مجالس العجمان الرسمي

مجالس العجمان الرسمي (http://www.alajman.ws/vb/index.php)
-   بوح المشاعر (http://www.alajman.ws/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   مالك بن الريب (http://www.alajman.ws/vb/showthread.php?t=14474)

تركي 17-09-2006 12:52 AM

مالك بن الريب
 
مالك بن الريب بن حوط بن قرط بن حسيل بن ربيعة بن كابية بن حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مر ..
كان فاتكاً لصاً يصب الطريق مع شظاظ الضبي الذي يضرب به المثل فيقال :ـ ألص من شظاظ ...
ومالك الذي يقول :ـ

سيفنى المليك ونصل سيفي=وكرات الكميت على التجار

وحبس بمكة في سرقة فشفع فيه شماس بن عقبة المازني فاستنقذه ، وهو القائل في حبسه :ـ
أتلحق بالريب الرفاق ومالك=بمكة في سجن يغنيه راقبه

منشؤه في بادية بني تميم بالبصرة من شعراء الإسلام في أول أيام بني أمية ...

مالك والغلام الأنصاري :ـ

وكان رجل من الأنصار من أهل المدينة استعمل على عمرو وحنظلة فقدم ، فأخذ مالكاً وابا حردبة فبعث بأبي حردبة وتخلف مع القوم الذين مع مالك ، وأمر غلاماً له بأن يسوق مالكاً ، فتغفل مالك غلام الأنصاري ، وعليه السيف فانتزعه منه ، ثم ضربه حتى قتله ثم شد على الأنصاري فقتله ، وهرب حتى قدم البحرين ثم قطع إلى فارس وقال :ـ

علام تقول السيف يثقل عاتقي؟=إذا ساقني وسط الرجال المجحدل
ولولا ذباب السيف ظل يقودني=بنسعته ششن البنان حزنبل

مروان بن الحكم يطلب مالكاً :ـ

وكان السبب الذي من أجله وقع مالك بن الريب إلى ناحية فارس أنه كان يقطع الطريق هو وأصحاب له ، منهم شظاظ الضبي ، وهو مولى لبني تميم ، وكان أخبثهم ، وأبو حردبة أحد بني أثالة بن مازن ، وغويث أحد بني كعب بن مالك بن حنظلة ، وفيهم يقول الراجز :ـ

الله نجاك من القصيم=وبطن فلج وبني تميم
ومن أبي حردبة الأثيم=ومالك وسيفه المسموم
ومن شظاظ الأحمر الزنيم=ومن غويث فاتح العكوم

فساموا الناس شراً ، وطلبهم مروان بن الحكم ، وهو عامل معاوية على المدينة فهربوا ، فكتب إلى الحارث بن خاطب الجمحي ، وهو عامله على بني عمرو وحنظله فطلبهم ، فهربوا منه ، وبلغ مالك بن الريب أن الحارث يتوعده فقال قصيدة طويلة أذكر بعضا ًمنها :ـ

تآلى حلفة في غير جرمٍ=أميري حارث شبه الصرار
علي لأجلدن في غير جرم=ولا أدنى فينفعني اعتذاري
فإني سوف يكفينيك عزمي=ونصي العيس بالبلد القفار
وعنس ذات معجمة أمون=علنداة موثقة الفقار
ألا من مبلغ مروان عني=فإني ليس دهري بالفرار
ولا جزع من الحدثان يوماً=ولكني أرود لكم وبار
إذا ما قلت قد خمدت زهاها=عصي الرند والعصف السواري
يشب وقودها ويلوح وهناً=كما لاح الشبوب من الصواري

وقال يهجو الحجاج :ـ
أقول إن هجاء مالك للحجاج بن يوسف هو جرأة رجل لا يعرف قيمة للحياة ، لأن الحجاج ذو سيف يقطر دماً ، لا يعرف الرحمة إذا مامس الأمر هيبته أو هيبة الدولة فيقابل ذلك عنده الموت ، ومع كل هالة الرعب التي أحاطها الحجاج لنفسه جاء من يكيل له الذم والهجاء آلا وهو مالك حيث يقول :ـ

