ان أطفالنا جواهر... زكثير من الاباء حدادون
قال داوود - عليه السلام - :
" إلهي كن لأبني كما كُنت لي " ويقصد به سليمان - عليه السلام - فأوحى الله إليه : " يا داوود .. قل لأبنك يكن لي كما كنتَ لي , أكون له كما كنتُ لك " - ويقول العرب : الطفل أبو الرجل ! ويعني هذا أنه داخل كُل طفل توجد ملامح الرجل الذي سيكونه غداً ويعني أيضاً أن أحداث الطفولة هي التي تحدد جزءاً كبيراً من شخصياتنا و اتجاهاتنا - موضوعي راح يحتوي على / طفلك و دينه , طفلك و أنت , طفلك و القصص |
رد: ان أطفالنا جواهر... زكثير من الاباء حدادون
صحيح أن التربية مسؤلية تحتاج لصبر و مجاهدة بس فالمقابل لا تتوقع أنها شيء صعب ومعقد !
بالعكس قمة السهولة .. لأنك تتعامل مع طفل و الطفل مثل العجينة الطرية تشكلها زي ماتبي ومن أكثر الأشياء خطورة في التربية أن الأب أو الأم يجي في باله أن : " أنا مب كفو للتربية , أنا ماأقدر أسيطر على ولدي .... " ومن هالحكي لأن مافيه أحد مثالي و في كل شيء يسويه صح ألا مايجي تقصير من أي ناحية تكون ردت فعلك مرة خطأ عشرة بعدها صح وزي مايقولون : " من لم يخطئ لم يجرب شيئاً قط " يعني ممكن تغلط شوي بتربية الطفل الأول , بس الطفل الثاني تكون تعلمت - من أكثر الأمور المُهِمه تنمية الجانب الديني عند طفلك و خصوصاً اننا بعصر أختلط الحابل بالنابل يعني الطفل لازم يكون متأسس صح عشان مايتأثر بالساهل إذا كبر وفيه كذا نقطة إذا اخذناها بالأعتبار نقدر نوصل اللي نبي للطفل و بشكل يستوعبه و يحبه , هي : " ترى ربي بيعاقبك " كثير و كثييير وأنا منكم نقولها للطفل إذا سوا شيء ماعجبنا مع أنها أكبر غلطه .. لأن هالشيء يعود الطفل عّ الكلمة فما يستشعرها و تسبب جمود قلب وإهمال " ادع ربي سامحك " / " أستغفر ربي " ليش مانستبدلها بذا الكلمات ؟ .. أحلى بعشرين ألف مره صح ؟ يعرف منها عظم رحمة ربي و و يصير فيه جانب منه دائم متصل مع الله فبدال ماإذا سوا شيء يخاف من اهله قبل ربه بسبب كلام الترهيب .. يصير يسويه و يخاف من ربه قبل اهله بسبب كلام الترغيب - طيب ماجربتوا تسولفون عن الرسول مع الأطفال ؟ .. تراهم يحبون يسمعون قصصه لأنهم يدرون أنه شخص غير باقي الأشخاص .. مايعرفون شيء عنه < ( هالشيء ينقال لنا أكثر من الأطفال نفسهم , الله يخلف بس .. شرايكم نقرا سيرته في رمضان مع الأهل < شطحت ) سولفوا عن قصص تعاطفه مع الأطفال و والخدم و صبره فالمحن و وشجاعته و محبته لامته و أنهُ أخوه - فيه شيء بعد رغم اهميته ألا انه بعيد عن البال ألي هو أننا نعلم الطفل عقيدة الإيمان بالقضاء و القدر, يعني يتعلم أن العمر محدود يعني الصغير ممكن يموت قبل الكبير و العكس وأن الرزق مكتوب عند الله فلا يسأل إلا من عنده الرزق وهو الله - جاوب على أسألته بأجوبه تناسب عمره , يعني لو سألك سؤال تخيل أن الي سألك شخص كبير و جب الاجابة الصح ثم بسطها وسهل الفاظها وجب معها مثال إذا قدرت و جاوبه لأنه الاطفال مايستوعبون : هذا شرع , هذا دين سماوي , سمعنا واطعنا هم لازم تعليل فنحاول نبين لهم الاسباب ان قدرنا < ( أفيدوني أنتم بهالنقطة حاولت أجيب مثال ماطاع يجي ) - وبعد حلو نعلم الطفل كثرة شكر الله لأن الدين كما قال أحد العلماء : نصفه صبر و نصفه شكر فمثلاً : لو جلست مع ولدك عالغداء تقول له أن ربي رزقنا هالطعام . كيف ؟ الله رزقنا الوظيفة بعدها رزقنا المال به قدرنا نشتري الطعام و الحياة اليومية ملياااااااانه عن آخرها يالله لك الحمد - إذا شفت طفلك يسوي شي محرم .. معلي عّ الأغاني مثلاً لاتزعق عليه " قصر , حرام " شوي شوي .. بين له أنها حرام , ثم أطلب منه يقصر إذا عاند , أسكت وأترك المكان بحيث ماتاخذ أثم بعدها حاول تكرهه فيها : " ماتحس أن الصوت عالي .. الصوت مب حلو .. الصوت مزعج " إذا وافق عّ الشي وأقتنع , قل أن ربي حرم هالشيء لأنه بالقبح هذا =) < ( شُكراً مرة اخرى ) |
رد: ان أطفالنا جواهر... زكثير من الاباء حدادون
انت وطفلك وشوية عادات بسيطة
