قبل حوالى مده طويله كان فيه شاب يامي وله صديق من احدى القبائل الاخرى الله يستر علينا وعليهم وكان ذاليامي صادق مع خويه لدرجه ما يعلم بها الا الله وكان خوي اليامي هذا شغال مع اميرالمهم كعادة الاصدقاء كل واحد يشكي همه للاخر وكان عند اليامي موضوع مقلقه وشاغل باله وهو فيه ادمي عزيز عليه في احد مقابر الاحياء في المملكه وبحكم صداقته مع خويه كلمه عن موضوع ذالادمي وقال خوي اليامي ابشر اعتبر ان الادمي هذا ما عاد رايح يطول في السجن وكلها اسبوع اسبوعين وراح يطلع بس ما ابي منك الا قصيده قال ابشر ما دام القصيده ذي بتطلع ذا المودمي الي ماخذ قلبي ولا يهمك

وقال بالقصيده







جاء ذاليامي وضبط ذالقصيده وحطها في برواز ووداها لخويه ذاللي يشتغل مع الامير لمكتبه ومر اسبوع اسبوعين شهر شهرين ثلاثه اربعه خمسه سادس شهر والله والمودمي في السجن ويعطيه ذاليامي مثل مايعطيه خويه من وعد خروجه مع العلم ان خويه كل فتره يواعده ويوريه خطابات موقعه من امراء عده على بياض ويقول لا تشيل هم المودمي طالع الاسبوع الجاي ومرت اسابيع المهم صار ذاليامي يدق على خويه اللي يشتغل مع الامير ولا يرد والمودمي اللي بالسجن يشره على ذاليامي ويقوله انت كذاب ولا عندك سالفه المهم ذاليامي انقهر من خويه اللي يشتغل مع الامير ولا عاد يرد على جواله
وتحسف ذاليامي على القصيده بعد ماعرف ان خويه ذا كذاب وجات في خاطره الا يقول قصيده في خويه اللي طلع ماعنده الا الضعوي ومهايطي

يقول اليامي







المهم ذاليامي وداها صوب خويه ولا لقاه وقطع علاقته معه والمودمي اللي بالسجن طلع

وفي النهايه اعزكم الله من ما ورد من الالفاظ الشينه في القصيده