المتسولين في بلادنا

رغم الخير في بلادنا ولله الحمد مازلنا نرا من هم بزيهم من اهل البلد يسولون بداعي الحاجه عن المساجد ايام اجمعه وغيرها
السؤال الذي يحيرني
هل هم فعلا محتاجين وان التقصير من الجمعيات الخيريه رغم ما ننفقه من مساعدات لاخواننا المجتاجين في البلاد الاخرى
ام انهم من اصحاب الامراض النفسية والتي لا تقتنع بالعمل
وبما لديها وتحب ان تكون عاله على المجتمع ؟؟؟

نعم اعطي لهم خوفا من ان يكون احساسي خطاء
واعتقد ان هذه المواقف يلين قلب كل شخص لها كفانا الله اياكم الحاجه

ولكن للعلم على المسلم عندما يعطي محتاج ان يجزل في العطاء عسى ان يكفيه مر السوال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تستحضرني هنا قصة عن رجل اراد ان يتصدق

فخرج في الليل لكي لا يعرفه احد ثم وجد امراة تسال محتاجه فاجزل لها العطاء حبا في الله
وفي اليوم الثاني وصل غلى مسامعه ان رجل في الليله الماضية اعطى امراه غانية مالا فحزن لان صدقته ذهبة لغانية
فذهب في الليله الاخر فوجد رجل يسال فاعطاه واجزل له العطاء وفي اليوم الثاني تناقل الناس الخبر وعلم ان من اعطاه الماء لم يكن محتاج بل كان من الاغنياء الذين يحبون التسول من بخله فحزن ايضا
فذهب في الليله اثالثه ووجد رجل محتاج واعطال واجزل العطاء وفي اليوم الثاني اكتشف ان الرجل الذي اعطاه كان سارق يتجول لسرقة المنازل فحزن اشد الحزن على ان ماله ذهب في الثلاث ليالي الماضيه لمن لا يستحق

فاتته رويا تقول له ان الله قبل صدقته فربما تعففة الغانية بماله عن الحرام وربما فكر الغنى بعطائه وفعل مثله وربما ان السارق تعفف عن السرقه بسبب ماله الذي اعطاه

فالمتصدق عليه النية والباقي على الله