فإن تنصفوا يا آل مروان نقترب=إليكم وإلا فأذنوا ببعاد
فإن لنا عنكم مزاجاً ومزحلاً=بعيس إلى ريح الفلاة صواد
فماذا عسى الحجاج يبلغ جهده=إذا نحن جاوزنا قناة زياد
فلو لا بنو مروان كان ابن يوسفٍ=كما كان عبداً من عبيد إياد
زمان هو العبد المقر بذلةٍ=يراوح صبيان القرى ويفادي
فباست أبي الحجاج واست عجوزه=عتيد بهم يرتعي بوهاد
وفي الأرض عن دار المذلة مذهبً=وكل بلاد أوطنت كبلادي

مالك والذئب :ـ

وبينما مالك ليلة نائم في بعض مفازاته ، إذ بيته ذئب ، فزجره لم يزدجر ، فأعاد فلم يبرح ، فوثب إليه بالسيف فضربه فقتله ، وقال مالك في ذلك :ـ

أذئب الغضا قد صرت للناس ضحكةً=تقاوى بك الركبان شرقاً إلى غرب
فأنت وإن كنت الجريء جنانه=منيت بضرغام من الأسد الغلب
بمن لاينام الليل إلا وسيفه=رهينة أقوامٍ سراع إلى الشغب
ألم ترني ياذئب إذ جئت طارقاً=تخاتلني أني أمرؤ وافر اللب
أرى الموت لا أنحاش عنه تكرماً=ولو شئت لم اركب على المركب الصعب


مالك والرجل الأسود :ـ

وبينما هو نائم في بعض مفازاته ، وكان لا ينام رحمه الله إلا متوشحاً سيفه ، إذا هو بشيء قد جثم عليه لا يدري ماهو ، فانتفض به مالك فسقط عنه ، ثم انتحى له بالسيف فقده نصفين ، ثم نظر إليه مالك فإذا هو رجل أسود كان يقطع الطريق في تلك الناحية فقال في ذلك :ـ

أدلجت في مهمةٍ ما إن أرى أحداً=حتى إذا حان تعريسً لمن نزلا
وضعت جنبي وقلت الله يكلؤني=مهما تنم عنك من عين فما غفلا
والسيف بيني وبين الثوب مشعره=أخشى الحوادث إني لم أكن وكلا
مانمت إلا قليلاً نمته شئزاً=حتى وجدت على جثماني الثقلا
داهية من دواهي الليل بيتني=مجاهداً يبتغي نفسي وما ختلا
لما ثنى الله عن شر عدوته=رقدت لا مثبتاً ذعراً ولا بعلا
أما ترى الدار قفراً لا أنيس بها=إلا الوحوش وأمسى أهلها احتملا
وقد تقول وما تخفي لجارتها=إني ارى مالك بن الريب قد نحلا
من يشهد الحرب يصلاها ويسعرها=تراه مما كسته شاحباً وجلا
وانطلق مالك بن الريب مع سعيد بن عثمان إلى خراسان ، حتى إذا كانوا في بعض مسيرهم احتاجوا إلى لبن ...
فطلبوا صاحب إبلهم فلم يجدوه ، فقال مالك لغلام من غلمان سعيد :ـ

أدن مني فلانة ، لناقة كانت لسعيد غزيرة ..

فأدناها منه ، فمسحها وأبس بها حتى درت ثم حلبها ، فإذا أحسن حلب حلبه الناس وأغزره درة ..

فانطلق الغلام إلى سعيد فأخبره ، فقال سعيد لمالك :ـ

هل لك أن تقوم بأمر إبلي فتكون فيها وأجزل لك الرزق إلى ما أرزقك وأضع عنك الغزو ؟

فقال مالك :ـ

إني لأستحي الفوارس أن أرى=بأرض العدا بو المخاض الروائم
وإني لأستحي إذا الحرب شمرت=أن أرخي وقت الحرب ثوب المسالم
وما أنا بالثاني الحفيظة في الوغى=ولا المتقي في السلم جر الجرائم
ولا المتأني في العواقب للذي=أهم به من فاتكات العزائم
ولكنني مستوحد العزم مقدم=على غمرات الحادث المتفاقم
قليل اختلاف الرأي في الحرب باسل=جميع الفؤاد عند حل العظائم


فلما سمع ذلك منه سعيد بن عثمان علم انه ليس بصاحب إبل ، وإنه صاحب حرب ، فانطلق به معه ...

