مأساة ماسه!!!!
الموهبة:
ماسة تولد لحظة تولد الحياة، وتبقى كامنة خافتة ما بقي حاملها كامنا خافتا.. فإذا أشرقت وتوهجت ذات سبب ما.. اتخذتها النفس مركبا، واتخذت سبيلها في النفس عجبا. هي موجودة، ولا فائدة إن لم نجدها.. وهي فاعلة، ولا أثر إن لم نكتشفها.. وهي نعمة، وقد تكون نقمة على صاحبها ومن حول صاحبها. ترى.. أي شيء تكون هذه الحاضرة الغائبة، الفاعلة المعطلة، النعمة النقمة؟! الموهبة: هي أقصى درجات الاستعداد الشخصي، وهي باقة الأسرار المعلنة لمعظم نجاحات البشر (إن خيرا وإن شرا) فإذا أفشيت هذه الأسرار، واكتشفت تلك الماسة، ثم صقلت، ثم أتيح لها مكانها المناسب؛ صنعت الأعاجيب وأتت بالمعجزات، وإذا تركت، وأهملت، وحرمت الفرصة؛ أصبحت أضعف عضلة في الجسم أهم منها.. وهنا هنا مأساتنا مع ماساتنا. إن حالنا مع المواهب مأساة مثالية ولا فخر! فنحن أولا: لا نكتشف من مواهب أبنائنا إلا النادر النادر وكيفما اتفق.. وثانيا: إذا كان وصار واكتشفنا موهبة، فإننا (نطمرها) بالتجاهل وعدم الاكتراث. وثالثا: إذا كان وصار وحصل أن فلتت موهبة إلى الوجود، فإننا نُـهديها - لأننا نضيق بها ذرعا، ونحتار في التعامل معها - سلسلة من العقبات والمعوقات والمثبطات لا تستطيع تحت وطأتها أن تتنفس في مكان مناسب تبدع من خلاله.. ورابعا: إذا كان وصار وحصل وتأتّى أن تجاوزت تلك الموهبة سلسلة عقباتنا ومعوقاتنا ومثبطاتنا، فإننا نغار منها ونحاربها ونحاول التخلص من "بلوائها"! ولكن.. ولكن إذا كان وصار وحصل وتأتّى وقدر الله لموهبة واحدة أن تكتشف، ثم تأخذ فرصتها في البناء والصقل، ثم تأخذ حقها في الوصول إلى مكانها المناسب، ثم تنجو من محاولات الاغتيال.... فإن الخيالات تصبح واقعا، والأمنيات تصبح حقيقة! ولكن (مرة أخرى).. ولكن الجميع في تلك اللحظة سيتحلقون حول هذه الموهبة، ويبدأ كل واحد منهم يفلسف (أثره) و(دوره) و(أهميته) في اكتشاف، وصقل، ومساعدة هذه الموهبة التي أصبحوا يستظلون بها جميعا..! * * * كم تستحق الشفقة مواهبنا.. فهي - وهي العظيمة - لا تكتشف إلا بالصدفة، وإذا اكتشفت لا تتجاوز الإهمال إلا بأعجوبة، وإذا تجاوزت الإهمال لا يتاح لها مكانها إلا بمعجزة، وإذا أتيح لها مكانها لا تنجو من الاغتيال إلا بخارقة.. فإذا شاب الغراب وتحققت الصدفة والأعجوبة والمعجزة والخارقة.. تكاثر الأدعياء حولها يزايدون على نجاحها، ويتشبعون بما لم يعطوا، ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا..! * * * أيتها العظيمة المسكينة.. هل إلى خروج من سبيل؟ صالح الاحمر منقول |
اررررحب يا ابو بدر
والله يعطيك العافيه على هذا النقل المميــــز |
بارك الله فيك على هذا النقل المبارك اخي الكريم ان مجتمعنا وأقولها بكل أسف لا يأبه بالمواهب بل يأبه بما يحدث أمامه فالشخص عندما يتحدث ويقول انا لدي واحتاج إلى دعم لا احد يلتفت إليه والجميع يحاول التهرب منه لأنه لايعلم هل سينجح ام لا والكثير الكثير يحكم عليه بالفشل قبل التجربة لماذا؟ اجعله يجرب؟ اجعله يغامر ؟ ادعمه بالقليل مادام ذلك في حدود الشريعة الإسلامية ؟ دعه يقوم بما يحلوا له ؟ وأنتظر النتيجة ؟ فإن نجح فقد استفاد وأفاد وإن خسر فقد جرب وأقتنع ؟ فلن يخسر أحد في ذلك الوقت والحذر الحذر والخطر كل الخطر يكم في معضلة التاريخ العربي والنقطة السوداء في عصرنا الحالي ومثبطت العزائم والقوى وقاهرة المواهب والأفكار ( الواسطة ) كم أكره هذه الكلمة التي يفرضها علينا وقتنا الحالي كل الفرض فلا تستطيع ان تسير إلا بواسطة ولا تعمل إلا بواسطة الخوف كل الخوف ان نأكل بالواسطة في المستقبل فمتى ما أبتعدنا عن هذا الداء ومتى ما أهتممنا بطاقاتنا الشبابية الموجودة وحررنا قيودهم فيما يرضي الله عز وجل وأتحنا لهم الفرصة فسنكون متبعين ولن نكون تابعين وستضيء ( الماستنا ) في كافة الميادين والواقع يشهد على ذلك ( الله المستعان )
|
بارك الله في جهودك يابوبدر
|
يا مرحبا يا بو حزام ولا هنت على حضورك يا السنافي
|
ارحب يا بو محمد ولا على حضورك وهذا التعليق الجميل
|
حياك الله يا بو سعد وفيك بارك يا الغالي
|
الله لايهينك يابوبدر
|
* * *
كم تستحق الشفقة مواهبنا.. فهي - وهي العظيمة - لا تكتشف إلا بالصدفة، وإذا اكتشفت لا تتجاوز الإهمال إلا بأعجوبة، وإذا تجاوزت الإهمال لا يتاح لها مكانها إلا بمعجزة، وإذا أتيح لها مكانها لا تنجو من الاغتيال إلا بخارقة.. فإذا شاب الغراب وتحققت الصدفة والأعجوبة والمعجزة والخارقة.. تكاثر الأدعياء حولها يزايدون على نجاحها، ويتشبعون بما لم يعطوا، ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا..! الاستاذ القدير : فالح العمره لك الف شكر على هذا الطرح اللذي اصبح مشكله كبيره بزمننا هذا بل اصبح الشخص نفسه لايعرف مواهبه او ميوله لك خالص الود اخي الكريم |
ارحب يا سعد ولا هنت على حضورك يا الغالي
|
الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 02:42 PM . |
مجالس العجمان الرسمي