلك


(( الكويت الحبيبة )).. فعند قولنا :



... بلادكم حلوه(( حلوه )) ... بس (( الوطن )) ماله مثيل ...



تتمحور في ذهني كلمات أخري وتتبلور في مخيلتي ..أن... تقف الحكومة بوزرائها .. والمجلس باعضاءه ,, والشعب الكويتي قاطبتا بمسؤلينه .. وضباطه


وإفراده بمر اسلينه ..بأصغر موظف إلى اكبر منصب بهذه الدولة



بان تقف كل طوائف هذا الشعب الراقي والسباق إلى الخير .. والمحبة بكل طوائفه ومذاهبه ..حظري .. قبلي .. شيعي .. سني ..من جبله

ولا من شرق من المناطق ا لداخليه أو الخارجية .. بان يقفوا في صف واحد أمام الرياح العاتية القادمة من الخارج لتزعزع صفوف أهل الكويت ..بان يقفوا بيد وحده


وصف واحد ..ويرددون ..





كويتــــنا حلوه (( حلوه )) .. والوطن في غلاه..مـــــــاله مـــــــثيل ..



والفرقه شينه... وابشر ياموطنا ..فاض الحنين فيـنا عسى لله يجعنا




عز الوطن عزنا ... يعلا ويرفعنا ماننسى افضـــاله ولو عــنه باعدنا



:::
:::
:::



(( كلمه أخيره... قد راقت لي ... فاردت ان انقلها لكم .. وأسف على ألا طالة ))





الوطن وحب الوطن.. قدر يولد مع الإنسان.. بمخاض ولادة تمتزج فيه الصرخة الأولى، لصدى يرتد ممتزجا مع روح الوطن وعبقه، مختلطا بمزيج مع نبرة صرخة انطلقت..



الوطن وحب الوطن.. حالة تسكن الإنسان.. تترجم مشاعره.. وتترجم أحاسيسه وتترجم فعله وتصرفه وردات فعله..



نحن انعكاس للوطن.. مرآة نحرص على صقلها وتلميعها، لرؤية نحرص من خلالها أن نرى أنفسنا بحقيقة لا زيف فيها، ولا نفاق، ولا ارتداء أقنعة ولا خداع..



رؤية تمكننا من رؤية الوطن وكل ركن وزاوية..



رؤية تمكننا لرؤية من هم صامتون بأفعالهم.. يترجمون حب الوطن بفعل وصمت وتفان وإخلاص لا حدود له.. رغم مغريات وإغراءات تحاول سحبهم ليكونوا على مسرح وأرض غير أرضهم!



الوطن.. ليس مجرد اسم وجنسية ولون ولغة نتحرك بها..



الوطن.. تفكير دائم، لبناء تاريخ تذكره الأجيال بعد أعوام وأعوام وقرون



الوطن، كما هو تاريخ خلد بأسماء وأبطال، خلد بلقطات بمداد التاريخ وحبره بدماء أبطال سطروا أروع الانتصارات بصفحات لا يمكن طمسها ولا محوها ولا محاولة تمزيق صفحات وتزييف



حقائق وأرقام وانتصارات..



الوطن، إن غصنا في أعماق الأرض.. ورحلنا بعدها لأعماق البحر، اكتشفنا كم من جذور متأصلة بعمق الأرض.. والبحر تنادي.. إنسان الوطن وتشتاق إليه ليكون متأصلا بدينه.. بقيمه..


بعاداته.. بإنسانيته ورقي أخلاقه في أن يكون جزءاً من تربة الأرض في تواضع روحه وجسده وبعمق البحر بأخلاقه وفكره وخيراته..



الوطن، بيتنا الكبير، ومدرستنا الأولى، ومكان حبونا ولهونا، ومكان أنصت كل جزء فيه لهمساتنا.. أحاديثنا.. دموعنا وضحكاتنا..



الوطن يدرك في لحظات صمتنا، ما هي الأمور والمشاعر التي تكتنف خلجاتنا وعمق.. أعماقنا..



الوطن، سور نحتمي بداخله.. من كل ما يهدد استقرارنا وأمننا.. بسهر أعين لا تنام وتحرص على الأرواح والأنام..



الوطن، حديث وحوار دائم نفضفض إليه في كل وقت..



نحبه مع حرقة شمس الصيف وحرارته..


نحبه مع برودة شتاء




وشكرا لكم


(((( والكويت أولا ... وقبل كل شيء))))..