مالك مجاهداً :ـ

أقول إن الإنسان مهما سار في دروب الشر ، عندما يثوب إلى رشده يعرف الحقيقه ..
فهذا مالك كان لصاً قاطعا للطريق ، وشعره يخبر عن عنفه وخشونته مر به سعيد بن عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد أن استعمله معاوية على خراسان ، وكان مالك من أجمل الناس وجهاً ، وأحسنهم ثياباً ، فلما رآه سعيد أعجبه ..
وقال له :ـ
مالك ويحك تفسد نفسك بقطع الطريق ؟ وما يدعوك إلى ما يبلغني عنك من العبث والفساد وفيك هذا الفضل ؟
قال :ـ يدعوني إليه العجز عن المعالي ومساواة ذوي المروءات ومكافأة الإخوان ..
قال :ـ فإن أنا أغنيتك واستصحبتك أتكف عما تفعل ؟
قال :ـ إي والله أيها الأمير ، أكف كفاً لم يكف أحد أحسن منه فاستصحبه وأجرى عليه خمسمائة درهم في كل شهر ..

وأثناء خروجه غازياً في سبيل الله حصل له هذه الموقف الذي يحدثنا عنه أبو عبيدة حيث يقول :ـ

لما خرج مالك مع سعيد بن عثمان تعلقت ابنته بثوبه وبكت ، وقالت له :ـ أخشى أن يطول سفرك أو يحول الموت بيننا فلا نلتقي ، فبكى وأنشأ يقول :ـ

ولقد قلت لابنتي وهي تبكي=بدخيل الهموم قلباً كئيبا
وهي تذري من الدموع على الخد=ين من لوعة الفراق غروبا
عبرات يكدن يجرحن ما جز=ن به أو يدعين فيه ندوبا
حذر الحتف أن يصيب أباها=ويلاقي في غير أهلٍ شعوبا
أستكتي قد حززت بالدمع قلبي=طالما حز دمعكن قلوبا
فعسى الله أن يدافع عني=ريب ما تحذرين حتى أؤوبا
ليس شيئاً يشاؤه ذو المعالي=بعزيزٍ عليه فادعي المجيبا
ودعي أن تقطعي الآن قلبي=أو تريني في رحلتي تعذيبا
أنا في قبضة الإله إذا كن=ت بعيداً أو كنت منك قريبا
كم رأينا امرأ أتى من بعيدٍ=ومقيماً على الفراش اصيبا
فدعيني من انتحابك إني=لا أبالي إذا اعتزمت النحيبا
حسبي الله ثم قربت للس=ير علاة أنجب بها مركوبا

وفاته :ـ

اختلف المؤرخون في وفاته منهم من ذكر أنه مرض ومات ، ومنهم من قال طعن في معركة فسقط ، وقال أخرون بل مات في خان فرثته الجن لما رأته من غربته ووحدته ، ووضعت الجن الصحيفة التي فيها القصيدة تحت رأسه ..

وقال ابن الأعرابي :ـ مرض مالك بن الريب عند قفول سعيد بن عثمان من خراسان في طريقه ، فلما أشرف على الموت تخلف معه مرة الكاتب ورجل أخر من قومه بني تميم وهما الذان يقول فيهما :ـ

أيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا=برابية إني مقيم لياليا

ومات في منزله ذلك فدفناه ، وقبره معروف إلى الآن وقال قبل موته قصيدته المشهورة التي قال فيها أبوعبيدة :ـ
الذي قاله ثلاثة عشر بيتاً والباقي منحول ولده الناس عليه ...

