مجالس العجمان الرسمي - اعلان تحالف عتيبه ومطير وبني هاجر في الدائرة الخامسة

كراسي العوازم والعجمان مهدده
اعلان تحالف عتيبه ومطير وبني هاجر في الدائرة الخامسة

10/04/2009 الآن - تقرير: محرر الدائرة الخامسة 10:20:12 م

http://www.alaan.cc/newsimages/10_04...8340679181.jpg

تشهد الدائرة الخامسة موجة من المنافسة الشديدة وسط التكتيكات الانتخابية وبمعركة تدور رحاها في وسط انشقاقات قبل البدء بفرعيات القبائل، لاسيما القبائل ذات التكتلات الكبيرة في الدائرة، والتي تحاول ان تعيد وحدة الصف بين ابنائها لتقليص عدد مرشحيها عن طريق الفرعية والتزيكات الداخلية فيما بينها ومن ثم إقامة التحالفات مع القبائل والقوائم الأخرى.
وبإعلان قبائل عتيبة ومطير والهواجر تحالفها اليوم عبر تصريح للنائب السابق سعدون حماد العتيبي، تكون الحسبة قد تعقدت بدخول تحالف مؤثر جدا حيث تمتلك هذه القبائل مجتمعة مايقارب 18 ألف صوت وهو مايضاهي عدد قبيلة العوازم صاحبت أكبر قاعدة في الدائرة الخامسة، وهو الأمر الذي شكل قلقا كبيرا لدى قبيلتي العوازم والعجمان.
تشتد منافسة الفرعيات بين اطياف الدائرة الخامسة وهذه المرة لا تقتصر فقط على القبائل بل تتعدى ذلك إلى الحضر والشيعة بشكل كبير جدا، ومن الملاحظ أن العوزام تشكل التكتل الأقوى والأوفر حظا بالوصول لقبة البرلمان، حيث يجتاز عدد ناخبيهم 18 ألف صوت، وحصلت قبيلة العوازم في انتخابات 2008 على اربع مقاعد بفوز جابر المحيلبي والذي حصل على 15 الف صوت وكان الأول ومرزوق الحبيني وفهد اللميع وعبدالله راعي الفحماء، الا ان هذه القبيلة تعيش الآن اجواء انشقاق عكرت صفوفها بعد إعلان كل من النائب السابق سعد الشريع ومناحي رجا الحباج وبدر ناصر معيكل عدم دخولهم فرعية العوازم معلنين عن نزولهم بشكل مباشر لانتخابات مجلس الامة، وهذا من شأنه أن يعمل على توزيع اصوات القبيلة وعدم الالتزام بمجموعة معينه لاسيما وأن عدد مرشحين القبيلة وصل إلى الآن ما يقارب 65 مرشحا لخوض فرعيتها، والتي يعمل جاهدا وجهاء القبيلة على ثني العديد والانسحاب لصالح مرشحين آخرين من ابناء القبيلة.
ويأتي تكتل قبيلة العجمان في المركز الثاني من ناحية عدد الأصوات والتي تملك ما يقارب 16,500 ألف صوت حيث اتخذت من التفاؤل شعار لها في الانتخابات السابقة، واسفرت عن وصول كل من محمد العبيد والذي حل ثانيا على اصوات الدائرة بشكل عام بعد جابر المحيلبي والأول على العجمان، إظافة للدكتور محمد الحويلة وعبدالله البرغش وعبدالله بن شرفان الذي أخذ مقعده سعدون حماد العتيبي بعد ان قدم طعن في الانتخابات واسفرت النتيجة عن اعادة الفرز وإعادة المقعد لسعدون حماد وخسارة العجمان المقعد الرابع لها، لكن قبيلة العجمان تشهد الآن خلاف في صفوفها بعد مطالبة قبيلة بني مرة ترشيح احد ابناءها مع قبيلة العجمان، لاسيما وان القبيلة دعمت مرشحين العجمان على مدى السنوات الماضية، وقوبل الطلب بالرفض حسب ما اكدته مصادر لhttp://www.alaan.cc/v2images/alaanlogosmoll1.gif ومن المرجح أن تقوم قبيلة آل مرة بعمل انتخابات فرعية لاختيار مرشح واحد فقط يمثلها وتمتلك المرة عددا كبيرا من الأصوات يقارب 3800 صوت، ومن المحتمل أن تتحالف مع بعض القبائل الأخرى.
