مجالس العجمان الرسمي

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلتني رسالة عبر البريد الالكتروني جدآ اثرت في وفضلت بأن اشارككم بها

فصاحبة القصة فتاة خليجية محبوبة جميلة متدينة لها اختان وليس لها اخوة ذكور فكانت مميزة بين

اخواتها بالجمال والتدين مع انهن متدينات الاانها اشد تدين منهن حتى انها لم تكن تشارك بالمناسبات

والأفراح الاتي يشاركن بها اخواتها ولم تكن تشاهد التلفزيون ولا يغريها حديث البنات عن الماكياج

والعطور والفساتين بل كانت تتملل من تلك المواضيع ولم تكن تجالس البنات حين يلتقين فأغلب الوقت

مع امها او احدى جداتها او عماتها او خالاتها وكان الخجل يأخذ منها كل مأخذ حتى انها لاتسلم على

اعمامها او اخوالها إالا وهي تضع الحجاب والعباءة وكان ابوها يحبها اكثر من اخواتها المهم بأن

اختها الكبرى تزوجت وطبعآ كان لابد من حضورها حفل الزفاف رغمآ عنها فأمها لم توافق على

بقائها في البيت بمفردها وحضرت الحفل بفستان ساتر كماة طويلان ولايبدي لها عورة وكان

مكياجها خفيفآ وبسيطآ فكانت اجمل من حضر ذالك العرس بالرغم من تواضع ملابسها مقارنة بأختها

التي فضلت بأن تلبس فستان قصير الأكمام ومكياج كامل وتسريحة وكان الحضور مندهش من حنان

ومن روعة حنان وهي كانت في قمة خجلها وحياءها وبعد زفاف اختها بشهرين خطبها اخو زوج

اختها بالرغم من انها تكبرها واحدة فحاول ابوها ان يقنعة بالكبيرة بالرغم من انها ايضآ جميلة

ومحترمة ولكن المعرس لم يغير رأية وأصر على حنان فسألها ابوها فوافقت علية ولكن بشرط

توقعوا ماذا كان شرطها شرطت علية بأن تحرم علية اذا ترك الصلاة او لم يصلي الوقت في وقتة

وتم الزواج فكانت اجمل واحدة لبست فستان ابيض من النساء وكانت كالفراشة في بيت زوجها

فأمة تعتبرها امها ولا تناديها الا بيايمة وكانت محبوبة جدآ من اهل بيت زوجها حتى انها سرقت

البريق عن اختها التي هي سلفتها المهم بأنها وبعد الزواج كانت تشتكي من ألام في المعدة وكانت

عندما تخبر امها تقول لها بأنة شيء عادي بحكم الزواج وأن كل الزوجات يشعرن بذلك ويوم عن يوم

يتزايد المها وهي تكتم ذلك لاتريد مضايقة زوجها ولا ازعاجة من نومة فكم من ليلة نام فيها قرير

العين وهي تبكي من الالم في الحمام او على سجادتها وكان يعقتد بأن الآآآآآآآآة التي يسمعها وهي

على سجادتها ليست إلا خشوع لرب العالمين فهو متعود منذ يوم زواجة بها ان تتهجد بالليل

وكانت اذا صحتة لصلاة الفجر كانت تتصنع الابتسامة وتحاول ان تخفي المها عنة لكي لايقلق

وفي ذات يوم ما استيقظ الزوج خائف فالساعة الأن الخامسة فجرآ والشمس بدأت تظهر وحنان لم

توقظة فنظر من حولة ليراها على سجادتها ساجدة فقام وتوضأ وصلى بجابنها وهي على سجدتها

فاستغرب الوضع فناداها حنان ولكن حنان لم تتحرك ولم يرى اي علامة انها سمعتة او انتبهت لة

فناداها مرة ومرتين وهي ساكنة فهزها وهو خائف ومرتبك لكي تنقلب على جنبها الايسر

ووجهها احمر وعيونها مليانة دموع وهي تتوجع من الألم وتمسك بطنها فاتصل بالإسعاف

وفي اثناء نقلها من غرفتها الى سيارة الأسعاف الى المستشفى كانت تقرء القرأن وتداري

بالشرشف الأبيض نفسها لئلا يراها الرجال او المسعفين المهم بأن مرضها صنف على انة سرطان

في المعدة وفي مراحلة المتقدمة وكان زوجها بجانبها انذاك حتى جلسات الكيماوي كان يحضرها معها

فامتلئت غرفة بيتها بالأدوية بدلآ من العطور وصارت تنبعث من الغرفة روائح الادوية بدال روائح الابخرة المهم وفي ليلة من

الليا لي كانت مستلقية على سرير غرفتها تأن من التعب وتتأوة من الكمياوي الذي احذتة اليوم دخل عليها زوجها وقال لها

بصوت عصبي اي وبعدين انا متزوج عشان اصير ممرض ولا ملجآ انا شكلي ابتليت فيك انتي طالق طالق طالق وخلي اهلك

يجون يشيلونك من غرفتي وخرج من الغرفة وهي لم تنطق بكلمة واحدة فدموعها ابلع من كلامها ودخلت عليها اختها لتطمئن

عليها فأخبرتها بماجرى معها فاتصلت اختها بزوجها واخبرتة بما حصل مع حنان وتصلت بابيها وجاء ابيها في اليوم التالي

واخذها في سيارة الإسعاف وسط بكاء اهل بيت زوجها

ولم تتحمل اختها الموقف فتلاسنت مع زوج حنان وتطلقت من زوجها وذهبت مع اختها تاركة وراءها

اطفال بعضهم لم يفطم بعد المهم بأن ابو حنان اخذ قرض بنكي وسفر ابنتة للخارج وعالجها

ورجعت وهي في تمام العافية والصحة ورفضت الزواج نهائيآ الى ان ماتت اما زوجها فها هو يجر اذيال الخيبة والندم فلم يتزوج بعدها لأنة لم ترضى بة واحدة