قصيدته الخالده :ـ

ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً بجنب=الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا
فَليتَ الغضى لم يقطع الركبُ عرْضَه=وليت الغضى ماشى الرِّكاب لياليا
لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى=مزارٌ ولكنَّ الغضى ليس دانيا
ألم ترَني بِعتُ الضلالةَ بالهدى=وأصبحتُ في جيش ابن عفّانَ غازيا
وأصبحتُ في أرض الأعاديَّ بعد ما=أرانيَ عن أرض الآعاديّ قاصِيا
دعاني الهوى من أهل أُودَ وصُحبتي=بذي (الطِّبَّسَيْنِ) فالتفتُّ ورائيا
أجبتُ الهوى لمّا دعاني بزفرةٍ=تقنَّعتُ منها أن أُلامَ ردائيا
أقول وقد حالتْ قُرى الكُردِ بيننا=جزى اللهُ عمراً خيرَ ما كان جازيا
إنِ اللهُ يُرجعني من الغزو لا أُرى=وإن قلَّ مالي طالِباً ما ورائيا
تقول ابنتيْ لمّا رأت طولَ رحلتي=سِفارُكَ هذا تاركي لا أبا ليا
لعمريْ لئن غالتْ خراسانُ هامتي=لقد كنتُ عن بابَي خراسان نائيا
فإن أنجُ من بابَي خراسان لا أعدْ=إليها وإن منَّيتُموني الأمانيا
فللهِ دّرِّي يوم أتركُ طائعاً=بَنيّ بأعلى الرَّقمتَينِ وماليا
ودرُّ الظبَّاء السانحات عشيةً=يُخَبّرنَ أنّي هالك مَنْ ورائيا
ودرُّ كبيريَّ اللذين كلاهما=عَليَّ شفيقٌ ناصح لو نَهانيا
ودرّ الرجال الشاهدين تَفتُُّكي=بأمريَ ألاّ يَقْصُروا من وَثاقِيا
ودرّ الهوى من حيث يدعو صحابتي=ودّرُّ لجاجاتي ودرّ انتِهائيا
تذكّرتُ مَنْ يبكي عليَّ فلم أجدْ=سوى السيفِ والرمح الرُّدينيِّ باكيا
وأشقرَ محبوكاً يجرُّ عِنانه إلى=الماء لم يترك له الموتُ ساقيا
ولكنْ بأطرف (السُّمَيْنَةِ) نسوةٌ=عزيزٌ عليهنَّ العشيةَ ما بيا
صريعٌ على أيدي الرجال بقفزة=يُسّوُّون لحدي حيث حُمَّ قضائيا
ولمّا تراءتْ عند مَروٍ منيتي=وخلَّ بها جسمي، وحانتْ وفاتيا
أقول لأصحابي ارفعوني فإنّه=يَقَرُّ بعينيْ أنْ (سُهَيْلٌ) بَدا لِيا
فيا صاحبَيْ رحلي دنا الموتُ=فانزِلا برابيةٍ إنّي مقيمٌ لياليا
أقيما عليَّ اليوم أو بعضَ ليلةٍ=ولا تُعجلاني قد تَبيَّن شانِيا
وقوما إذا ما استلَّ روحي فهيِّئا=لِيَ السِّدْرَ والأكفانَ عند فَنائيا
وخُطَّا بأطراف الأسنّة مضجَعي=ورُدّا على عينيَّ فَضْلَ رِدائيا
ولا تحسداني باركَ اللهُ فيكما=من الأرض ذات العرض أن تُوسِعا ليا
خذاني فجرّاني بثوبي إليكما فقد=كنتُ قبل اليوم صَعْباً قِياديا
وقد كنتُ عطَّافاً إذا الخيل أدبَرتْ=سريعاً لدى الهيجا إلى مَنْ دعانيا
وقد كنتُ صبّاراً على القِرْنِ في الوغى=وعن شَتْميَ ابنَ العَمِّ وَالجارِ وانيا
فَطَوْراً تَراني في ظِلالٍ ونَعْمَةٍ=وطوْراً تراني والعِتاقُ رِكابيا
ويوما تراني في رحاً مُستديرةٍ=تُخرِّقُ أطرافُ الرِّماح ثيابيا