فيه ثلاث وسائل إذا تبي توصل لطفلك السلوك الي تحب يكون عليه / 1 : الطريقة المباشرة : وهي طرقة النصح و الإرشاد وذكر الفوائد و المضار . < ( وهالطريقة أبداً ماأنصح فيها للمراهقين ) 2 : طريقة الإيحاء : وهي أنك تسرد القصص و الحكايات الهادفة الي تبين عواقب الأفعال و مصيرها , عن الغضب مثلاً إذا كان طفلك من النوع العصبي أو البر إذا كان الطفل ما يسمع كلامك . 3 : وآخر طريقة , طريقة القدوة : وهي طبعاً القدوة الحسنة لأن الطفل يميل لتقليد افعال من يتصلون به , يعني تلاحظ طفلك هادي ماأمداه دخل المدرسة ألا طالعه شياطينه . - و ( بحكم أني ماأحب أقرا كلام كثيييير و خصوصاً إذا كان الأسلوب مايشد فّ بفترض أنكم مثلي .. وأسلوبي مدري عنه لأنه أول تجربه فّ بختصر كلام كثير بنقاط معينه ) / من الأمور المهمة لتنمية شخصية الطفل و تخليه واثق من نفسه و شخصيته قوية .. عدة أشياء منها : لاتركز على عيوبه وتجاهلها لأن الطفل غالباً يحب يسوي الأشياء الي تجذب أهله ويمارسها يعني ركز على ايجابياته و شجعه عليها . بس لاتمدحه واجد عشان ماتجيه شوفة نفس و يرفع خشمه عاد من ينزله ذيك الحزة لكن استخدم كلمات صادقه و تأثر عليه .. مثلا : " فعلك هذا يعجبني , أسلوبك هذا جميل جداً " بدل : " انت رائع بالنسبة لعمرك " < تحقره كذا ماتمدحه - لاحظ أقل تقدم فيه و شجعه عليه و بشرط يكون إيجابي - أياني وأياك تقارنه بالي بعمره لان له أثره سيء جداً عّ الطفل , أنت وهذا كبرك ماتحب أحد يقارنك بأحد لأنه إذا كان فعل إيجابي يكون مدعاة للحسد وإذا سلبي مدعاة للعداوة والغرور - لاتهاوش ولدك واجد لانه يكون سبب لضعف الشخصية والشعور بالانهزامية فلاتكثر من حكي : " ليش تسوي كذا ؟ , لاتلعبين بشعرك كذا " - إذا وصل طفلك عمره السنتين إبدا بالإستماع لوجهة نظره و شاوره بالأشياء الي تخصه - " أسسسستمع إلى أبنك " وهذي كثير يسويها بس بلا مبالاة , ياتسمعه وهي تغسل المواعين وألا يسمعه وهو يقرأ الجريدة والمشكلة أن أهم نقطه أنك تناظر في وجهه و تكون بمستوى ارتفاعه .. أمسك يده .. ضمه إذا كان متضايق .. نطط معه إذا مبسوط - شجعه على النظر لوجوه الناس عند الحديث معهم - خله يتعود يعتمد على نفسه مثلاً رحتوا للبقالة عطه خمسة ريال وخله يشتري لنفسه و خله يختار اللبس الي يعجبه بس مايمنع أنك تساعده بحيث ينسق صح ويشتري أكل صح |
رد: ان أطفالنا جواهر... زكثير من الاباء حدادون
القصص واثرها على الاطفال
هنا بتكلم عن قصص الأطفال , ومن المعروف أن القصة لها سحر خاص للصغير قبل الكبير و تشد الأنسان حسب فئته العمرية بس قصص الخرافات و السحر و السندريلا مافيه أحد ماشده ولاأحد يقدر ينساها , فعلاً أسطورة مع أنها أبداً ماتفيد بشيء و الدليل أسأل نفسك إذا فعلاً فادتك بشيء أو أخذت منها موقف تستفيد منه فالحياة ؟ < بجد أبغى جواب إذا صدق أثرت فيكم وليه كذا هي ماتنسى ؟! ( أنا اقول يمكن لأنها منتشرة كثيييير و فيها عاطفة ورحمة كثييير بعد ! يمكن ) - يقول العلماء أن الإطفال عادة ماتبدأ القصص تشدهم و تأثر فيهم ألا من سن ( الثانية ) و يختلف نوع القصة مع كل سن / يعني إذا وصل عمره الأربع سنين يكون وصل مرحلة الإدارك والفهم .. فتعجبه قصص المغامرات , مثل : " سندباد " و في سن الخامسة يتحمس للتعليم و متى بأدخل المدرسة < ( وإذا دخلها متى نعطل ) , المهم أنه بهذا السن تستهويه القصص العلمية , مثل : " سلسلة عباقرة العلم " وفي سن السادسة والسابعة يكون يحب القصص الشعبية , مثل : " خلوه عند جدانه " وإذا وصل للثامنة والتاسعة يكونون في مرحلة فضول نحو الماضي فيحبون القصص التاريخية و قصص السيرة , مثل : " الأندلس , أصحاب الكهف , و ياكثرها عطوني منها أنتم " - وفيه نقطتين لازم نراعيها : 1 : أن القصة تكون مصورة وألوانها تجذب الطفل 2 : مهم بعد أنك تخلي طفلك يقرأ القصة و بعدها يحكيها لك عشان تعرف هو وش استفاد من القصة |
رد: ان أطفالنا جواهر... زكثير من الاباء حدادون
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 08:01 AM . |
مجالس العجمان الرسمي