اما قبائل عتيبة والتي تملك 6,500 صوت وبني هاجر وقحطان 6,200 صوت ومطير 6,000 صوت تعمل الآن على ترشيح مرشح واحد فقط خلال فرعياتها لعمل تحالف تنافس خلاله تكتل العوازم والعجمان، علما بأن هذه القبائل قامت بعمل تحالف في الانتخابات السابقة وذلك خلال تشكيل قائمة الجميع في الانتخابات السابقة، ضم كل من علي حمود الهاجري والمحامي فيصل محمد الكندري ومذكر بن ثويران المطيري وخالد ضويحي السبيعي، ولوحظ الالتزام في هذه القائمة بشكل كبير جدا وكانت منافسا قويا لقبيلتي العجمان والعوازم، واسفر هذا التحالف عن وصول علي الهاجري للمجلس، الا أن الاخير اعلن عدم خوضة الانتخابات الحالية 2009 بينما دخل كل من قبيلة عتيبة في الانتخابات الماضية 2008 بمرشحين وهما عايض ابوخوصة العتيبي و سعدون حماد العتيبي في تحالف مع قبيلة عنزة والتي تملك 2,700 صوت بمرشحها عبدالعزيز خليف العنزي، وقبيلة الدواسر والتي تملك 2,500 صوت بمرشحها حسين براك الدوسري، حيث أخذ على هذا التحالف عدم الإلتزام وذلك بقراءة مؤشرات نتائج الاقتراع التي كانت متفاوته بين كل مرشح والذي يليه ما يقارب الفين إلى ثلاثة آلاف صوت.
كما أن تكتل الحضر والشيعة والأقليات من مختلف القبائل في الدائرة الخامسة لا يستهان به رغم عدم وجود إحصائيات واضحة لعددهم الا من المقارب ان يكون عددهم الاجمالي 26 الف صوت، لذا من المرجح ان تشهد هذه الاقليات من القبائل إضافة إلى الحضر والشيعة عنصر جذب وسعي للإستقطاب من مختلف القوائم الاخرى لعقد تحالف معها، خاصة وأن غالبية اصواتها كان نصيب الأسد منها للنائب السابق عصام الدبوس الذي أعلن عدم خوضه الانتخابات الحالية 2009 إضافة إلى المرشح فيصل الكندري والذي حل في المرتبة الحادية عشر في الانتخابات السابقة 2008 على الدائرة الخامسة وكان على مشارف مجلس الامة، بينما الأصوات الاخرى لهذه الاقليات كانت موزعه على مرشحين انتخابات 2008 بشكل عام.
الجندي المجهول لهذه الانتخابات هو صوت المرأه لاسيما وأنها من المتوقع ان تكون عنصر المفاجأة، حيث أن عددهن في الدائرة الخامسة ضعف عدد اصوات الرجال، إلا انها لم تسعى إلى تعزيز صفوفها أو الدخول ضمن قوائم، وذلك بسبب الطابع القبلي الذي يغلب على الدائرة الخامسة.
ومن الملاحظ في الانتخابات السابقة 2008 ان كافة المرشحين عمل على استقطاب الصوت النسائي خلال اقمة الندوات النسائية، والحرص تفعيل لجانها بشكل كبير جدا وملفت للنظر، مما يدل على إيمان المرشحين بأن الصوت النسائي قادر على التغيير.