مجالس العجمان الرسمي - الاتحاد يسعى الليلة إلى العبور لنهائي كأس دوري خادم الحرمين عبر بوابة الوحدة

الاتحاد يسعى إلى العبور لنهائي كأس دوري خادم الحرمين عبر بوابة الوحدة

http://img.naseej.com/images/News/world/222906_41.jpg
لقاء سابق بين الاتحاد والوحدة

الرياض:

يلتقي مساء اليوم الخميس فريق اتحاد جدة مع نظيرة الوحدة على إستاد عبد الله الفيصل، في المباراة قبل النهائية في المربع الذهبي من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، حيث سيتأهل الفائز لمواجهة الهلال، الذي حجز مقعده مبكراً في النهائي، بعد تصدره المرحلة التمهيدية.
ويسعى الاتحاد إلى إنقاذ موسمه، لاسيما بعد خروجه من أربع بطولات خارجية ومحلية، حيث خسر نهائي بطولتي كأس ولي العهد، وكأس الأمير فيصل بن فهد أمام منافسه التقليدي الأهلي، ولم يتبق أمامه سوى هذه البطولة التي يأمل في إحرازها لمصالحة جماهيره.
وحل الاتحاد ثانياً في المرحلة التمهيدية، برصيد 48 نقطة جمعها من 15 فوزاً، وثلاثة تعادلات مقابل أربع خسائر.
وقد استعد الفريق لهذه المباراة منذ وقت مبكر، حيث ركز مدربه البلجيكي ديمتري على رفع الجانب اللياقي قبل الشروع في تنفيذ العديد من الخطط التكتيكية، وسيركز على مراقبة نجم الوحدة المهاجم ناصر الشمراني، والمحترف السنغالي حمادجي، الذي يجيد اللعب خلف المهاجمين، ويعتبر ضابط إيقاع الوسط في الوحدة.
ويعتمد ديمتري على ترسانة من نجوم الكرة السعودية، ومحترفين أجانب على مستوى عال، أبرزهم تيسير النتيف في حراسة المرمى، وصالح الصقري، وحمد المنتشري، ورضا تكر، وأحمد الدوخي في الدفاع، وعبد الله الواكد، وسعود كريري، ومحمد نور، والبرازيلي فاغنر فيريرا في خط الوسط، والغيني الحسن كيتا، والبرازيلي رينالدو أوليفيرا في خط الهجوم.
وعلى الجانب الآخر، فقد تأهل الوحدة لهذه المباراة بعد أن حل ثالثاً في الدور التمهيدي، برصيد 47 نقطة جمعها من 14 فوزًا وخمسة تعادلات مقابل ثلاث هزائم، وفي انطلاق منافسات المربع الذهبي واجه الشباب حامل اللقب وصاحب المركز الرابع في الدور التمهيدي، وفاز عليه بهدفين مقابل هدف.
ويأمل الوحدة في مواصلة عروضه القوية، والصعود للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، منذ إقرار الدوري بمسمى "كأس خادم الحرمين الشريفين".
وظهر الفريق هذا الموسم بصورة مغايرة عن المواسم الماضية، حيث يعود الفضل في ذلك إلى العناصر الشابة والمميزة، التي أفرزت إمكانات كبيرة وروح عالية وقتالية في الأداء، فضلاً عن الدور الفني للمدرب الألماني ثيو بوكير، الذي رتب أوراق الفريق، ووظف اللاعبين بالشكل الذي يناسب مع قدراتهم.
ويدرك بوكير قوة المنافس، حيث تمرس لاعبيه على خوض المباريات الحاسمة، ولهذا سيلعب بطريقة حذرة وربما يلجأ للأسلوب الدفاعي ويعتمد على الهجمات المرتدة.
ويعتمد بوكير على كل من عساف القرني في حراسة المرمى، وسليمان أميدو، وكامل الموسى، وأسامة هوساوي، والسنغالي داود أنداي في الدفاع، والصربي فلاديمير، والسنغالي جمادجي، وماجد الهزاني، وعلاء الكويكبي في الوسط، وناصر الشمراني، وعيسى المحياني في الهجوم.