وقوماً على بئر السُّمَينة أسمِعا=بها الغُرَّ والبيضَ الحِسان الرَّوانيا
بأنّكما خلفتُماني بقَفْرةٍ تَهِيلُ=عليّ الريحُ فيها السّوافيا
ولا تَنْسَيا عهدي خليليَّ بعدما=تَقَطَّعُ أوصالي وتَبلى عِظاميا
ولن يَعدَمَ الوالُونَ بَثَّا يُصيبهم=ولن يَعدم الميراثُ مِنّي المواليا
يقولون: لا تَبْعَدْ وهم يَدْفِنونني=وأينَ مكانُ البُعدِ إلا مَكانيا
غداةَ غدٍ يا لهْفَ نفسي على غدٍ=إذا أدْلجُوا عنّي وأصبحتُ ثاويا
وأصبح مالي من طَريفٍ وتالدٍ لغيري= وكان المالُ بالأمس ماليا
فيا ليتَ شِعري هل تغيَّرتِ الرَّحا=رحا المِثْلِ أو أمستْ بَفَلْوجٍ كما هيا
إذا الحيُّ حَلوها جميعاً وأنزلوا=بها بَقراً حُمّ العيون سواجيا
رَعَينَ وقد كادَ الظلام يُجِنُّها=يَسُفْنَ الخُزامى مَرةً والأقاحيا
وهل أترُكُ العِيسَ العَواليَ بالضُّحى=بِرُكبانِها تعلو المِتان الفيافيا
إذا عُصَبُ الرُكبانِ بينَ (عُنَيْزَةٍ)=و(بَوَلانَ) عاجوا المُبقياتِ النَّواجِيا
فيا ليتَ شعري هل بكتْ أمُّ مالكٍ=كما كنتُ لو عالَوا نَعِيَّكِ باكِيا
إذا مُتُّ فاعتادي القبورَ وسلِّمي=على الرمسِ أُسقيتِ السحابَ الغَواديا
على جَدَثٍ قد جرّتِ الريحُ فوقه=تُراباً كسَحْق المَرْنَبانيَّ هابيا
رَهينة أحجارٍ وتُرْبٍ تَضَمَّنتْ=قرارتُها منّي العِظامَ البَواليا
فيا صاحبا إما عرضتَ فبلِغاً=بني مازن والرَّيب أن لا تلاقيا
وعرِّ قَلوصي في الرِّكاب فإنها=سَتَفلِقُ أكباداً وتُبكي بواكيا
وأبصرتُ نارَ (المازنياتِ) مَوْهِناً=بعَلياءَ يُثنى دونَها الطَّرف رانيا
بِعودٍ أَلنْجوجٍ أضاءَ وَقُودُها=مَهاً في ظِلالِ السِّدر حُوراً جَوازيا
غريبٌ بعيدُ الدار ثاوٍ بقفزةٍ=يَدَ الدهر معروفاً بأنْ لا تدانيا
اقلبُ طرفي حول رحلي فلا أرى=به من عيون المُؤنساتِ مُراعيا
وبالرمل منّا نسوة لو شَهِدْنَني=بَكينَ وفَدَّين الطبيبَ المُداويا
وما كان عهدُ الرمل عندي وأهلِهِ=ذميماً ولا ودّعتُ بالرمل قالِيا
فمنهنّ أمي وابنتايَ وخالتي=وباكيةٌ أخرى تَهيجُ البواكيا

والله إن قلبي تقطع من قصة هذا الرجل ...

الله يرحمه ويسكنه الجنة ...

ولي وقفة أخرى مع علم أخر من أعلام بني تميم ...

محمد الشامري 17-09-2006 01:15 AM

تركي


لاهنت على ذا الموضوع الرائع

طرح اكثر من انيق للموضوع


الله لايهينك عليه

فزاع 17-09-2006 02:09 PM

الله الله يا تركي
قصة وأبيات مشوقة بالفعل
لا هنت يالسنافي.

سعود الخويطري 28-12-2006 08:38 AM

بيض الله وجهك يـ تركي



سرد ونبذة رائعه جدا




سلمت وسلمت يمناك الكريمه وبــ أنتظارك

الخديدي 02-03-2007 09:53 PM

رد: مالك بن الريب
 
ماقول الا عساك على القوه يااخ تركي


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 01:52 AM .

مجالس العجمان الرسمي